لجنة التوجيه تقر سلسلة من النشاطات الكفاحية لصد محاولات السلطة للاستيلاء على الأراضي

*اعتصام الشعبي في بئر السبع قبالة مكاتب سلطة توطين البدو الكبير من يوم الثلاثاء (18/7/2017)

وينتهي بمظاهرة قطرية يوم الخميس (27/7/2017)

* عقدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب اجتماعاً موسعاً مساء الأحد في قرية حورة شارك بالإضافة لرئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية السيد محمد بركة، والعشرات من الناشطين، وذلك لمناقشة العديد من القضايا الملحة كهدم البيوت وتوزيع أوامر الإخلاء من طرف دائرة أراضي إسرائيل، وكذلك محاولات الاستيلاء على الاراضي من قبل "الكيرين كييمت" وغيرها. وقد اتخذت خلال الاجتماع جملة من القرارات أهمها. 1. التأكيد على الرفض التام لسياسة هدم البيوت والترحيل والتهجير التي تمارسها السلطات واعتبارها ممارسات عنصرية تهدف بالأساس للاستيلاء على الأرض العربية في النقب، وإنهاء الوجود العربي في القرى غير المعترف بها. 2. تؤكد لجنة التوجيه وقوف أهلنا في النقب والبلاد عامه مع أهلنا في القرى المهددة بالترحيل والاستيلاء على أراضيها وخصوصاً المواقع التي شهدت تطورات خطيرة في الايام الأخيرة، وتدعم بكل قوة خيم الاعتصام التي بنيت في منطقة القبو شرقي تل السبع وبئر هدّاج ووادي النعم، وتدعو أهلنا لتكثيف الزيارات لهذه الخيام والمشاركة في الفعاليات والنشاطات الشعبية، التي تنظم من خلال خيم الاعتصام الثلاث ودعم ومؤازرة الإخوة المعتصمين. 3. أقرت اللجنة تنظيم الاعتصام الشعبي الكبير في بئر السبع قبالة مكاتب سلطة توطين البدو يوم الثلاثاء القادم (18/7/2017)، حيث يستمر حتى يوم الخميس (27/7/2017). وتدعو اللجنة أهلنا في النقب والبلاد للمشاركة الفعالة في هذا الاعتصام والتواجد المكثف في الخيمة التي ستنصب هناك. 4. أقرت اللجنة تنظيم مظاهرة حاشدة ضد سياسة هدم البيوت وتهجير وترحيل المواطنين في القرى غير المعترف بها، وذلك يوم الخميس (27/7/2017) الساعة الحادية عشرة صباحاً، قبالة مكاتب سلطة توطين البدو في مدينة بئر السبع. وتدعو اللجنة إلى أكبر مشاركة شعبية وجماهيرية في هذه المظاهرة للتعبير عن الرفض التام لكل سياسات الهدم والمصادرة والتهجير، التي تمارسها السلطات الحكومية ضد أهلنا في كافة المواقع. 5. أقرت اللجنة العديد من النشاطات والفعاليات الأخرى وكذلك بعض الخطوات المهنية القانونية بخصوص تسجيل اراضي النقب الغربي بإسم دائرة أراضي إسرائيل وسيتم الإعلان عنها لاحقاً.