ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي يشرف عليه المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم ومسرح وسينما تيك أم الفحم تم أمس الأربعاء عرض المسرحية الوطنية الهادفة "1945" على خشبة مركز العلوم والفنون بحي العيون، المسرحية من إنتاج مسرح الميدان الذي يعد من أهم المسارح العربية بالبلاد.

عرض يوم أمس إستقطب  حضوراً مميزا ومتنوعاً ومن جميع الفئات والشرائح المجتمعية بالمدينة المهتمة بالأعمال الفنية والمسرحية الراقية وكان تكليلاً لأسبوع ثقافي وفني وأدبي حافل نظم خلاله المركز الجماهيري عدد من الفعاليات التي تهدف إلى النهوض بالمستوى الثقافي والأدبي والفني بالمدينة لتلبية إحتياجات محبي الأدب والفن الهادف والراق.

على مدار أسبوع كامل تم عرض مسرحية "زواج على ورقة طلاق" لمسرح "كان ياما كان" ثم كان هناك عرض لمسرح الدمى "الغزال الآخر"، ثم تم تنظيم أمسية أدبية بحضور الأديب والكاتب الفلسطيني سلمان ناطور تحت عنوان "المكان، الذاكرة والثقافة"، وأمس الأربعاء كان ختام الأسبوع الثقافي بمسرحية "1945" والتي تعد من أهم الإنتاجات الوطنية التي تحكي قصة الشعب الفلسطيني في فترة الإنتداب البريطاني.

وفي حديث مع الفنان نائل محاميد – مدير مسرح وسينما تيك أم الفحم قال: "نحن في بداية إنطلاقتنا لدفع عجلة الحراك المسرحي والفني في مدينة أم الفحم، وهذا الحراك من الآن سيستمر وسيتواصل بتردد أعلى حتى نصل للمستوى الذي نعتبره مرضياً لمدينة بحجم مدينة أم الفحم ولجمهور بحجم الجمهور الفحماوي صاحب الذوق المميز، وهو جمهور عريق يعرف كيف يقدر ويحتفي بالفن الهادف بأجمل صورة، ونحن راضون وسعداء لحجم التفاعل الذي لاحظناه على مدار الأسبوع الثقافي، وقد أثلجت صدورنا كلمات الحضور التي تطالب بالمزيد من هذه العروض والأعمال، ونحن بدورنا نعدهم بما هو جديد ومميز دائماً، ولينتظرنا جمهورنا العزيز في فعاليات وبرامج قادمة سنطلقها قريباً جداً".