*السعدي: القطار في كل بلد نعمة ولكن في الوقت الحالي في اللد هو نقمة خاصة في حي المحطة.

قام النائب اسامة سعدي، القائمة المشتركة -الحركة العربية للتغيير، بجولة ميدانية برفقة السيد حسام بشارة رئيس مجلس ادارة شركة قطار اسرائيل، للاطلاع عن قرب على قضية تقاطع سكك القطار في حي المحطة بالمدينة.

بدأت الجولة بجلسة عمل في مبنى البلدية حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية يئير رفيفو وطاقم مكتبه واعضاء البلدية المحامي عبد الكريم زبارقه، محمد ابو شريقي وأكرم صقاالله  لاطلاع ادارة شركة القطار على الوضع القائم والمزري لحي المحطة وتأثير عبور القطارات في قلب الاحياء على السكان وخطورتها.

ومن ثم استكملت الجولة وصولا الى حي المحطة للوقوف على حجم معاناة السكان هناك والخطر الكبير الذي يواجهونه.

جاءت هذه الزيارة بعد سلسلة زيارات قام بها النائب اسامة سعدي للأحياء العربية في مدينة اللد والتي تعاني من أوضاع مزرية واهمها قضية وجود تقاطع سكك الحديد في هذه الاحياء الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على سكان هذه الاحياء خاصة مئات طلاب المدارس الذين يضطرون لعبور هذا التقاطع يوميا المكون من 8 سكك حديدية متوازية للوصول الى مدارسهم.

هذا وأثنى كل من رئيس البلدية والاعضاء على العمل المثمر والجهود الكبيرة الذي يقوم بها النائب اسامة سعدي من اجل تحسين وتطوير اوضاع الاحياء العربية في المدينة.

هذا وطالب النائب السعدي رئيس مجلس ادارة شركة قطار اسرائيل بمعالجة قضية التقاطع وبتعجيل بناء الجسر لضمان سلامة المارة والسائقين.

وقال النائب اسامة سعدي: هذا التقاطع هو الاخطر من نوعه في الدولة ولا يمكن تجاهل خطورة مثل هذه القضية حتى وقوع كارثة، ويجب العمل على تنفيذ الخطة التي اقرت عام 2005 بموجبها سيتم الفصل بين المارة والسكك الحديدية ببناء الجسر ليتسنى للمارة والسائقين عبور التقاطع بأمان.

واضاف السعدي: القطار في كل بلد نعمة ولكن في الوقت الحالي في اللد هو نقمة خاصة في حي المحطة، طالبت ادارة شركة القطار بخارطة طريق لإصلاح الوضع القائم عبر مشروع متكامل لتطوير منظومة الامن والامان وتغيير مسار المحطة او بناء جسور للفصل بين المارة والمركبات والقطار بشكل تام.