X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
12/05/2017 - 11:47:51 am
مراسيم إحياء ذكرى النكبة في جامعة تل ابيب 10/5/2017

مراسيم إحياء ذكرى النكبة في جامعة تل ابيب 10/5/2017

*المئات من العرب واليهود التقدميين يحيون ذكرى النكبة في جامعة تل أبيب

*مراسيم إحياء ذكرى النكبة تقام للسنة السادسة على التوالي بمشاركة حاشدة من الطلاب والمحاضرين وقادة سياسيين

*بين الحاضرين رئيس المتابعة بركة والنواب زحالقة وتوما سليمان وجبارين وقادة أحزاب

*قطعان اليمين الاستيطاني الإرهابي حاولت التشويش على المهرجان بالصراخ والشتائم القذرة

*بركة: نوصيكم أنتم الجيل الشاب بصيانة الذاكرة لأن العودة قادمة لا محالة

بدعوة من الطلاب العرب من القوى السياسية الناشطة في الجامعة، ومعهم طلاب من اليهود التقدميين، أقيم بعد ظهر يوم الأربعاء، مراسيم إحياء ذكرى السادسة في مدخل جامعة تل أبيب، للسنة السادسة على التوالي، بحضور حاشد من الطلاب وعدد كبير من المحاضرين، وقادة سياسيين. وحاولت قطعان من اليمين الاستيطاني الارهابي التشويش على المهرجان، كما في كل عام، إلا أنهم فشلوا في التأثير على المهرجان.

فقد احتشد المئات في ساحة أنطين، أمام منصة أعدت خصيصا لإحياء مراسم الذكرى، وكان بين الحاضرين، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة وأعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة جمال زحالقة، وعايدة توما سليمان، ويوسف جبارين. والسكرتير العام للحزب الشيوعي عادل عامر، والسكرتير العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطية امطانس شحادة، وعضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد محمد كناعنة، إضافة إلى محاضرين وشخصيات قيادية وجماهيرية وثقافية عربية ويهودية.وتضمنت المراسم إلقاء روايات النكبة من طلّاب لعائلات مهجّرة باللغات العربية والعبرية والانجليزية، وهدفها حفظ رواية النكبة الحقيقية وبثها من من على كل منصة، وأيضا في داخل المجتمع الإسرائيلي، ليعرف جرائم الحركة الصهيونية التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني حتى اليوم.وقال المبادرون، إن الهدف من استمرار هذا التقليد، هو "ترسيخ الذاكرة الجماعية وبلورة الهويّة الوطنية لدى الطلاب الفلسطينيين. والعمل على كشف رواية نكبتنا الفلسطينية على اكبر عدد ممكن من الطلاب اليهود والأجانب في الجامعة بشكل مباشر، وعلى الرأي العام من خلال "الضجيج الإعلامي" حول هذه المراسيم. لأن النكبة قبل ما تكون مأساتنا الفلسطينية الخاصة هي مأساة إنسانية غلب فيها الباطل على الحق، فلم يكن بالإمكان أن نكتفي ببعدها القومي بل عملنا من خلال المراسيم على إظهار البعد الإنساني فيها من خلال صيغة الاحتجاج ومفهوم التضامن وتحدث روايتنا بثلاث لغات.وشدد المبادرون على وحدة الصف التي تجلت بين الطلاب في إحياء الذكرى، التي نشط فيها طلاب من مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني وبشراكة مع القوى اليهودية المعارضة للمشروع الصهيوني وجمعيات يساريه ووطنيه داعمة.وألقيت في المراسيم كلمة السجين السياسي وليد دقة، وألقتها زوجته سناء دقة. كما ألقى كلمة المهجرين من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين السيد محمد كيال، الذي روى حكايته عن قريته الدامون، المهجّرة.

صونوا الذاكرة

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة في كلمته، أنا لا تفارقني للحظة، قريتي وقرية أهلي صفورية الأخت الكبرى للقرى التي نسميها المهجّرة، والتي أسميها الموعودة بالعودة. فقرانا أل 530 التي هجّرت في العام 1948، هي قرى موعودة بالعودة. اليوم ابني الأصغر يتعلم هنا في هذه الجامعة، وأنا أريد أن أوصيه بأمر واحد، ومن خلاله أوصيكم جميعا، بأننا نمر بأيام صعبة وقاسية، فلا تفقدوا الأمل والذاكرة، فالذاكرة نورثها من جيل إلى جيل كي تكون العودة المستحقة أمرا ناجزا في يوم ما. ثم وجه بركة كلامه باللغة العبرية، لقطيع عصابات الإرهاب الصهيونية، الذي تجمهر على مقربة من المهرجان قائلا لهم: في أحد الأيام وإذا كانت هذه الدولة حقا دولة ديمقراطية، وتكون دولة طبيعية، ولا نعرف إذا ستكون يوما كذلك، فإن أمثالكم سُيحاكمون على دعمكم للجرائم ضد الإنسانية. وتابع قائلا، نحن لا نهدد أحدا، ونحن لا نريد التسبب بأذى لأي كان، ومطلبنا من خلال إحياء ذكرى النكبة، وهو تصحيح هذا الغبن الذي لحق بنا، نحن الشعب الفلسطيني.

وقال بركة، لقد أقر الكنيست اليوم بالقراءة التمهيدية مشروع قانون ما يسمى "الدولة القومية"، الذي يريد ضمان علوية يهودية الدولة على ديمقراطيتها، رغم أن هذا هو واقع الحال على مر عشرات السنين. ولكنهم الآن يريدون تثبيته كقانون دستوري، وهذا يعني أنه ما دامت هذه الحكومة هي حكومة الاستيطان في الضفة والحصار على غزة، وحكومة اغتيال هوية القدس الفلسطينية العربية الإسلامية المسيحية، فإن حديثهم عن دولة يهودية من البحر إلى النهر.

وتابع بركة قائلا، إنهم يريدون تطبيق هذا القانون في واحد من أمرين، إما بالتطهير العرقي، أو من خلال نظام الأبرتهايد. ونحن نقول إن التطهير العرقي لن يكون، ومشاهد 1948 لن تعود، حتى لو حملونا جثثا الواحد تلو الآخر. أما الخيار الثاني، نظام الأبرتهايد كالذي كان في جنوب أفريقيا، فشعبنا لن يكون اقل من شعب جنوب إفريقيا، فشعبنا ليس أفضل شعب في العالم، ولكن لا يوجد شعب أفضل من شعبنا.

وختم بركة قائلا، إننا نؤكد من هنا، أن الأبرتهايد الصهيوني المعتدي المتمادي سيسقط لا محالة، وأحلام اليقظة التي يحملها اليمين الإسرائيلي بأن يجعلنا ضيوفا في وطننا، هي أحلام وهذيان لا يمكن أن تتحقق، ما دمنا نملك هذه الكوكبة من الشباب والصبايا التي تقف في هذا اليوم، لتؤكد على حق العودة.

 































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت