في لجنة الصحة البرلمانية

النائب د. ابو معروف يطرح آفاق حل أزمة الجهاز الطبي وضرورة بناء مستشفى جديد في الشمال

ابو معروف: على وزارة الصحة أن تضع خطة عمل مدروسة لإنقاذ الجهاز الطبي تشمل حل لأزمة الاكتظاظ المزرية في المستشفيات، وايجاد الحل السريع لمشكلة النقص في الأسرّة والكوادر الطبية

بحضور وزير الصحة يعقوب ليتسمان ومندوبين عن مستشفيات (كابلن) و (برزيلاي) وممثلين عن صناديق المرضى المختلفة، شارك النائب د. عبد الله ابو معروف (الجبهة – القائمة المشتركة) في جلسة خاصة للجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية حول الأزمة في الجهاز الطبي في المستشفيين المذكورين في ظل بناء مستشفى اسوتا الجديد في اشدود الذي سيفتتح قريبا، وناقشت اللجنة كيفية تحسين الخدمات الطبية وايجاد الحل لحالة الاكتظاظ والنقص بالأسرّة وغيرها المتعلقة بالميزانيات ودور صناديق المرضى.

وفي كلمته قال النائب د. ابو معروف، إن كل شاقل يوظَّف لتحسين الخدمات الطبية ورفع مستوى الجهاز الطبي في البلاد دون استثناء هو أمر مبارك، ولا شك أن بناء مستشفى اسوتا وتوظيف 800 مليون شاقل من الدولة لإنهاء المشروع بالرغم من أن المستشفى خاصا وليس حكوميا، هو أمر ايجابي، ولكن كما قلت مرارا عن المثل الذائع (غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع)، أعود وأكرِّر أن هناك فائضا في خزينة الدولة، إلا أنه لا يوزّع بشكل سليم، وعلى وزارة الصحة أن تضع خطة عمل مدروسة لإنقاذ الجهاز الطبي الكامل في البلاد من الانهيار، لتشمل الخطة حل أزمة الاكتظاظ المزرية في المستشفيات، وايجاد الحل السريع لمشكلة النقص في الأسرّة والكوادر الطبية وضمان حق العلاج الطبي ليس في مركز البلاد فحسب بل في ضواحيها وخاصة في الشمال والجنوب، وصولا للتجمعات العربية البدوية والقرى غير المعترف بها في النقب.

وأضاف د. ابو معروف، إن خطة واسعة النطاق كهذه تساهم بلا شكل لتوفير فرص عمل للأطباء ولكوادر المهن الطبية المساندة، مما يتطلب مساهمة الدولة بتوفير منح للأطباء المتخصصين تشمل هبات ومساعدة في استئجار البيت للأطباء الذين نقلوا مكان إقامتهم البعيدة بهدف العمل وخدمة جمهور المرضى. وقال د. ابو معروف، إنه قد طالب في العام الماضي ببناء مستشفى جديد يخدم منطقة البطوف في الشمال وصولا للشاغور الشمالي، إلى جانب دعم ومساندة المستشفيات القائمة وتطوير أدائها، كل ذلك من شأنه أن يخفِّف من حدّة الضغط والاكتظاظ القائم في مستشفيات الجليل الأخرى.

وأكد ابو معروف أنه كعضو في لجنة الصحة البرلمانية سيتابع هذه المواضيع بشكل مباشر مع رئيس اللجنة ايلي الألوف الذي يتعاون بشكل ايجابي في مثل هذه المواضيع، بالتنسيق المباشر مع وزير الصحة ليتسمان.