اقدمها لكل نساء العالم بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي يوم الكفاح التقدمي من اجل احقاق حقوق المرأة ومن اجل السلام والعدالة والتقدم .

وردة حمراء...

اقدمها للمرأة الفلسطينية الصامدة على خط المواجهة والمقاومة لآخر احتلال في التاريخ .

المقاومة للعسكرة ومصادرة  الارض والشجر والحجر وقمع البشر.

وردة حمراء ...

اقدمها للذين نظموا المؤتمر المؤتمر النسوي الفلسطيني الخامس في قرية المكحول البدوية في ناحية محافظة طوباس منطقة الاغوار مركز الحرية والعدالة بيت امر – الخليل وبالتعاون مع حملة انقذوا الاغوار بمناسبة يوم المرأة العالمي . والذي حضرناه بوفد نسائي متواضع من عبلين تضامنا مع المرأة في هذه المناطق المهددة بالتشريد ومصادرة اراضيها والمعزولة والمنسية من اصحاب القرار من الاعداء والأصدقاء.

وكان العنوان " المقاومة من اجل التغيير- حملة انقذوا الأغوار" عقدوا مؤتمرهم في الخيمة لا في الصالات او الفنادق بل  في مدخل القرية البدوية النائية في الخيمة الكبيرة المنصوبة لتشمل كل قطاعات ومكونات الشعب الفلسطيني البطل. المحاطة بالمستوطنات اليهودية كعلامة تحدي وصرخة احتجاج بحضور الوفود الاجنبية من المتطوعين والداعمين ونساء المقاومة الشعبية والنساء الفلاحات البدويات الذين طرزوا المعاناة وحولوها لتحدي حضاري مقاوم وسلمي غير مسلح.

وردة حمراء...

لكل نساء وفتيات المقاومة الشعبية في الاراضي المحتلة.

للعاملات والفلاحات في الاغوار والسهول في المدن والقرى والمضارب والمشارب.

للأكاديميات الاصيلات الواقفات بوعيهن وإرادتهن بالمرصاد للمحتل الغاشم مساندات للشعب المقاوم.

للرجال الرجال ...

الذين يدافعون عن العرض والأرض ويصونون العهد لحياة حرة كريمة لعائلاتهم.

لكل شعب المقاومة الشعبية التي هي حق لكل انسان تحت الاحتلال.

وردة حمراء...

لكل التجمعات البدوية الصامدة في الاغوار لقناديل الصحراء كما وصفها الفارس ياسر عرفات.

للرجال للنساء للأطفال للشيوخ للجبال للسهول المرتوية من عرقهم والمملوءة من نتاج عملهم الخضراء المنتجة حياة ومقاومة وصمود.

لكل الناس في فلسطين الصامدين مني وردة حمراء...

لكل اللاجئين واللاجئات في الشتات مني وردة حمراء....