X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
03/05/2017 - 11:27:57 am
الألوف في مسيرة العودة العشرين في الكابري

تتحدى القوانين العنصرية وتتمسك بإحياء ذكرى النكبة:

الألوف في مسيرة العودة العشرين في الكابري

* السكرتير العام للحزب الشيوعي عادل عامر: الثالوث الدنس يسعى لتصفية القضية الفلسطينية ويوظّف التكفير لتبديد قضية اللاجئين

*رئيس المتابعة محمد بركة في مهرجان العودة: قضية العودة توحد شعبنا وقرانا كلها موعودة ببنائها من جديد

*النائب عودة، رئيس القائمة المشتركة خلال مسيرة  الكابري: من يعتقد ان النكبة انتهت عام 1948 مخطئ، فالنكبة مستمرة حتى يومنا هذا

*جبارين وأبو معروف يشاركان أهالي ميعار بغرس أشجار الزيتون

مسيرة العودة الـ20 هذا العام لها طابع خاص، فقد كانت محاولات من الشرطة ووزيرها غلعاد اردان وحكومة نتنياهو العنصرية كلها لإلغاء ومنع مسيرة العودة التقليدية، في تحد كبير للأقلية العربية الفلسطينية الباقية في وطنها.. لكن العكس قد حدث.. فما كان قانون النكبة العنصري وقوانين هذه الحكومة المتطرفة إلا دعوة غير مباشرة للجماهير الواسعة للمشاركة في ذكرى ومسيرة العودة في الكابري أمس الثلاثاء والتي توافدت بألوفها المؤلفة من النقب والمثلث والساحل والجليل، غير آبهين بتهديد الحكومة ووعيدها، ولتوصل رسالة لنتنياهو وزمرته بأن إقامة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم هو أمر محسوم لا جدل فيه، وأن قوانينهم العنصرية ستكون في مزبلة التاريخ آجلا أم عاجلا.بهذه الروح الثورية، أحيت الأقلية الفلسطينية في البلاد أمس ذكرى النكبة، ففي ساعات الصباح أقيمت المهرجانات الوطنية في القرى المهجرة، ألقيت الكلمات ونظمت البرامج الفنية الملتزمة وحلقات الدبكة وغرست أشجار الزيتون كتعبير عن حق العودة المقدس.ثم تكللت هذه الزيارات بمسيرة العودة القطرية في الكابري التي دعت إليها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، حيث عجت الشوارع المؤدية للكابري بالاختناقات المرورية واتشح الجليل الأخضر بالأعلام الفلسطينية وألوف المتظاهرين الذين توافدوا من كل حدب وصوب، وطغى هذا المشهد الفلسطيني على حالة المحتفلين بإقامة إسرائيل في الأحراش المحاذية، وصدحت حناجر المتظاهرين بحرارة في سماء الكابري، مؤكدين تمسكهم بحق العودة.ورفع المتظاهرون لافتات تحمل أسماء القرى الفلسطينية المهجرة والشعارات المنددة بسياسة حكومة نتنياهو المتطرفة والقوانين العنصرية، وكان الأمر البارز في المظاهرة هو الحضور الشبابي الواسع الذي ينفي مقولة زعماء الحركة الصهيونية الرائجة "الكبار يموتون والصغار ينسون".

وكان من أكثر ما أثار مشاعر المشاركين في المسيرة هو تواجد عدد من المسنين والمسنات الذين ارتسمت على وجوههم تجاعيد تحمل في طياتها حزنا وألما كبيرين، ولكن في أعينهم إشراقة أمل وتفاؤل بالغد القادم.

