في برقية مستعجلة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي استنكر النائب إبراهيم صرصور  رئيس القائمة العربية الموحدة /الحركة الاسلامية ، الجمعة  26.9.2014 ، اعتداءات شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة المتكررة وغير المبررة على المصلين في المسجد الأٌقصى المبارك واستمرار سياسة الحصار التي تمارسها ضد المسجد وضد المسلمين وحقهم المشروع والطبيعي في عمارته دون قيد او شرط  ..

وقال : " الأخبار التي تردنا منذ ساعات من ساحات المسجد الأقصى المبارك تنذر بأوضاع خطيرة لا يمكن التنبؤ بنتائجها إذا لم توقف شرطة وأجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي هجمتها المسعورة والوحشية ضد المصلين المسالمين في المسجد ، خصوصا وأن الأخبار المتواترة تشير إلى انه لم يكن هنالك أي مبرر مطلقا  لهذا العدوان المفتعل ، وعليه فلا بد من قرار يوقف هذه الحملة  ويمنع التدهور حفظا لقدسية المكان وضمانا لاستقرار المدينة المقدسة . "...

وأضاف : " ليس من المعقول استمرار الأعمال الاستفزازية الإسرائيلية على المستويين الرسمي والشعبي للمسلمين في المدينة وعموم فلسطين ، والتي تضاف إلى أعمال التهويد المستمرة والمتسارعة داخل المدينة القديمة وفي أحيائها العربية المختلفة واستمرار الاستيطان في كل أرجائها ، وتعزيز سياسة التهجير والتضييق على سكانها الفلسطينيين الأصليين .. الخ ، مما يشير إلى إصرار إسرائيل على سياسة التصادم وتحويل مدينة السلام إلى مدينة تعيش على فوهة بركان يمكن أن ينفجر في كل وقت . " ...

وأكد النائب صرصور على أنه : " لا أمل يرجى في تغيير ما في الموقف الإسرائيلي حيال القدس والمسجد الأقصى ، وعليه فلا بد من تحرك عربي – إسلامي – دولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي كدولة تمارس الاحتلال ، كما ولا بد من تدخل دولي فوري للجم إسرائيل وسياساتها في المدينة المقدسة قبل فوات الأوان . إن تصريحات ( أوباما ) في خطابه الأخير في الهيئة العامة للأمم المتحدة ، والتي  أكد فيها مجددا على دعم إسرائيل بلا حدود  محملا الفلسطينيين مسؤولية ما يجري ، ومعتبرا الاسرائيليين الضحايا في حرب اسرائيل الأخيرة على غزة ، وأنه لا يحمل خطة سلام متكاملة إلى المنطقة غير شعارات بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل ، هي في حقيقتها  ضوء اخضر للحكومة الإسرائيلية الحالية والقادمة لأن تفعل ما تراه مناسبا دون ان تخشى انتقادا ، ناهيك عن فرض عقوبات عليها بسبب انتهاكاتها المستمرة  للشرعية الدولية .  "....