تظاهرات في عدة مفارق مركزية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال

*بركة: على حملة التضامن أن تشهد تصعيدا ونأمل شمولية في اضراب الاسرى

*الشرطة تحاول استفزاز مظاهرة سخنين باستدعاء محمد كناعنة (أبو أسعد) لترخيص التظاهرة التي لا تحتاج لترخيص

انتشرت مساء اليوم الجمعة سلسلة من التظاهرات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وذلك على مفارق مركزية في أنحاء عدة من شمال البلاد حتى جنوبها. وقد حاولت الشرطة استفزاز التظاهرة في مدينة سخنين، بمحاولة استدعاء عضو لجنة المتابعة العليا محمد كناعنة (أبو أسعد) لترخيص التظاهرة التي لا حاجة لترخيصها. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة ستضع برنامجا تضامنيا للأيام المقبلة، بهدف تصعيد الحراك الشعبي دعما للأسرى. وكانت التظاهرات بدعوة من لجنة المتابعة العليا، ولجنة البناء الشعبي في لجنة المتابعة، التي تضم اللجان الشعبية. ولجنة الحريات والاسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا. وجرت المظاهرات في مفارق مركزية في الناصرة وشفاعمرو وسخنين والبعينة ومجد الكروم وأم الفحم وراهط. ورفع المشاركون الشعارات الداعمة للأسرى، واضرابهم عن الطعام. وضد الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، الى جانب رفع الأعلام الفلسطينية. وشارك في التظاهرات أعضاء لجنة المتابعة واعضاء كنيست من القائمة المشتركة، من بينهم النائبة حنين زعبي في الناصرة، والنائب مسعود غنايم في سخنين، والنائب جمعة الزبارقة في راهط. وكانت الشرطة قد داهمت بيت القيادي في حركة ابناء البلد، الرفيق محمد كناعنة (أبو اسعد)، عدة مرات أمس، طالبة استدعائه لمقر الشرطة كي يستصدر ترخيصا للتظاهرة المخططة في سخنين، رغم أنها وقفة لا تحتاج الى ترخيص كهذا. وكانت النائب غنايم قد توجه الى مقر الشرطة، وأطلعها على خطورة استفزازها، مشددا على أن طلبها ليس قانونيا ولا أساس له. وقال رئيس المتابعة محمد بركة خلال مشاركته في تظاهرتي شفاعمرو وسخنين، إن التضامن الشعبي أمر ملح من أجل دعم الأسرى في معركتهم العادلة، فما يطالب به الأسرى هو استعادة منجزات كانت لهم في سجون الاحتلال وتمت مصادرتها منهم. وهذا يستوجب أن يكون الاضراب شاملا لجميع الاسرى. معبرا عن أمله أن يشهد الاضراب لاحقا تصعيدا، بانضمام مجموعات أخرى من الأسرى الى الاضراب. وقال بركة، إن لجنة الحريات والاسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة ستجتمع غدا السبت، لتضع برنامجا للنشاطات التضامنية للأيام المقبلة. وهذه دعوة لكل القوى كي تزيد من مساهمتها لتصعيد النضال الداعم للأسرى.