وبعد اعلان القائمة المشتركة أعطي لكل حزب مجال لالقاء كلمة في المؤتمر الصحفي  .
وكانت المفاوضات التي جرت يوم امس في قرية كفر قرع في بيت ماجد صعادنه عضو لجنة الوفاق قد افضت الى التوقيع على نص الاتفاق بين الاحزاب لتشكيل القائمة المشتركة.

تركيب القائمة المشتركة حسب الاتفاق : 
المقعد الاول : ايمن عودة
المقعد الثاني : مسعود غنايم
المقعد الثالث : د.جمال زحالقة
المقعد الرابع : د. احمد الطيبي
المقعد الخامس : عايدة توما
المقعد السادس : عبد الحكيم حاج يحيى
المقعد السابع : حنين زعبي
المقعد الثامن : دوف حنين
المقعد التاسع : طلب ابو عرار
المقعد العاشر :د. يوسف جبارين
المقعد الحادي عشر : د. باسل غطاس
المقعد الثاني عشر : العربية للتغير مناصفة مع المقعد الخامس عشر سعيد الخرومي 
المقعد الثالث عشر: عبد الله ابو معروف مناصفة مع المقعد الرابع عشر جمعة الزبارقة
المقعد السادس عشر : ابراهيم حجازي 
المقعد السابع عشر : تختاره الجبهة
  
المهندس رامز جرايسي  : " هناك احتمال ان تكون هذه القائمة القوة الثالثة في الكنيست القادمة "
وقال عضو وفد الجبهة في المفاوضات لتشكيل القائمة المشتركة ، المهندس رامز جرايسي ، خلال المؤتمر الصحفي : " عملية المفاوضات لم  تكن سهلة ، وأنا اقدم كل رسائل الشكر لاعضاء الكنيست الذي قدموا الكثير من العطاء خلال عملهم ، ونهنىء الجدد ونتمنى لهم عملا برلمانيا وطنيا جيدا ، ونقول لهم نحن نحملكم مسؤولية ، ونحن نعلم انكم اهل لهذه الثقة وستقومون بها " .
وأضاف جرايسي : " يوجد امر هام في القائمة التي تشمل قوى يهودية ، الامر الذي كان عليه اجماعا ، والجميع كان مقتنع باهمية العمل المشترك واهمية اعطاء امل لاحداث تغيير في المجتمع ، ونحن نقول لكل من يحاول التحريض علينا على اساس القومية أنك لن تنجح ".

" اقامة هذه القائمة جاء من خلال رؤيتنا لتغيرات المرحلة "
ومضى جرايسي يقول : " الامر الاخر الذي اود ان اشير اليه هو ان اقامة هذه القائمة جاء من خلال رؤيتنا لتغيرات المرحلة على المستوى المحلي ، وعلى مستوى القضية الفلسطينية والمستوى الاقليمي ، ولا نخفي ان رفع نسبة الحسم ومحاولة اقصاءنا عن العمل السياسي كان سببا لاقامة هذه القائمة  ، وفي نفس الوقت نقول ان مساحة العمل المشترك اكبر بكثير من مساحة الخلافات " . 
واسترسل جرايسي يقول : " اثير في الفترة الاخيرة في وسائل الاعلام عن " البحث عن كراسي " وانا اقوم نعم ان تشكيلة الحزب مهمة ، ولا يمكن ان تعبر عليها الاحزاب بدون ان يكون وزن في عملية التفاوض ، ونحن لا نقوم بتشكيل قائمة على اساس القرعة  ".
وخلص جرايسي الى القول : " اتوجه للجمهور ان يدعموا هذه القائمة بقوة ، وهناك احتمال ان تكون هذه القائمة القوة الثالثة في الكنيست القادمة ، ويوجد امكانية للتاثير في العديد من المجالات ويجب ان نزيد من نسبة التصويت ونستطيع ان نرفع نسبة التصويت بنسبة 15% ، وعلينا ان نواجه كل دعاة المقاطعة   ،فنحن لن نذهب الى " جيتو " اختياري ،وندعو وسائل الاعلام الى تحفيز الجمهور للخروج للتصويت " . 

عضو الكنيست مسعود غنايم : " خسرنا كراسي ، لكننا كسبنا شعبنا " 
من جانبه ، قال عضو الكنيست مسعود غنايم  : " كلنا نريد ان يكون لهذه القائمة أكبر عدد من المقاعد ، وكلنا نسعى لايصال اكبر عدد من الاعضاء الى الكنيست  ، ونحن كلنا نقباويون وهذا ليس شعارا ، اذ يوجد مكان متقدم في القائمة لاهل النقب  ".
ومضى غنايم يقول : " لقد سبق وقال القائد التونسي راشد الغنوشي  " خسرنا الحكم وربحنا شعبنا " ، ونحن نقول خسرنا كراسي ، لكننا كسبنا شعبنا " .

