X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
11/01/2017 - 03:22:33 pm
وقفة عزاء برحيل المطران المناضل هيلاريون كبوتشي في حيفا

وقفة عزاء برحيل المطران المناضل هيلاريون كبوتشي في حيفا

نظمت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية ومعهد اميل توما للدراسات في مدينة حيفا، وقفة عزاء برحيل المطران المناضل هيلاريون كبوتشي، مطران القدس السابق الذي توفي الأسبوع الماضي في منفاه في روما عن 94 عاما. وأقيمت الوقفة في قاعة معهد اميل توما في مدينة حيفا بحضور العشرات من مختلف القرى والمدن من الجليل والساحل والمثلث، كما حضر وفد من أبناء الجولان السوري المحتل، وتخللت الوقفة عدة كلمات لممثلي هيئات وشخصيات وطنية. افتتح الوقفة وتولى عرافتها الكاتب زياد شليوط، الذي دعا الجمهور للوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الراحل الكبير، المطران هيلاريون كبوتشي. كانت الكلمة الأولى الأستاذ عصام مخول، مدير معهد اميل توما للدراسات فتحدث عن نضالات المطران كبوتشي وارتباطها بالواقع السياسي في المنطقة، وأنه كان شخصية جامعة لجميع القوى الوطنية في حياته ومماته. وتلاه الأرشمندريت د. فوزي خوري، النائب الأسقفي في مطرانية الروم الكاثوليك الذي أسهب بالحديث عن علاقته بالمطران الراحل وخاصة في فترة اعتقاله في القدس ومن ثم في منفاه في روما، وجاء على مواقفه المشرفة والمبدئية ومساهماته في التصدي للاحتلال وموقفه المتمثل في وحدة الأراضي السورية بقيادة بشار الأسد والحوار للوصول الى حل مشرف للأزمات. وأكد الشيخ أبو قاسم محمد الصفدي من أحرار الجولان على الوحدة الراسخة بين الشعبين السوري والفلسطيني التي تجلت في النضالات المشتركة، وحيى مواقف المطران الراحل كبوتشي وقدم التعازي الحارة بوفاته. وأشار الأستاذ وصفي عبد الغني، سكرتير اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية في كلمته الى نضال المطران كبوتشي والذي يعتبر امتدادا لنضال الشيخ عز الدين القسام وكوكبة المناضلين السوريين الذين خدموا القضية الفلسطينية، وأكد على أن المؤامرة على سوريا بدأت بالتراجع أمام صمود الجيش والشعب السوريين وتلاحمهما مع قيادتهما الوطنية المتمثلة بالرئيس بشار الأسد. وساهم المحامي وليد الفاهوم بتقديم شهادة شخصية عن علاقته بالمطران كبوتشي في أعقاب اعتقاله وسجنه في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وقرأ مقطوعن عن المطران وسجنه كتبها في تلك الفترة. كما سرد السجين الأمني المحرر يوسف نصار من عرابة، رفيق المطران كبوتشي في الأسر بعض ذكرياته عن تلك الفترة، ومواقف المطران كبوتشي المبدئية وصلابته أمام سجانيه. وحيى الدكتور سهيل أسعد هذه الوقفة التي تحمل معاني الوفاء للمطران الراحل، مؤكدا على مواقفه الصلبة وسيرته الحافلة بالنضالات. وكانت الكلمة المركزية لسيادة المطران عطالله حنا الذي نوه الى الحضور المسيحي المشرقي النابع من الأرض والانتماء لها، والى دور المناضلين المسيحيين العرب الذين ساهموا في خدمة القضية الفلسطينية والقومية العربية، وأحد أعلامها سيادة المطران هيلاريون كبوتشي الذي ضحى بمركزه مطرانا على القدس في سبيل دعم المقاومة الفلسطينية. وتحدث المطران حنا عن العلاقات الاسلامية – المسيحية والتي تتجلى في سوريا في أقوى صورها بوقوف مفتي سوريا الى جانب البطريرك على هيكل الكنيسة في قداس عيد الميلاد المجيد، كما تطرق الى زياراته لسوريا ولقاءاته فيها، وأكد على فشل المؤامرة الدولية على سوريا ووجه تحياته للشعب السوري وجيشه العربي وقيادته الوطنية التي تمكنت من الصمود طوال ست سنوات أمام تلك المؤامرة. وأعلن المطران حنا عن شجبه للجرائم التي ترتكب باسم الدين زورا وعدوانا، وأكد على أن من لا يقف ضد تلك الجرائم ومنفذيها بصوت عال يعتبر شريكا فيها ولمن يقوم بها من متطرفين وتكفيريين، داعيا الى مواصلة السير على درب المطران كبوتشي الوطنية والعروبية.




























Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت