تحت رعاية المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس كفر قرع المحلي وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية تم عرض المسرحية التربوية القيمية الهادفة "كله تمام" لجمهور طلاب الأوائل، الثواني، الثوالث والروابع في المدرسة الديمقراطية المجددة "أ" والمدرسة الابتدائية الحوارنة ,  والذين عاشوا من خلال شخصية الطالب المشاغب "وليد" الكثير من المواقف المدرسية الواقعية المؤلمة والساخرة لبعض زملائهم من خلال العرض المسرحي "كله تمام" والذي تألق بالدمج بين القيم والرسائل التربوية الأخلاقية وروح الفكاهة من اجل ترسيخ المعنى بأقصى وأعمق حد ممكن لدى جمهور الهدف.  

وتندرج الفعالية ضمن فعاليات مسرحوارنة (مسرح الحوارنة) التي يعكف المجلس على تقديمها مُتمثلاً بمكتب الرئيس وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية لطلاب إبتدائيات وبساتين كفر قرع على ارض الحوارنة والهادفة إلى إضفاء جو من المتعة والتثقيف والترفيه الهادف لأولادنا وتلوين صبغة العام الدراسي الجديد بأبهى حلة ترفيهية تربوية في ذات الآن إسهاماً من المجلس المحلي برسم البسمة على شفاه أولادنا.

المحامي حسن محمد عثامنة أكد على ضرورة تمرير مضمون أخلاقي تربوي من خلال المحاضرات والورشات وإرفاقها ايضاً بالمسرحيات وهي الأحب والأقرب إلى قلوب طلابنا الأطفال تحديداً، مشيراً إلى روعة المضمون الذي تطرقت له مسرحية "كله تمام" حول الاهتمام الصادق والمرجو بالحاجيات النفسية للأولاد وتطوير العلاقة الأسرية بين الأب والأولاد بحيث لا تقتصر فقط على الأسئلة والتحقيقات الجافة والرسمية بل على الصداقة والألفة، مؤكدا أن مثل هذه التوصيات تُوفر على الأهالي كماً عظيماً من المشاكل التي تُشكل أرضية للعنف والمشاغبة من قبل أولادهم في المدارس.

وقد كانت في استقبال الطلاب السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي حيت طلاب وإدارة وأسرة المربين/ات في المدرستين بإسم إدارة المجلس المحلي مؤكدة لجمهور الطلاب أن مهرجان مسرحوارنة يكشف أزهار حدائق كفر قرع إلى واقع تربوي وقيم أخلاقية ضرورية، إذ تطرقت إلى مضمون المسرحية "كله تمام" الذي يشيد بالعلاقة الوطيدة بين أفراد الأسرة وذلك الوفاق الأسري المنشود بين الأب والابن والأم والإبن والمبني على جسر من التحاور البناء والحوار الإنساني المفعم بالمحبة والصدق والحضن الدافئ قبلما تقع المصائب وليس كسياسة لإطفاء الحرائق التربوية وإخماد المشاكل، بل كوسيلة والية أخلاقية منهجية في التعامل مع الأبناء، كما وأكدت مديرة قسم الثقافة أن وليد بطل المسرحية والذي يعاني من الغربة في بيت أهله بسبب قلة التواصل الصادق بين أفراد الأسرة يمثل شريحة واسعة من أولاد هذا المجتمع ومن الأولاد الذين يصنعون مشاكل الشغب في المدارس.

وعاش طلاب الديمقراطية المجددة ساعة من المسرح المميز مع مشاغبات وليد نهاية بتوبته وصحوته مما هو عليه من طريق خاطئ، كي تكون المسرحية عبرة أخلاقية لكل الطالبات والطلاب الذي عبروا عن استمتاعهم الكبير بهذا العمل الدرامي الرائع.

كما ووجهت السيدة مها زحالقة مصالحة تحية شكر للمحامي حسن عثامنة على رعايته ودعمه للمسرحية لطلاب ابتدائيات كفر قرع هذا الأسبوع سعياً وراء رسم البسمة على شفاه أطفالنا الأعزاء واسعادهم من القلب الى القلب وزرع بذرة الألفة والمحبة بينهم وبين ذويهم كلبنة اخرى على طريق تغيير الواقع.