عضو الكنيست جمال زحالقة : " الوحدة مطلب الساعة لمواجهة كل المخططات العنصرية "
وقال عضو الكنيست د. جمال زحالقة : " نحن في يوم تاريخي ونحن نصنع التاريخ . علينا ان نعي ذلك اننا نصنع التاريخ ".
وأضاف زحالقة : " اولا بالنسبة للقائمة المشتركة نحن نشكر شعبنا ، ونشكر المئات بل الالاف الذين اصروا وضغطوا على كل الاحزاب لتتوحد ، وشكرا لشعبنا انه  قال لنا توحدوا ، ونحن لبينا النداء . لجنة الوفاق قامت بدور عظيم ونحن نشكرها على ما فعلت ".
واستطرد زحالقة يقول : " هذه الوحده ليست نتيجة مفاوضات جرت خلال اسابيع  ،واكشف هنا انه كان حديث داخل الكنيست حول الأمر منذ اشهر طويلة ،  لكن داهمتنا الانتخابات ، ونجحنا ونحن نزف بشرى اقامة القائمة المشتركة . هذه اول مرة سيكون بها تحالف يساري ، شيوعي واسلامي ، وهذه لاول مره في تاريخ جماهيرنا ، ونحن نريد ان تكبر هذه القائمة لتضم احزابا اخرى غير ممثلة في الكنيست  . الوحدة مطلب الساعة لمواجهة كل المخططات العنصرية ، والوحدة لها اساس سياسي متين ، ونحن نريد تحسين العلاقات بين الاحزاب ونريد ان يكون انقلاب سياسي بين الاحزاب ، ونريد الوحدة وهذا ما يتطلع اليه شعبنا  ... لقد اقمنا هذه القائمة لمنع الاستقطاب السياسي ، والديني ، والاجتماعي وعلينا مسؤولية وطنية ان نحمي انفسنا ونقول للشعب الفلسطيني كفى للانقسام ".

د. احمد الطيبي : " كثيرون انتظروا هذه اللحظة "
وقال عضو الكنيست د. أحمد الطيبي : " كثيرون انتظروا هذه اللحظة ، وكل فرد منا يتحدث باسم القائمة جميعا  ... هذه الكتلة التي ستكون الكتلة الثالثة في الكنيست ".
وتابع د. الطيبي قائلا : " هناك من سن قانون رفع نسبة الحسم وهو ليبرمان ، وهو ينظر بترقب وبقلق شديد ... سنكون في الكنيست بكتلة اكبر من قائمة اسرائيل بيتنا ، ونحن نوجه ندائنا ليس فقط للجماهير العربية للتصويت ، انما ايضا نتوجه للقوى اليهودية التي تؤمن بالعدالة الاجتماعية ، وبضروة انتهاء الاحتلال ".
واسترسل الطيبي قائلا : " هذه القائمة مهمة ، وهي تلزم بتغيير العلاقة بين الاحزاب وتغيير الخطاب بين الاحزاب ، وهكذا نؤثر على الجمهور التصويت ، ونقول لجمهور هلم للتصويت " .
 
دوف حنين : " يجب ان نتعاون ونتحد لمواجهة اليمين المتطرف "
أما عضو الكنيست دوف حنين فقال في كلمته : " يجب ان نتعاون ونتحد لمواجهة اليمين المتطرف ، ونحن نحارب ونناضل من اجل العدالة الاجتماعية ومن اجل حقوق المواطنين ، ونقول لهم هيا لنغير الواقع ونضمن المستقبل ".
 
حنين زعبي : " حتى من يقاطع الكنيست ايديولوجيا عليه أن يبارك هذه الوحدة "
وقالت عضوة الكنيست حنين زعبي : " الجمهور طلب من اسرائيل أن تتعامل معه كشعب ، ومن يريد للمؤسسة أن تتصرف معه كشعب ، عليه أن ينظر الى نفسه كشعب . هذه الوحدة لا تعكس فقط اجماعنا بل تعكس ثقافة سياسية ومناخا سياسيا لخلافاتنا ، اذ أن الوحدة عليها أن تقلل الخلافات بيننا ونحن نستطيع ذلك ".
 وتابعت زعبي تقول : " حتى من يقاطع الكنيست ايديولوجيا عليه أن يبارك هذه الوحدة لأن أبعادها ليس فقط داخل الكنيست ، بل هي وحدة ميدانية ونضالية خارج البرلمان ، وهي تعيد ثقة الناس بالسياسة ، ومحاربة اللامبالاة والخوف وعدم القناعة بالنضال السياسي . الوحدة مكان للنقاش الاجتماعي مع الحركة الاسلامية مثلا بما يشمل مكانة المرأة في النضال السياسي واللعبة السياسية ، نحن الآن الحزب الوحيد الديمقراطي في الكنيست ، فنحن لسنا فقط معارضة سياسية بل أيضا ايديولوجية ، ونعطي زخما للسياسة وللنضال السياسي لذلك نبني قواعد لعبة سياسية ".

عايدة توما سليمان : " سنفرض واقعا سياسيا جديدا "
وقالت عايدة توما سليمان من الجبهة : " بهذه القائمة نحن نسجل انجازا هاما ... هذا يوم فيه تسجيل انجاز هام للقوى الديمقراطية اليهودية ولجمهورنا الفلسطيني وللرفاق الذين ساروا هذا الدرب في النضال للأقلية التي حاولت المؤسسة الاسرائيلية أن تهمشها وتضطهدها ، وأن تدخلنا الى حصار سياسي تبعدنا فيه عن التأثير وعن الساحة السياسية بمجملها" .
وتابعت عايدة توما سليمان تقول : " لا نريد أن نحصر في خامة واحدة - ملعب الجمهور الفلسطيني ، بل سنكون قوة تأثيير لنغير الواقع الذي نعيشه ، نريد أن نكون مساهمين أساسيين في التخلص من احتلال شعبنا الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وسنفرض واقعا سياسيا جديدا " .

طلب ابو عرار  : " بقي الحال بهذا الترتيب سيكون التصويت في النقب ضعيفا "
من جانبه ، قال عضو الكنيست طلب ابو عرار : " نقول لاسرائيل ان هذه القائمة والوحدة لم يكن سببها رفع نسبة الحسم انما سببها عنصريتكم وقتلكم لنا وهدم بيوتنا ومصادرة ارضنا والتعامل معنا بعقلية الاستعلاء ... اصبح امركم لا يطاق وحقيقة اصبحنا نشعر انه يتم التعامل معنا كاعداء ".
ومضى ابو عرار يقول : " لا بد بعد تشكيل القائمة التي نباركها من همسة عتاب وملاحظة صغيرة ، وهي أن النقب جرح نازف ، وفي بيوتا تهدم ، واصحبت الجرافات وهدم البيوت هواية لهم ... أهل بلا اوى ، انهم يشجعون على هجرة اليهود الى الجنوب ويوجد عروض مغرية لذلمك ... مع احترامي اقول هل من المعقول انه في القائمة كلها تمثيل واحد للنقب فقط ، وللاسف احذر اذ بقي الحال بهذا الترتيب سيكون التصويت في النقب ضعيفا " .
 
أيمن عودة : " شعبنا نادى ونحن لبينا النداء "
كما قال ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة : " نحن لا نقبل معادلة كل اليهود ضد كل المواطنين العرب ، ونحن اقمنا قائمة ليهود وعرب ديمقراطيين لمواجهة ايدولوجية الدولة العنصرية ، واذا اجمعنا ان هذه الحكومة كرست الاحتلال وعمقت الفجوات الاقتصادية والاجتماعية ، فان واجبنا الوطني بان نضع كل ثقلنا لمنع اليمين من العودة للحكم ، وهذا الهدف الذي لا يقل اهمية عما سواه  ، ويجب العمل على تاسيس لمرحلة جديدة نبنى فيها المؤسسات ، فلا يوجد حزب واحد قادر على ذلك لوحده ، نحن بحاجة الى هذه الوحدة ، شعبنا نادى ونحن لبينا النداء " .
 
الكاتب محمد علي طه : " العمل لرفع وزيادة نسبة التصويت في المجتمع العربي "
كما تحدث في المؤتمر البروفيسور مصطفى كبها ، وألقى القاضي احمد ناطور كلمة باللغة الانجليزية ، ووجه  عضو الكنيست محمد بركة الذي يتواجد خارج البلاد رسالة ، قال فيها  " أنه يبارك تشكيل هذه القائمة " .
كما قال مركز لجنة الوفاق الكاتب محمد علي طه : " نتوجه الى رئيس اللجنة القطرية ، والى رؤساء السلطات المحلية ، والاعضاء وجميع المسؤولين ونطلب منهم العمل لرفع وزيادة نسبة التصويت في المجتمع العربي ".
وأضاف طه : " ان الاوان ان نصل الى نسبة مشاركة 80% في انتخابات الكنيست ، فكما يعمل رؤساء السطات المحلية على حث الناخبين في الانتخابات المحلية عليهم أن يعملوا بنفس الجد لجلب الناخبين بانتخابات الكنيست ".

مندوبون من الحزب الديمقراطي يحتجون على اقصاء الحزب من القائمة
يشار الى أنه في ختام المؤتمر اكد مندوبون من الحزب العربي الديمقراطي " انه يوجد اقصاء لهم ، وأنه يجب ان تثمل القائمة الموحدة جميع ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل ".