​​عضو الكنيست دوف حنين: "هناك حاجة لنضال جماهيري واسع يوقف الخطة الخطيرة

لتهجير الاف المواطنين البدو في النقب من أجل اقامة منجم للفوسفات"

توجه عضو الكنيست دوف حنين برسالة لرئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، يعرض فيها تقدم خطة لاقامة منجم فوسفات في سدي برير، رغم ان اقامته ستؤدي الى تهجير الاف المواطنين الذين يعيشون في المكان اليوم في القرى الفرعة، الزعرورة، الغزة وقطامات، ورغم ان تشغيل المنجم يرتبط ايضا بخطر حقيقي على صحة وحياة سكان المنطقة كلها.أول امس الاحد عقدت لجنة التوجيه لعرب النقب بشراكة مع لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية جلسة طارئة في قرية الزعرورة لمناقشة خطة تتجاهل القرى البدوية في المنطقة - والتي ستؤدي الى تهجير وطرد الاف العائلات من بيوتها واراضيها. (مرفقة رسالة مفصلة من عضو الكنيست دوف حنين عن القضية). في الجلسة تمت مناقشة سبل المقاومة على المستوى الجماهيري، القضائي والبرلماني. وقد شارك في الجلسة سكان يهود وعرب من المنطقة يعارضون الخطة واعضاء الكنيست دوف حنين، طلب أبو عرار، سعيد الخرومي ويوسف العطاونة.وفق عضو الكنيست حنين: "يدور الحديث عن خطة خطيرة. اذ يريدون مصادرة الاف الدونمات التي توجد عليها دعاوى ملكية وتهجير الاف المواطنين البدو من بيوتهم. بالاضافة الى ذلك، يريدون المس بحياة وصحة الناس الذين يسكنون هنا وفي المنطقة كلها. هذا ما قالته ايضا وزارة الصحة. ورغم ان الحكومة لم تقبل رأي الوزارة وأحضرت مختصا مستقلا الا انه ايضا هو توصل الى نفس النتيجة: بان المنجم سيؤدي لوفاة اناس. ورغم كل هذا، تواصل الحكومة الدفع قدما بالمنجم. في خطة المنجم تم محوالقرى البدوية عن الخارطة. فهذه الحكومة ترى الفوسفات قبل ان ترى الناس. لذا علينا ان نناضل معا ضد هذه الخطة، نضال على المسكن، نضال من اجل الحياة والصحة، ضد الحكومة وأصدقائها، من رؤوس الاموال الذين لا يعيشون هنا.ووردنا من لجنة المتابعة العليا: "ان الحكومة تخطط لاقامة مصدر ضرر بيئي ضخم على حساب الاف المواطنين البدو وعلى حساب عشرات الاف السكان اليهود والعرب، لصالح عائلة رؤوس أموال مرتبطة بالسلطة. هذه خطة خطيرة وتشكل سابقة لا يجب ان نسمح لها ان تمر. نناشد كل الجمهور العربي في النقب لتوحيد القوى في هذا النضال، ونناشد كل سكان النقب من اليهود والعرب ان يضعوا يدا بيد من اجل منع الحكومة من تطبيق الخطة التي ستمس بالجميع".