هذه المسيره الوحيدة في المجتمع العربي المسيحي الفلسطيني التي يشارك فيها معا المؤمنين من عددت جنسيات وقوميات

قام قدس الاب الخوري رومانوس رضوان بالصلاة بمساعده كاهنين وراهب على مدار الساعة بيافه الناصره تقديم الواجبات الدينيه لمئات المؤمنين الذين حضروا ليافه الناصره من كل المناطق بالبلاد حيث اقيمت القداديس على مدار الساعة وقرأت باللغة العربية والروسية ومارسوا اسرار الكنيسة بخشوع وإيمان وتأمل حيث اعترفوا وتناولوا القربان المقدس وصلوا واخذوا البركه وطلبوا الغفران كما واستقبلوا النور المقدس الاتي من القبر المقدس بكنيسة القيامة بالقدس وأضاءوا الشموع وقناديل الزيت مع جموع المؤمنين من العرب والروس وفي منتصف الليل انطلقت مسيره شموع بالنور المقدس حيث سار اكثر من مئة مؤمن بقوة الأيمان في شوارع يافه الناصره القديمه وعلى رأسهم الكهنة وأولهم قدس الاب رومانوس رضوان وهم يرتلون صلوات القيامه وصلوا امام كل الكنائس على امل ان يسود العالم السلام والمحبة ويتوقف قتل المسيحيين والمسلمين وباقي شعوب العالم من اقليات مختلفة على ايدي قتله ووحوش لأهدافهم الخاصة باسم الدين والدين منهم بريء لان الله محبه ورحمه وبعد عوده مسيره الشموع واستمرار توافد المؤمنين الى الكنيسة استمرت صلوات القيامة حتى الصباح وأقيمت صلاه الهجمة التي تعتبر هي الاوج بالطقوس الدينيه بفترة الفصح وبعدها تبدأ الاحتفالات بالعيد وينتهي الصوم بعد تناول القربان المقدس ويقول المؤمنين لبعضهم المسيح قام والرد يكون حقا قام ويتقبلوا التهاني من بعضهم وهنالك عاده بأنه يتم توزيع البيض بهذا العيد لأنه رمز للقبر المغلق المبعوث منه الحياة .