تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
النائبان د. احمد الطيبي والمحامي اسامه سعدي، العربية للتغيير - القائمة المشتركة ، في ردهما على قرار المحكمة المركزية في الناصرة اليوم بابطال مناقصة القسائم في مدينة العفولة التي فاز بها مواطنون عرب :
قرار المحكمة المركزية مُخجِل وهو بنفس روح تصريحات سموتريتش وزوجته الداعية الى الفصل العنصري، مع اضافة صبغة قانونية تشكّل خضوعا واضحا لنداءات الفصل والتطرف، كما وانها تتماشى مع نداءات الكراهية التي اطلقها المتظاهرون ضد تواجد العرب في مدينة العفولة .
قرار المحكمة ليس غريبا، فقد ثبت منذ زمن أن المؤسسة القضائية في اسرائيل تُميّيز بين العرب واليهود، وهذا ما اكده بحث رتنر فيشمن من جامعة حيفا، كما وان هذه المؤسسة في غالبية قراراتها لا تقوم بخطوات ايجابية في القضايا التي تبحث في المواضيع الأساسية والجوهرية.
في حال قُدّم هذا الاعتراض الى المحاكم الفرنسية ضد شراء جماعي لمواطنين يهود، ما كانت تتخذ نفس القرار، ولن تجرئ على القيام بذلك، وفي حال قامت بابطاله لقامت الدنيا ولم تقعد .
قاضي المحكمة المركزية، بقراره هذا، قرر وقف " هرولة العرب الى العفولة " وهذا مخجل .