*كان من المقرر مشاركة كل مركبّات المتابعة في الوفد، وبعد حظر الاسلامية الشمالية تقرر زيارة رئيس اللجنة

*بركة يجب تجفيف شلالات الدم في المنطقة بالحلول السياسية في سورية والعراق

قام رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بزيارة السفارة الفرنسية في تل أبيب، لنقل تعازي "المتابعة" للشعب الفرنسي. وكان من المقرر أن تشارك كل مركبّات لجنة المتابعة في وفد التعزية، إلا أنه على ضوء قرار حظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي)، فتقرر أن يقوم بالزيارة رئيس المتابعة ممثلا عن اللجنة، وقد رافقه مدير عام مركز "مساواة" جعفر فرح.

واستقبل السفير باتريك ميزوناف بركة وفرح، وقال بركة في كلمته، إن لجنة المتابعة بكل مركباتها أجمعت على التعبير عن تضامنها والتماثل مع أرواح الضحايا وعائلاتهم، والشعب الفرنسي والدولة الفرنسية، وقال، نحن شركاء بالشعور بالحزن على هذه الجرائم الارهابية التي هي استمرار للجرائم التي تشهدها المنطقة وخاصة في الايام الأخيرة في بيروت وسيناء وتونس، وترتكبها عصابات داعش الارهابية.

وشدد بركة في كلمته على ضرورة تجفيف شلالات الدم في المنطقة، بايجاد الحلول السياسية في سورية والعراق، والحل العادل للقضية الفلسطينية، بإزالة الاحتلال وكل ما ينتج عنه من استيطان وغيره، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وقال مدير "مساواة" جعفر فرح، إن وفد المتابعة كان من المفترض أن يضم كل مركبّات لجنة المتابعة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أقدمت على قرار غير ديمقراطي بحظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي)، وعلى ضوء تداعيات القرار والحراك السياسي، تقرر أن يقوم بالزيارة رئيس اللجنة ممثلا عن كل اللجنة.

وكان بركة قد اشار في كلمته في لجنة المتابعة العليا التي عقدت قبل ظهر اليوم الثلاثاء، الى أنه كان في المفترض أن يشارك في الوفد كل ممثلي مركبات المتابعة وبضمنهم الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي)، الذي تعرض لتحقيق بوليسي استفزازي اليوم.

وشكر السفير ميزوناف بركة على الزيارة، ثم جرى حوار جرى فيه استعراض الظروف الراهنة.