في عسفيا
حركة "من اجل البيت" تطالب وتصر على الغاء اوامر هدم البيوت والغرامات الجنونية

تباعا وتكملة للمشروع النضالي التي بادرت واسسته حركة "من اجل البيت" العسفاوية، والتي تشكلت على خلفية استلام اوامر هدم وغرامات تجاوزت قيمتها ال ٣٠٠ الف شاقلا !!،  لاكثر من ٦٠ صاحب بيت ، عمليا مُنع ترخيصها بسبب اجراءات التنظيم الرسمية المبنية، عقدت الحركة اجتماعا لتقييم الوضع، ولوضع برنامج نضالي تصعيدي للفترة القريبة، يشمل كل مسارات النضال والتصدي الممكنة، بما فيها القضائية والرسمية والشعبية، ومسح واجراء تشاور وتنسيق وتشبيك مع القوى الممكن تجنيدها لهذا الدعم والتصدي المطلوبان، شارك فيه وفد من قيادة لجنة المبادرة العربية الدرزية.
ادار اللقاء والنقاش، بعد استعراض اولي للوضع، مركز الحركة السيد رايق شروف، وبعد النقاش المستفيض لخص شروف اللقاء مقيما اياه بانه : "هام ورصين وكان من المفيد جدا عقده"، اتخذت قرارات كثيرة ومن ابرزها :
- يبعث الحضور بتعازيهم الحارة لعائلة واقارب ومحبي المرحوم الشاب تيران فرو، معبرين عن تقديرهم للهبة الجماهيرية المنضبطة والناجعة لجريمة احتجاز جثمانه، كمؤشر وانذار لكل من يتمادى على الوجود، وكما هو الحال بالنسبة لاوامر هدم بيوتنا وتغريمنا.
- من ابرز الخطوات النضالية التي تم اقرارها تنظيم مسيرة ومظاهرة واعتصام  قطري، يبدأ من مركز عسفيا، يصل الى شجرات الاربعين المقدسة ليستمر في نصب خيمة اعتصام احتجاجية هناك، سيعلن عن تفاصيلها لاحقا.
- يستنكر الحضور عدم تجاوب السلطات لمطالب اصحاب البيوت لوقف اوامر الهدم والغرامات، الى حين الحصول على الترخيص المطلوب منذ سنوات، وان توقف الجهات الرسمية محاولاتها البائسة لدق اسافين التفرقة ما بين نشيطي واعضاء الحركة وما بين الحركة وآخرين.
- دعوة كل من وصلهم اوامر هدم وغرامات في كل القرى الى التكاتف، ومن خلال عمل منظم ومتشابك ومتناسق، بما يتماشى مع ما قامت به الحركة، خاصة ان المئات وصلتهم اوامر كهذه،  على وجه الخصوص في دالية الكرمل وكسرى وغيرهما.
- دعوة كل القيادات والجمهور : الدينية، السياسية، الاجتماعية، الشبابية والنسائية ، يهودا وعربا، الى مساندة تحركات ونشاطات الحركة، ومن خلال تجاوز التناقضات او الضغوطات، كون الامر يتعلق بحالة خطر على وجودنا في قرانا وارضنا.
- يؤكد الحضور ان نشاط الحركة وفعلها سيتمحور حول الحفاظ على البيت .. لا غير.
                           باحترام
              حركة من اجل البيت
                        عسفيا
                  تشرين ثاني ٢٠٢٢