X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
11/09/2014 - 02:06:01 am
كفر قرع تُودع الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بقصفة الزيتون ومنتصب القامة

كفر قرع تُودع الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بقصفة الزيتون ومنتصب القامة في حفل وطني مهيب

وتحيي الأسير من خلال الزمن الموازي

 

المحامي حسن عثامنة: "أكد المحامي حسن عثامنة على ضرورة العمل الموازي أيضا على سيرورة تعليم وتثقيف الإنسان من جهة وإنشاء العمران المطلوب من جهة اخرى من اجل الارتقاء برفاهية المواطن القرعاوي كيفما يستحق، مشيراً الى الدور الأساسي الذي يلعبه شعر المقاومة في بناء شخصية الفلسطيني المُغّرب عن وطنه وهو فوق أرضه والى الدور الأساسي الذي قدمه الشاعر سميح القاسم للوطن الفلسطيني وإسهاماته الكبيرة في الذاكرة الفلسطينية والموروث الشعري والأدبي لشعبنا المناضل."

 

رسالة من مجلس محلي كفرقرع 

 

عاشت كفر قرع بالأمس أمسية ثقافية فريدة من نوعها وغير اعتيادية تحت عنوان "ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا ….ليسَ بعدَ السّـجنِ إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى"، وذلك تحت رعاية رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة ومبادرة وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي، إذشملت الأمسية الوطنية وقفة إجلال لروح شاعر العروبة الفلسطيني سميح القاسمالذي غيبه الموت في التاسع عشر من اب المنصرم، بالاضافة الى عرض أخاذ لمسرحية الزمن الموازي التي تسلط الضوء على المعاناة الحياتية القاهرة لحياة الأسرى وراء القضبان من بواكير مسرح الميدان. وفي تعقيب له حول الأمسية بشقيها فقد أكدالمحامي حسن عثامنة على ضرورة العمل الموازي أيضا على سيرورة تعليم وتثقيفالإنسان من جهة وإنشاء العمران المطلوب من جهة اخرى من اجل الارتقاء برفاهية المواطن القرعاوي كيفما يستحق، مشيراً الى الدور الأساسي الذي يلعبه شعر المقاومة في بناء شخصية الفلسطيني المُغّرب عن وطنه وهو فوق أرضه والى الدور الأساسي الذي قدمه الشاعر سميح القاسم للوطن الفلسطيني وإسهاماته الكبيرة في الذاكرة الفلسطينية والموروث الشعري والأدبي لشعبنا المناضل.

تجدر الاشارة الا ان الحضور اجتمعوا وتوافدوا الى ارض الحوارنة ليكون استقبالهم مع فتح ابواب القاعة في لفتة مؤثرة وفريدة من نوعها ليجلجل هناك صوت شاعر العروبة سميح القاسم من خلال قصيدة تقدموا تقدموا وقصيدة أنا متأسف وقاومت فقاوم واحكي للعالم احكيله عن طفلوا كسروا قنديله وقاومت فقاوم وجيل يهز الجيل القادم وغيرها من إبداعات سميح القاسم التي ارتقت بالذائقة الشعرية النضالية الى مصاف الخلود والمنحى الاممي الإنساني.

 

 

توّلت عرافة الأمسية الثقافية الوطنية السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافةوالتربية اللا منهجية والتي حيت بدورها كل الجماهير التي قدمت من كل أنحاء بالبلدان بتحية الوطن والبيلسان. وقد جاء في كلمتها: "هذا المساء غير اعتيادي...هذا المساء مختلف ومشهدنا الثقافي مكسور من جديد... سقط اخر فرسان شعر المقاومة وترجل... رحل سميح القاسم زيتونة الرامة الخالدة في الروح والقلب....اخر اصوات عاصفة الكلام السهام ودبابات التعبير والمدفع،هذا مساء نستهله بوقفة إجلال لروح الشاعر الفلسطيني الكبير، شاعر العروبة والمقاومة، رحل سيّاف الكلمات الخائف على جسد التفاحة من ظل السكين، والذي لا يحب الموت ولكنه لا يخاف منه، تبكيك غزلان اللغة العربية ونحن وفي عرين الإيمان بقضاء الله نرفض ان نقول وداعاً لأن الشعراء والعظماء لا يموتون، فقد سطروا بماء كلامهم عبير الخلود في سماء الوجود. اشدُ من الماء حزناً نحنُ!!! هزمتك يا موت القصائد جميعُها،ذهب الذين نحبهم ورحلوا...غيّب الموت جسد سميح القاسم لتبقى أعماله الخالدة ناطقة بروحه النضالية الأبيةالشامخة الناطقة بألم الشهيد والأسيروالفدائي المقاوم وألم أطفال غزة ويا رب أنا متأسف واحكي للعام احكيله لتقرأ بعضالأشعار الخالدة في أيقونة الذاكرة الفلسطينية والتي يرددها الناس لشدة وقعها وصدقها".

 

ومن ثم دعت عريفة الأمسية السيد نظير زحالقة القائم بأعمال الرئيس والذي حيى بدوره جميع الحضور الذين قدموا من جميع البلدان والقرى وفاءً للاسرى ولسميح القاسم مؤكداً على دورمثل هذه الفعاليات الثقافية الوطنية بحياتنا مشيراً إلى الدور الطلائعي الريادي الذي يميز كفر قرع في هذا السياق الثقافي متطرقاً الى مضمون المسرحية تكريما منا للأسير والسجين الفلسطيني من خلال الزمن الموازي والوقوف حداداً على روح الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.

وبعدها دعت عريفة الامسية السيدة زحالقة مصالحة جمهور عشاق القاسم والوطن الىقراءة الفاتحة عن روح ابي محمد الوطنوالوقوف دقيقة حداد اجلالاً لروح الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم واصفة اياهبزيتونة الرامة وبمنتصب القامة مرفوع الهامة حاملاً نعشه على كتفه وقصفة الزيتون رايته وهامته العز، وفي لفتة قمة في التميز لكفر قرع فقد تم توزيع قصفات الزيتون على جميع المشاركات والمشاركين فيالأمسية بالاضافة الى قصيدة منتصب القامة بصوت الرائع مرسيل خليفة لتصدح حناجر الجمهور بمنتصب القامة امشي مرفوع الهامة امشي وهو يرفعون عالياً قصفات الزيتون تحديداًمن زيتونة الثقافةالتي زرعها القاسم بيديه على ارض الحوارنة في حفل منح مواطنة شرف قرعاوية لطائر الرعد الفلسطيني ليصبح زيتها مداداً لترسيخ اسمه في الذاكرة الجماعية الفلسطينية. كما وتماهت الجماهير بنشيد موطني وهو فاتحة الأعمال الوطنية في مسرح كفر قرع لتهديها جميعاً لروح الشاعر الساكنة في الرامة والقلوب ولتغنى منه وله واليه ومعه، ليكون المشهد مؤثراً من الطراز الاصيل الصادق. كما ونقلت عريفة الامسية تحية انجال الشاعر الأربعة لكل الحضور تقديراً ووفاءً.

ومن ثم انتقلت الجماهير لتشاهد مسرحية الزمن الموازي التي أبدع بأدائها مجموعة من المع فناني الوطن بحس وطني انساني مرهف وغير سياسي جسد للمشاهدين المعاناة الإنسانية للأسير الذي لا يحق له ان يحلم حتى وربما زُج به في السجن لأنأحلامه كانت اكبر من مساحة المسموح بكل ما تحمل الرمزية والمجاز من معان، لزمن الموازي وفاءً منا لمسيرة نضال مُوشحة بنضال شاق ملطخ بالدم والعرق والدمع والسنابل من اجل تحرير الأرض والإنسان فلا لوز في السجن ليزهر فعلاً ولا يحتمل السجن منطقة وسطى...المساحة بين السجن والحرية وان بدت حقيقة فإنها تتسع لفراغ الدنيا كلها.

 

اختُتم العرض بصوت الشاعر سميح القاسم وقصيدة أنا متأسف وباقة من القصائد الخالدة.

 

 

حول العمل المسرحي لمسرح الميدان: (الزمن الموازي)

المسرحيّة، المستوحاة من تجربة الأسير وليد دقة، والتي تسلط الضوء على تجربة الأسير "وديع" الذي يخطّط بالسّر مع مجموعة من الأسرى لبناء آلة عود للاحتفال بزواجه من حبيبته "فداء"، شكّلت بالنسبة للمثّلين الذين شاركوا فيها تجربةً نوعيّة ومختلفة. "كان عليّ أن أشعر ما يشعره الأسير، فأخذت أبحث عن السجن في حياتي اليوميّة، في العمل وفي المنظومات التي نعيشها بشكل يومي. وقد يحيلنا ذلك إلى طرح أسئلة وجودية حول معنى الحياة داخل السّجن وخارجه"، يقول الممثل مراد حسن، الذي يقوم بدور "مراد"؛ عازف العود الأسير. أما الممثلة شادن قنبورة، والتي قامت بدور "سناء" حبيبة الأسير "وديع"، فتقول: "لقد وصلت، في مسرحيّة الزّمن الموازي، إلى مساحة جديدة في تجربتي المسرحيّة، وهي أن لحظات قصيرة وتفاصيل صغيرة جدًا قد يقوم بها الممثّل، دون اللّجوء إلى "التمثيل" كحالة مضخّمة أو إلى صناعة الشّخصية، هي كفيلة بأن تصل إلى الجمهور إذا كانت صادقة". وأضافت: " ليس سهلا أن تستوحي دورك من شخصيّة واقعيَّة، ذلك أشبه بأن تقول لها إنّك تعرفها وتفهم مشاعرها، بينما أنت لم تقف مكانها ولم تخض تجربتها".

 

فيما يتعلّق بالجانب السّياسي، الذي لا يمكن فصله عن قضيّة الأسرى، إلا أن المسرحيّة سعت إلى عدم الجهر به كشعار، وإنما التطرّق إلى كل القضيّة من أبعادها الإنسانيّة البسيطة، يقول مراد: "إن مسرحيّة الزّمن الموازي لا تطرح سؤالا سياسيًّا مسطّحًا، بل تطرح أسئلة عميقة وإنسانيّة، كالسؤال الذي راودنا طوال العمل: "ما هو معنى الانتظار؟ وكيف يحافظ الأسير على توازنه داخل غُرْفَةٍ أو زنزانَة؟ كيف يحافظ على نفسه من الانزلاق، وهو يقف عند حافّة الجنون؟".



















































































































































































































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت