*مجلس طلاب ثانوية الرينة في زيارة إلى الكنيست *

قام الأمس مجلس طلاب ثانوية الرينة بكامل أعضاءه وكوادره بزيارة تثقيفية،تعليمية خاصة إلى الكنيست الإسرائيلي ،حيث تأتي هذه الزيارة ضمن الزيارات التقليدية السنوية التي يقوم مجلس الطلاب عليها وينظمها في كل عام بهدف رفع الوعي السياسي لدى أعضاءها وتثقيفهم قياديا وبهدف إكسابهم المعلومات عن مجرى ما يدور داخل أهم الأماكن مصيريا داخل دولة إسرائيل ومجرى الأمور داخل المشهد السياسي العام، كما وبهدف تنمية وصقل شخصياتهم واطلاعهم على مجرى العملية الديمقراطية وكيفية اتخاذ القرارات .تضمنت الزيارة جولة داخل مبنى الكنيست، غرف اللجان، قاعة الهيئة العامة وخلال هذه الجولة تم عرض خلفية تاريخية عن الكنيست،معالمها ومراحل تأسيسها، وظائفها ووظائف ومهام أعضاء الكنيست،أهمية الكنيست وموقعها الاستراتيجي الهام والقريب من كافة المؤسسات الحكومية والقضائية، سيرورة نظام عمل اللجان والهيئة العامة.لاقت هذه الزيارة وتركت انطباع رائع لدى الطلاب،حيث تمت الإجابة على تساؤلات واستفسارات كثيرة تجوب في خواطرهم وتوفرت المعلومات الكافية لهم .في حديث مع رئيس مجلس طلاب-ثانوية الرينة أصيل طاطور قال :" أحب انو أوجه شكري بدايةً إلى نائب رئيس مجلس الرينة، العم خالد جمال طاطور على دعمه السخي واحتضانه لن، كما واشكر أخي رازي طاطور على دوره في تنظيم الجولة، إرشادنا وقيادتنا في هذا اليوم.نحن داخل مجلس الطلاب نهتم ببناء وصقل قيادة مثقفة، واعية ومُدركة لما يدور حولها وفِي محيطها ،الكنيست هي المكان الأكثر مصيريا في حياة كل مواطن يقطن هنا في هذه الدولة وكان من المهم زيارة هذا المكان والتعرف عليه عن قرب،طلابنا اكتسبوا الكثير من خلال هذه الجولة التعليمية، نحن نقوم على نشاطات دورية كهذه من اجل تذويت معنى القيادة داخل طلابنا، فأنا اعتبر أن نجاح الفرد هو بنجاح المجموعة ويهمني أن اُكسب جميع من حولي هذه الصفات وغرسها بداخلهم وحتما سيزهر بداخلهم يوماً شيئاً ما يخدم الأمة والناس، نحن في مجلس طلاب ثانوية الرينة نعمل على أصعدة كثيرة داخل المدرسة سواء كان في الجانب التربوي أو التعليمي وأيضا داخل البلدة وننظم نشاطات أيضا خارجها ونقوم على أعمال وانجازات جماهيرية متنوعة ومتميزة وبالتزامن مع هذا وبالتوازي نهتم بتثقيف كوادر مجلسنا الطلابي وهناك شيئاً فعلا يميزنا وإلا هو الجانب القيادي الذي نشدد عليه دوما ونحن نبذل جهود جبارة في هذا الجانب لأننا نشهد إلى أزمة القيادة داخل المجتمع العربي والاعتماد بالأساس على شبابنا ، عماد الأساس وعصب امتنا وشعبنا ، وأخيرا أوجه تحياتي الى جميع رفاقي ورفيقاتي داخل مجلسنا الطلابي وأحييهم فرداً فرداً"