تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تحقيق: محمّد حميد
أكثر من عامين على موجة نزوح اللاجئين الفلسطينيّن من سوريا "كانون أوّل2012" الذي يقدّر عددهم بأقل من 40ألف نسمة أي أقلّ من 3% من مجمل النازحين من سوريا، ولا زالت المعاناة على كافّة الأصعدة تتزايد بدل ان تخفّ. فلأسباب موضوعيّة لها علاقة بالوضع العام وتحت وطأة التجاذب والإنقسام السياسي والمجتمعي تندر فرص العمل ولا سيّما الثابتة أمام النّازحين الفلسطينيّين ممّا يعيق تحسّن الظروف الإقتصاديّة سيّما مع التراجع المخيف في التقديمات الإغاثيّة التي تقدّمها مؤسّسات وجمعيّات المجتمع المدني إلى حدود 70%. أمّا من الناحية التربويّة ولا سيّما مع قرار الأنروا بدمج الطلاّب الفلسطينيّين من سوريا في إطار العمليّة التعليميّة المنتظمة (أي وفق المنهاج الرّسمي اللبناني)، فهناك صعوبات تعليميّة حقيقيّة، لا سيّما في مادّة اللغة الإنكليزيّة المحوريّة ضمن المواد العلميّة الأخرى(رياضيات-علوم).
وللإطلاع أكثر على الواقع الإجتماعي والإقتصادي والتربوي للنازحين الفلسطينيّين من سوريا، قمنا بإجراء سلسلة من المقابلات مع عدد من النازحين من سوريا، مراعين الفوارق العمريّة والمهنيّة.