تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
· سياسة "العيش على السيف" تدهور المجتمع الإسرائيلي إلى نظريات وممارسات عنصرية وظلامية
يدين الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الاستغلال السياسي الرخيص ليوم الكارثة العالمي، والذي تقوم به حكومة نتنياهو لتبرير سياستها. إنّ وزراء الحكومة يوصمون أي نقد لسياسة إسرائيل وحكومتها، لا سيما بصدد تواصل الاحتلال والتنكيل بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة، باللاسامية.
إنّ الحزب الشيوعي والجبهة يدينان أي تعبير عن العنصرية، بما فيها اللاسامية. إنّ الدرس التاريخي الأساسي من فظائع الكارثة والحرب العالمية الثانية، هو أنّه لا يمكن الاستكانة والصمت حين ترفع العنصرية والفاشية رأسها. إنّ التدهور الحالي، الذي تقوده الحكومة على رؤوس الأشهاد، يزجّ بقطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي إلى نظريات وممارسات عنصرية وظلامية.
إنّ سياسة حكومة نتنياهو – سياسة التخويف و"العيش على السيف" – هي سياسة حبلى بالكوارث، تؤجّج العنصرية والكراهية بين الشعبين، في خدمة تحالف المستوطنين وحيتان الرأسمال.
يحذّر الحزب الشيوعي والجبهة من الانتهاكات الفظة للحريات الديمقراطية، ويدعوان جميع الفنانين والمثقفين ورجال ونساء التربية والتعليم، وكل القوى العاقلة في المجتمع الإسرائيلي، إلى تعزيز النضال اليهودي-العربي المشترك دفاعًا عن الحيّز الديمقراطي.