"حمد عمار يعمل بشكل صبياني ويجازف في مستقبل شبابنا"!

عمم المكتب الإعلامي للنائب اكرم حسون بيانا جاء فيه ما يلي:

"قدم ظهر اليوم الزميل حمد عمار طلب بإقامة لجنة تحقيق بخصوص البناء غير المرخص في القرى الدرزية، أولا ننوه اننا سمعنا عن الطلب من وسائل الاعلام ولم يشركنا حمد البتة، لم يطرح القضية علينا ولم يعلمنا أصلا ولم يدعينا الى جلسة ولا ما يحزنون.

نحترم الزميل حمد عمار كما نحترم جميع الأعضاء الدروز وغير الدروز ولكن لندخل في لب الموضوع، لجنة تحقيق هي اكبر خطر على قرانا وعلى جميع البيوت المبنية بدون رخص ومصيرها كمصير جميع لجان التحقيق التي شكلت في إسرائيل، في نهايتها قبرت القضية في احسن الحالات وفي اسوائها عادت بالسوء! عودوا الى لجان التحقيق التي شُكلت!

ليس هكذا يُساق الابل يا حمد، ان طرح قضية بهذه الأهمية بدون دراسة واستشارة جميع الأعضاء او مختصين في هذا الموضوع ومن ثم الهرع الى وسائل الإعلان ونشر الأكاذيب هذا مرفوض وعمل صبياني رخيص.

لا يزيدنا شرفا ان نتخاصم، ولا يحبذ هذا من ارسلنا الى البرلمان، تعال لنتحدث بشكل موضوعي، قدم النائب اكرم حسون طلب للجنة الداخلية لحل قضية البناء غير المرخص في القرى الدرزية، هناك قانون في طريقه لتسنه الحكومة بهذا الشأن، نامل ان تصوت معه، طبعا بعد اذن من ليبرمان، المواطن ليس مغفل ولا يمكن للغربال ان يحجب عين الشمس، جلست سبعة أعوام في حكومات مختلفة ووزارات لها اول وليس اخر، لماذا لم تطالب بلجنة تحقيق آنذاك؟! ماذا تغير اليوم؟! تامرت على قاضيانا واليوم تريد ان تورطنا في لجان ربما يكون نتائجها تغريم شبابنا ملايين الشواقل؟!

صحيح ان اكرم حسون فقط شهر واحد في البرلمان وصحيح انه ليس من اسلوبنا التجريح، وهدفنا هو خدمة أبناء شعبنا من الطائفة وجميع الأقليات ولكن من اليوم فصاعدا سنضع النقاط على الحروف.

لا نريد ان نسالك كيف تغيب أربعة اعضاء من حزبك عن هذا التصويت وأين رئيس حزبك ليبرمان ولا نريد تقزيمك دورك يا حمد، نفضل ان نضع جل اهتمامنا في التحديات التي تنتظرنا، الطائفة في اصعب أوضاعها، هناك قضايا عالقة بحاجة الى حل، ليس هذا الأوان للألاعيب الصبيانية، تعال لنشبك ايادينا يدا بيد لصالح أبناء شعبنا فعلا وليس قولا، اخلاصا وليس مراوغة، الوضع لا يتحمل الاعيب يا حمد!

صحيح انك لم تعلمنا ولم تشركنا ولكننا نعارض فكرة لجنة التحقيق من أساسها ونرفضها لأنها تحمل في طياتها خطرا كبيرا على شاببنا، باختصار لنتنافس ولكن ليس على حساب أهلنا.