تراجعت سلطة تأهيل السجين في البلاد عن قرارها بإغلاق نزل بيت النعمة للسجناء العرب المسرّحين وذلك عقب جلسة عقدت بالكنيست أمس (21.12.15) بمبادرة من النائبة عايدة توما سليمان والنائب جمال زحالقة من القائمة العربية المشتركة. وقد شارك في جلسة لجنة العمل والرفاه الاجتماعي أمس وفد كبير من جمعية بيت النعمة عرض أمام اللجنة أهمية ديمومة نزل تأهيل السجناء وعدم قانونية قرار سلطة تأهيل السجين بإيقاف الدعم له بصورة فجائية وغير مبررة. شارك في الجلسة أيضًا نواب عرب ويهود من القائمة العربية المشتركة ومن أحزاب أخرى والذين أشادوا بدورهم إلى أهمية دعم هذا النزل لما يقدمه من خدمات للنزلاء وعائلاتهم وبمبالغ زهيده أقل بأضعاف من المبالغ التي ترصد لكل سجين في السجون. وبعد سماع شهادات الجميع أوصى رئيس اللجنة النائب ألألوف مدير سلطة تأهيل السجين تجميد قراره ليتم تباحث موضوع رصد الميزانية الملائمة للسلطة بجلسات قادمة خلال الست أشهر القريبة. وافقت سلطة تأهيل السجين على هذا المقترح معبرة عن دعمها لبيت النعمة ورغبتها باستمرار التعاقد معه. وتعتبر جمعية بيت النعمة أن هذا الانجاز لما كان ليتحقق لولا دعم ومساندة الجمهور العربي واليهودي بمصداقية مطلبها ووقفة التضامن المهيبة معها في اجتماعها الطارئ يوم 15.12.15. تتقدم جمعية بيت النعمة بالشكر الجزيل إلى كل ما رافقها في هذه الفترة العصيبة ودعمها من موقعه أيًا كان.