أجرت القناة الثانية مقابلة مع النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير ( القائمة المشتركة ) ، حدثت فيها مواجهة بينه وبين المرشح عن حزب " البيت اليهودي " ينون ميجال ،  حيث قال ينون :  عليكم ان تقولوا شكرا لدولة اسرائيل.

فرد عليه د. احمد الطيبي: ما هذه العنجهية والتعالي.. شكرا على ماذا؟ على ٥٠٠ قرية هدمتموها او الاراضي التي صادرتموها؟ او على النكبة والعنصرية؟

اسمع، ولا عمرك تطلب من مني او من اي عربي نقول شكرا. إِوعك تطلب.. ..

ويجب عليك ان تطلب انت ودولة اسرائيل الاعتذار منا على كل ما فعلتموه بنا منذ ال٤٨..

فقال يجآل ينون : الطيبي ناكر للجميل !

أجاب الطيبي : رئيس حزبك كتب انه قتل العديد من العرب ولم يشعر أن ذلك كان فظيعاً.

وانت تكرر ذلك طوال الوقت،  تقول العرب ناكرون للجميل  ، وتريد ان نشكرك، نحن لسنا مدينين لهذه الحكومة التي تصادر أراضينا،  تهدم البيوت وتميز ضد العرب . لا أحد في هذه الدولة يمكن ان يطلب مني ان أقول شكرا، خصوصاً يهودي عنصري مثلك.

وتطرقت المقابلة الى لجنة الانتخابات المركزية  التي شطبت النائبة حنين زعبي من المشاركة في الانتخابات القادمة فقال الطيبي : تركيب اللجنة حزبي لكنيست يمينية ، ولا يمكن المقارنة بين النائبة زعبي وهي مُنتخبة من قبل الجمهور وقفت امام اللجنة بسبب موقف سياسي ولم تقتل أحداً ، وبين باروخ مارزل المتطرف الذي يقول ان معلمه الروحي هو كهانا. يجب الغاء هذه الهيئة كهيئة حزبية وان تكون هيئة قانونية. أريد ان أكشف الازدواجية في المعايير الاخلاقية لأولئك الذين صوتوا الى جانب الشطب بسبب موقف سياسي، بينما مئير هار تسيون ذبح عائلة بدوية عام 54 وقبل فترة اقاموا في الكنيست حفل تكريم له باعتباره بطلاً قومياً.