من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري - ظهيرة نهار اليوم الثلاثاء ، تم السماح بالنشر بخصوص تطورات التحقيقات في ملف الهجوم المعادي الذي تخللة تنفيذ عملية الدهس في التلة الفرنسية بتاريخ 15/04/15 وأجراها احد الشبان من سكان حي عناتا بشمال القدس ، وفقا لما توصل الية محققي الوحدة المركزية ً اليمار ً بالقدس بالتعاون مع جهاز الامن العام ً الشاباك ً

هذا وتعود حيثيات هذه الواقعة الى يوم 15.04 الجاري ، الساعة 22:30 مع تقدم المشتبه به على الطريق السريع رقم 1 من اتجاه القدس لاتجاه حي ً بسغات زئيف ً بشمال المدينة، عندما وصل بمركبتة إلى محاداه من مقر الشرطة القطرية وعند تقاطع الطرقات لاتجاه الشمال توقف عند شارة الضوء الأحمر وعندما تغير الضوء تسارع بمركبتة عابرا ومنحرفا من المسلك الأيسر بسرعة نحو المسلك الايمن داهسا بطريقة اثنين من المواطنين اليهود الذين كانوا في محطة للحافلات هناك . كما وعاد من بعدها الى الوراء بمركبتة واصطدم بعامود الشاره الضوئية. هذا وقوات من شرطة القدس وحرس الحدود الذين هرعو الى مكان الحادث ألقو القبض على المشتبه به في حينها مع التذكير بان هذا الهجوم الإرهابي نجم عنة الاصابة بجروح خطيرة اثنين من اليهود، شاب سكان القدس البالغ نحو 26 الذي أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي لاحقا متأثرا بجراحه، وفتاة البالغة من العمر نحو 20 عاما واصيبت بجروح خطيرة ما زالت رهينة العلاج من جراءها بمستشفى هداسا عين كارم. هذا وكشف التحقيق ايضا ان المشتبه به،( خالد قطينة ) 37 عاما وهو مقدسي من سكان عناتا، متزوج ويعمل كعامل نظافة في مسجد عناتا ومعروف في تزمتة الديني وتشدده . وخلال التحقيقات الاولية معة من قبل المحققين ادعى انة شعر "بالملاحقة ً من قبل حافلة ركاب - باص بالتالي اضطر إلى الخروج عن مسلك سيره وسفره الا انة ومع مزيد من التحقيقات ، اعترف بأنه كذب وادعى أنه قدم بادعاءاتة الاولية حتى يحسبو انة ً مختل عقليا ً. كما وفي وقت لاحق اعترف المشتبه به بان ما نفذه كان عملية متعمده مدبره وقال للمحققون انة قام يومها بالتخطيط لمهاجمة يهود انتقاما عن "الحياة البائسة" التي يحياها وادعى أيضا أنه قبل بضع ساعات من الهجوم، اقل والديه وعائلته في عناتا الى شرق المدينة، ومع مغادرتة عناتا تم توقيفة عند نقطة التفتيش طويلا فشعر بالغضب الشديد حول هذا الموضوع. ويومها بعد ان ترك عائلته في القدس الشرقية، وكان جالسا في مركبتة تشكل في قلبه القرار لمهاجمة يهود. كما واشار المشتبه به انة كان يومها يقود مركبة نوع ً مازداً من الطريق السريع رقم 1، وبالتالي شرع بالمعاينة لتحديد موقع ضحايا محتملين، إلا انة وعندما توقف عند إشارة المرور في التلة الفرنسية لاحظ بشابين الذي بدا لة انهما من الوسط اليهودي يتقدمان نحو محطة الحافلات هناك ، وقال انه قرر أن هذا الهدف ، وكما اورد ، اندفع بمركبتة ودهس اياهما هناك .

والى كل ذلك وخلال مجريات التحقيقات، تم ايضا إرسال المشتبه به للمراقبة وفحص الاهلية النفسية العقلية عنده ، ووفقا لتقرير خبير الطب النفسي تقرر أن قواه النفسية العقلية سليمة وصالحا للمثول امام المحاكمة.

وعلاوة على ذلك، التحقيقات كشفت أن المشتبة بة اعتاد إرسال الرسائل النصية لأصدقائه بواسطة هاتفه المحمول ، رسائل ذات طابع ديني تضمنت المديح والثناء على النبي محمد وغيرها .

هذا واثنى قائد منطقة القدس اللواء ً موشيه (شيكو) إدري " على عمل وجهود المحققين بالوحدة المركزية ، التحقيقات المهنية والتصميم الذي أدى إلى فك رموز ملف هذه العملية المعادية والهجوم المؤسف".

هذا وتم اليوم الثلاثاء تمديد اعتقال المشتبه به من قبل محكمة الصلح في القدس حتى يوم الجمعة المقبل 24.04 في ظل استمرار التحقيق كما وتم من قبل محكمة الصلح في القدس رفع امر حظر النشر حول تطورات التحقيقات .