جبهة البعنة تستنكر بشدّة الاعتداء الآثم على مدير المدرسة الثانوية الاستاذ محمد خليل
وتدعو لضبط النفس وتلبية مطلب مدير المدرسة بتأمين حراسة مشدّدة على المدرسة لفرض الأمن والأمان

جبهة البعنة الديمقراطية تستنكر بشدّة الاعتداء على مدير المدرسة الثانوية الشاملة الاستاذ محمد خليل وترى به ناقوس خطر يهدد الأمن والأمان وعرقلة سير العملية التعليمية في المدرسة بشكل طبيعي.جبهة البعنة تدعو إلى ضبط النفس من جهة، وايجاد الحل المناسب لحادثة الاعتداء على مدير المدرسة لمنع تكرارها من جهة أخرى، وتطالب السلطة المحلية بعقد جلسة طارئة بمشاركة لجنة أولياء أمور الطلاب وحركات وشخصيات فاعلة في القرية لمناقشة الأوضاع التربوية في مدارس القرية وخاصة في المدرستين الإعدادية والثانوية ووضع خطة عمل استراتيجية لمنع استشراء العنف في الجهاز التعليمي في القرية ولجم الاعتداءات بحق إدارة المدرسة ومعلِّميها.جبهة البعنة تحمِّل وزارة المعارف والمؤسسات الحكومية ذات الصلة مسؤولية ضبط الأمن والأمان في المدرسة، وتحمِّل شبكة مدارس الكلية القطرية سخنين أيضا مسؤولية مباشرة عن ضبط الأمن والأمان في المدرسة لإهمالها المدرسة واستهتارها بسلامة طلابنا ومعلمينا لتركها المدرسة دون حراسة!!! مما يستدعي القول "وكالة بدون بواب". من هنا نطالب المجلس المحلي بالعمل على إعادة سلطة المدرسة لأصحابها كما وعدت في دعايتها الانتخابية قبيل الانتخابات الماضية وتنظيم حراسة مشدّدة في مداخل المدارس وأروقتها وتأمين السياج الآمن في محيطها، وكذلك ضبط عملية الدخول والخروج من وإلى المدرسة، بحيث لا يسمح لأي إنسان من الدخول لحرم المدرسة إلا بإذن من إدارة المدرسة أو بترتيب موعد مسبق، ولذلك نرى بمطلب مدير المدرسة بتأمين حراسة للمدرسة فهو مطلب حق وعادل يجب تنفيذه فورا، خاصة وأن ظاهرة الاعتداءات على المدارس في المجتمع العربي تزداد حدّتها في السنوات الأخيرة وصلت في بلدات معينة إلى الاعتداءات المسلحّة أو تخريب ممتلكات المدارس والاعتداء على ممتلكات الهيئات التعليمية.