توجّه النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، الى المديرة العامة لوزارة التعليم ميخال كوهين، حول قرارها إلغاء امتحان بجروت الأدب في اللغة العربية الذي كان من المفروض ان يتقدم له طلاب الحادي عشر والثاني عشر، وذلك في أعقاب توجهات وصلته من معلمين للغة العربية واولياء أمور يشيرون الى ان هذا القرار كان بمثابة عقاب جماعي لنحو 14 ألف طالب عربي من بينهم طلاب لا علاقة لهم بتاتاً بتسريب نموذج الاسئلة او الغش، ومعلمين جهّزوا طلابهم للامتحان، والالغاء تقرر في نفس يوم إجرائه.  

وقال الطيبي لكوهين : كان من الأفضل منح الطلاب امكانية التقدم للامتحان وفحص الغش في نماذج الاجابات فيما بعد ، من أجل عدم ظلم الطلاب الذين استعدوا للامتحان ، والوزارة لديها الطرق للكشف عن المدارس التي وصل الى طلابها نموذج الاسئلة وعن الجهات التي سربت الامتحان لمعاقبتها . قرار الالغاء الشامل كان سريعاً ومتسرعاً . وطالب الطيبي من كوهين اتخاذ العبرة من هذا الحادث لتفادي الغش، الذي نرفضه رفضاً تاماً ، في المستقبل للامتحانات المقبلة .