شقت المسيرة طريقها عبر المسارب الضيقة بين بيارات المستوطنات الجاثمة على أراضي الكابري، وقد ثبتت على الأشجار المتشابكة صور ضخمة لشخصيات من مهجري الكابري، تحاكي تراب وصخور البلدة وأطلالها، ثم وصلت المسيرة إلى ميدان واسع على أراضي الكابري وبأجواء حماسية وسط الهتافات المطالبة بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وارتفع صوت الفنانة الملتزمة المبدعة أمل مرقص بأغنية لتشي جيفارا.هذا وقد شاركت قيادة الحزب الشيوعي والجبهة المسيرة والمهرجان، في مقدمتهم  الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر وسكرتير الجبهة منصور دهامشة ونواب الجبهة في الكنيست أيمن عودة وعايدة توما ويوسف جبارين وعبد الله أبو معروف. وأكدوا أننا في الحزب والجبهة بكوادرنا وهيئاتنا قد تجندنا ووضعنا كل وزننا لإنجاح مسيرة العودة. كما وشاركت القيادة النقابية للجبهة في الهستدروت ونعمات ونقابة المعلمين وجميع مرشحي الجبهة في الانتخابات النقابية القادمة. وتصدر المسيرة أيضا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة ونواب القائمة المشتركة وممثلو الأحزاب والأطر السياسية ومؤسسات المجتمع المدني. أدار المهرجان المحامي وسام عريض والشابة عدن حجازي، حيث افتتح المهرجان بأداء قسم العودة وردد المشاركون قسم العودة: 'أقسم بالله العظيم أن أتمسك بأرض الوطن وأرض آبائي وأجدادي، وحق العودة المقدس إلى دياري الأصلية، وأن أرفض بالسر والعلن كل البدائل إن كانت تعويضا أو توطينا، والله على ما أقول شهيد'.ثم قُدم النشيد الوطني الفلسطيني 'موطني'، وكلمات من ممثلين عن لجنة المتابعة، لجنة المهجرين، الحركة الأسيرة، وكلمة لليسار الإسرائيلي المناهض للصهيونية.وألقى سكرتير لجنة الدفاع عن المهجرين، واكيم واكيم، كلمة اللجنة، مرسلا تحيته للأهل في الشتات، ورسالة لحكام إسرائيل مؤكدا أن 'يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا، ونحن هنا لنؤكد مجددا أننا نقدم رسالتنا بأن استقلالهم بني على نكبتنا وهدم 532 قرية عربية فلسطينية وأعلنوا عنا غائبين رغم حضورنا، وراهنوا على أن الكبار يموتون والصغار ينسون، وها هم الصغار يتقدمون مسيرتنا'. وأضاف أن 'هذا الشعب لا ينسى ولن ينسى، نحن هنا لنعلن لسنا هنا لنبكي، فعلى الميتين يبكون وفلسطين لن تموت، هنا نقول نحن أحياء حاضرون ولسنا أموات غائبين فالبكاء على الأموات والغائبين، ونحن أحياء ننشد الحرية وننشد للحرية لأسرى الحرية ونرفع راياتنا الوطنية من أجل عودتنا وحتى عودة آخر لاجئ، فلا أعدل من حق العودة'.وألقى عبد نصار حصري كلمة أهالي قرية الكابري المهجرة، وقال: 'أنا ابن الكابري، من مواليد 1938، أهلي هاجروا إلى بلاد مختلفة، لم أنس بلدي الكابري ولا عين العسل، لم أنس شعبي أبدا، الكابري رفعت رأس كل فلسطين، في معركة الكابري استشهد هنا شهداء من الكابري، تحيتنا إلى كل شهيد من فلسطين والخارج. نحن شعب واحد، لا يمين ولا يسار، يجب المحافظة على الوحدة، لا فتح ولا حماس، نحن شعب فلسطين فقط، بعد الحرية يمكن التفكير في الأحزاب والحركات، تحية لكم وإلى لقاء العودة، عودة كل الشعب الفلسطيني إلى كافة قراه وبلداته المهجرة'.وألقى كلمة اللاجئين الفلسطينيين، صلاح الدين محمد نمر حماد من برج البراجنة، عبر الهاتف، حيث قال إنه 'باسم فلسطين، أيها القابضون على الجمر، الصامدون في أرض الوطن، أيها الأخوة الكرام في لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، أبناء شعبنا، من هنا نصرخ من برج البراجنة ليتنا كنا معكم فلم نعد نطيق صبرا، كانت الكابري قلعة صمود كأخوتها إلى أن قتل من قتل وهجر من هجر من المخيمات. نقول على طريق العودة إنا باقون حتى تتم العودة. سلام منا لكم في أرض الوطن، وأسالوا عنا الشجر والأرض سلموا لنا على عين العسل وقلعة الباشا. الكابري في قلوب كل الفلسطينيين، نقرئ الشهداء السلام وأفرشوا على قبورهم الزهور، إننا على العهد باقون حتى العودة لنصون دماء الشهداء، نحن جذور الكنعانيين، من هنا إلى أرض الكابري نتوجه إلى كل أسير وأسيرة، ونقول نحن هنا باقون، نحن من نقش التاريخ على كل صخرة في فلسطين، ونحن من يعرف جذورها، أيها الشرفاء الأسرى أنتم الباقون وهم الزائلون. في الواقع العالمي المنحط الذي ماتت فيه العدالة وانحاز فيه للصهيونية حياله ليس لنا إلا الوحدة، أيها الباقون على أرض الوطن سلام لكم يا من حفظ الأمانة، وللمحتلين أنتم عابرون في كلمات عابرة أما نحن فباقون إلى الأبد ولو كره الكارهون.وألقى كلمة الأسرى، وشقيق عميد الأسرى كريم يونس، نديم يونس، الذي قال: 'من يرى العودة بعيدة فلينظر في أعين أمهات الشهداء وعيون الأسرى، وسيراها قريبة، أخي مضى على أسره سنوات طويلة، هو من الثوار الذين لم تشفع لهم صفقات أسلو ، في اليوم الـ17 الذي يخوض فيه الأسرى معركة الأمعاء الخاوية، يقولون إنّه لا بد من الانتصار، حين تكون الإرادة الصلبة، نستطيع أن نحدد موعدا مع الحرية، أقول ما قاله كريم قبل يومين في المحكمة، لن نتراجع حتى لو حملونا جثثا في السجون، ونحن نقول لأسرانا، بكم سننتصر أنتم القادة والأمل. وتحدثت المحاضرة الجامعية د. عنات مطر، بكلمة عن القوى اليهودية التقدمية، مساندة للحق الفلسطيني في العودة وحقوق اللاجئين.

 

































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت