X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
15/12/2014 - 05:00:18 pm
المؤتمر السابع لمجلس رؤساء الأديان في مقام النبي شعيب

وقائع المؤتمر السابع لمجلس رؤساء الأديان في مقام النبي شعيب عليه السلام

 

عقد مجلس رؤساء الأديان، الذي تأسس عام 2007 ، مؤتمره السابع في مقام النبي شعيب عليه السلام تحت عنوان، ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).

بدأ المؤتمر بتوزيع رجال الدين إلى ثلاث  مجموعات :

 

المجموعة الأولى:طرحت الأسباب التي تحول دون تطبيق مبدأ: ( حب الغير كما الحب للنفس )، رغم أنه مبدأ عظيم في الترابط الإنساني والاستقرار المجتمعي، والنفع الجماعي.

 

المجموعة الثانية:بحثت ما يجب فعله لتحقيق هذا المبدأ، بالاعتماد على الفهم الديني والعقلي والواقعي.

 

المجموعة الثالثة : تناولت الأبعاد والمخاطر المترتبة على عدم العمل بهذا المبدأ .

 

قدمت هذه المجموعات توصياتها أمام الحضور في الاجتماع العام.

في الوقت الذي كانت فيه المجموعات تبحث ما ذكر، قام رؤساء الأديان بعقد اجتماع لبحث دورهم واستثمار مكانتهم في تهدئة الأوضاع ومواجهة التصعيد في الآونة الأخيرة، وتحديد بواعث هذا التصعيد وآثاره وضرورة حشد الجهود المخلصة للخلاص منه بالتعاون مع جميع الأطراف الرسمية والشعبية.

 

وبعد نهاية عمل المجموعات وجلسة رؤساء الأديان، تواجد الجميع في القاعة الكبيرة، حيث افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، أكد فيها الحاجة الماسة لمثل هذا المؤتمر لتكريس الفهم الأخوي والتخلص من ( الأنا ) في ظروف عصيبة، تمر بها المنطقة.

تحدث مدير عام وزارة الداخلية، شوكي عمراني، نيابة عن وزير الداخلية، جلعاد إردان، حيث أشار إلى أهمية المؤتمر الذي يحمل قيمة من أهم القيم الإنسانية وهي حب الخير للغير كما حب الانسان الخير لنفسه ، وهي قيمة كفيلة للتخلص من الكراهية وإعطاء الإنسان أن يمارس عبادته بحرية.

ألقى المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشتين، كلمة حث فيها رؤساء الأديان على مواصلة رسالتهم المقدسة في نشر المحبة وجعلها القانون الذي يحكم الناس بالعدل والمساواة.

نائب مدير النيابة العامة، آبربانيل، أكد على دور التربية في لجم التطرف والحد من العنف، إذ أن الجهاز القضائي تنحصر مهمته في النظر في الجنايات والمخالفات، وليس في التربية، فمثل هذا المؤتمر الهام الذي يحمل رسالة عظيمة في التوجيه والتربية يمكنه أن يسهم في الاستقرار ونشر محبة الغير.

العقيد إيرز تفور، نائب قائد شرطة القدس القديمة، تحدث عن دور الشرطة في ضبط الأمن في القدس وبخاصة المقدسات الدينية لجميع الأديان الواقعة في مساحة ضيقة، تحتاج إلى عمل شاق لحفظ الأمن، وقد أكد على سياسة الشرطة فيما يتعلق بالأقصى الشريف، التي لم تتغير، فالشرطة تحرص على إبقاء الوضع الحالي دون تغيير.

كلمة الختام كانت للصحفي عيران زنجر ، الذي انتقد دور وسائل الإعلام وحصر اهتمامها بالأخبار التي تحمل الإثارة والسلبية لشد السامعين وتسجيل السبق الصحفي، والتغافل عن   تغطية ونقل أحداث هذا لمؤتمر الهام،  الذي يشكل بارقة أمل في بناء مستقبل مستقر آمن، بسبب مركزية دور رجال الدين وأهميته في التأثير على الرأي العام، مع إعطاء الحكومة مواطنيها كافة حقوقهم المشروعة .

في نهاية المؤتمر، تم التوقيع على وثيقة، تدعو إلى نشر المحبة والتسامح واعتبار الناس خلق الله وتحمل المسؤولية الجماعية والجهد المشترك في إرساء السلام واحترام حق الآخر في العيش الآمن والمحافظة على مقدساته وفق دينه ومبادئه . 

تولى عرافة المؤتمر بجدارة واقتدار، يعقوب سلامة، مدير قسم الطوائف الدينية وعوديد فينر، مسؤول الفعاليات بين الدينية لدى الحاخامين الأكبرين .








































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت