X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
07/02/2024 - 10:24:15 pm
القتال يدخل يومه الـ 124

القتال يدخل يومه الـ 124

 الجيش الاسرائيلي يهاجم سلسلة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان

دخل القتال اليوم الاربعاء، يومه الـ 124، فيما تواصلت الاشتباكات المحتدمة في خان يونس وغزة. كما تعرضت مدينة رفح،الواقعة إلى الجنوب من خان يونس، لغارات جوية إسرائيلية وقصف بالدبابات. وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن "ثلاثة اشخاص استشهدوا الليلة الماضية في قصف لمنزل في رفح وقُتل اخرون".وأضافت المصادر أنه " استشهد الصحفي زكريا فتحي أبو غالي، ووالدته مها ضيف الله أبو غالي، وشقيقته حنين، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلهم غرب رفح " .وفي غضون ذلك، جهز وسطاء أمريكيون وقطريون ومصريون حملة دبلوماسية لتجاوز الخلافات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بخصوص هدنة في غزة بعدما سلمت الحركة الفلسطينية ردها على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في القطاع والذي سيتضمن أيضا إطلاق سراح محتجزين.وسلمت حماس ردها يوم امس الثلاثاء على خطة طرحها رئيسا المخابرات الأمريكية والإسرائيلية قبل أكثر من أسبوع خلال اجتماع في باريس مع مسؤولين مصريين وقطريين.ولم تتوفر تفاصيل عن الرد. وقالت حماس في بيان يوم الثلاثاء : "تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".وأكد قيادي في حماس طلب عدم ذكر اسمه لرويترز يوم الثلاثاء، إن الحركة لن تتزحزح عن موقفها المتمثل في عدم إمكان تحرير الرهائن إلا إذا انتهت الحرب وانسحبت القوات الإسرائيلية من غزة. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنهي هجومها في غزة حتى يتم القضاء على حماس، وقال إن "هدفنا هو تحقيق النصر المطلق على حماس. نحن سنقتل قيادة حماس، لذا يجب أن نواصل العمل في كافة مناطق قطاع غزة. ويجب ألا تنتهي الحرب قبل ذلك". 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط، إنه سيناقش رد حماس مع المسؤولين الإسرائيليين عندما يزور إسرائيل اليوم الأربعاء. وفي الدوحة، قال بلينكن : "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن، وضروري بالفعل".ووصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رد حماس بالإيجابي، مشيرا إلى أن لدى الحركة بعض الملاحظات. وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان نشرته الهيئة على موقعها : "مصر ستقوم بمناقشة كل تفصيلات الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، بما في هذا تكثيف عقد الاجتماعات معها، للتوصل في أقرب وقت للاتفاق بينها حول صيغته النهائية". وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "بعض التحرك" بعد تسليم حماس لردها. وقال مكتب رئيس الحكومة نتنياهو، ان "رد حماس سلّم للموساد من الوسيط القطري ويتم فحص التفاصيل على يد الطاقم المفاوض " . وقال مسؤولون اسرائيليون حول ردّ حماس، إن هناك "أجزاء جيدة أكثر وأخرى أقل. على أي حال، هذه بداية المفاوضات. وهذا لا يعني أن هذه ستكون الإجابات النهائية في نهاية العملية".

وقال الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء إن 31 من المختطفين في غزة لقوا حتفهم. وقالت إسرائيل في وقت سابق إن 136 رهينة ما زالوا في غزة . وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن تقييم إسرائيلي جرت مشاركته مع مسؤولين أمريكيين ومصريين، أن ما يصل إلى 50 رهينة قد يكونوا لقوا حتفهم، مما يعني أن حوالي 80 رهينة تحتجزهم حماس ما زالوا على قيد الحياة.

وقالت مصادر فلسطينية ان " قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت فجر اليوم الأربعاء، مدينة جنين" .وذكرت مصادر أمنية "أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بآليات عسكرية وجرافات اقتحمت المدينة من شارع حيفا وشرعت الجرافات بتدمير للبنية التحتية في شارع حي الزهراء عند أطراف المخيم وبجانب المستشفى الميداني الأردني، كما دمرت شارع محيط تربية جنين وشارع السكة" .وكما أفادت مصادر فلسطينية أن " قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم للمرة الثانية خلال الليلة الماضية" .وأفادت المصادر " باقتحام عدد كبير من آليات الاحتلال مدعومة بحرافتين المدينة ‫من المحور الغربي، مرورا بشارع مسجد المرابطين ودوار العليمي ( المحاكم)، وشارع السكة عبر دوار اكتابا وشارع اسكان الموظفين باتجاه مخيم نور شمس شرق المدينة" .وأضافت أن "قوات الاحتلال فرضت حصارا مشددا على مداخل مخيم نور شمس ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية اليه، في الوقت الذي قامت جرافاتها بتخريب وتدمير البنية التحتية لعدة محاور شملت محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة المحاذي لمدخله، وشارع جبل النصر وحارتي الدمج والمسلخ في المخيم".

والنص الحرفي، للرد الذي سلّمته حركة «حماس» للوسيطين القطري والمصري على ورقة «اتفاق الإطار» التي قُدّمت لها بعد اجتماع باريس، وقد تسلّم الجانبان الأميركي والإسرائيلي نسخة عن رد «حماس» الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على ورقة «اتفاق الإطار» إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف العدوان وإزالة آثاره:

📌 ومسوّدة - ردّ أولي/ ردّ حركة حماس على إطار عام لاتفاقية شاملة بين الأطراف (بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس والفصائل الفلسطينية)

1️⃣ المرحلة الأولى (45 يوماً):
تهدف هذه المرحلة الإنسانية الى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين)، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد محدّد من المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كلّ مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيّمات الإيواء للسكان، وذلك وفق ما يأتي:
- وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوّي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
- يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) ، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتمّ ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المُدرجة أسماؤهم في القوائم المُتّفق عليها مُسبقاً.
- تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتمّ تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كمّيات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.
**- إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.
- البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لإعادة الهدوء التامّ.**
- المُلحق المُرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزّأ من هذا الاتفاق، على أن يتمّ الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

2️⃣ المرحلة الثانية (45 يوماً):
يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.

3️⃣ المرحلة الثالثة (45 يوماً):
تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرّف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.

📌 **ملحق اتفاقية الإطار: تفاصيل المرحلة الأولى
- الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كلّ أشكال النشاط الجوّي بما فيها الاستطلاع، طوال مدّة هذه المرحلة.**
- إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل شرقاً وشمالاً، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
- يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عاماً) والمرضى، الذين تمّ اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة الى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.
- إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتُقلوا عليها.

- يتمّ الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتّفق عليها مُسبقاً، ويتمّ تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.
- تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تمّ اتخاذها بعد 7/10/2023.
- وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.
- تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان (بما لا تقلّ عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع.
- عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرّية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصّة من الجنوب إلى الشمال.
- ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.
- رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.
- ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.
- تتولّى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:
1- توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.
2- توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.
3- عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كلّ القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكّان/ خيم لإيواء السكّان.
4- إدخال ما لا يقلّ عن 60 ألفاً من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.
5- البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.
6- إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.
- استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكّان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصّة «الأونروا» وجميع المنظّمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.
- إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطّة توليد الكهرباء وكل القطاعات.
- التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.
- البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.
- عملية التبادل مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى تحقّق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.

 الضامنون للاتفاق: (مصر، قطر، تركيا، روسيا، الأمم المتحدة).

ورفض مجلس النواب الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء، مشروع قانون تقدم به الجمهوريون يقضي بتقديم 17.6 مليار دولار لإسرائيل، في حين قال الديمقراطيون إنهم يريدون التصويت بدلا من ذلك على مشروع قانون أشمل يقدم أيضا المساعدة لأوكرانيا ولجهود التمويل الإنساني الدولي ويوفر تمويلا جديدا لأمن الحدود.وصوت 250 نائبا لصالح مشروع القانون ورفضه 180 لكن لم يتم إقراره نظرا لطرحه بموجب إجراء سريع يتطلب أغلبية الثلثين لإقراره. وجاء التصويت على أساس حزبي إلى حد كبير على الرغم من معارضة 14 نائبا جمهوريا لمشروع القانون وتأييد 46 نائبا ديمقراطيا له.وتحظى مبادرة تقديم المعونة لإسرائيل، بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس. لكن العديد من المعارضين وصفوا مشروع قانون مجلس النواب بأنه حيلة سياسية من جانب الجمهوريين لصرف الانتباه عن معارضتهم لمشروع قانون مجلس الشيوخ الذي يتضمن تمويلا قدره 118 مليار دولار ويجمع بين إصلاح سياسة الهجرة الأمريكية وتوفير تمويل جديد لأمن الحدود وتقديم مليارات الدولارات من المساعدات الطارئة لأوكرانيا وإسرائيل وشركاء لواشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن مشروع قانون مجلس الشيوخ "مات عند وصوله" إلى المجلس حتى قبل طرحه. وقال زعماء الجمهوريين في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء إنهم لا يعتقدون أن الإجراء سيحصل على أصوات كافية لإقراره.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الثلاثاء، أن "صواريخ إسرائيلية ضربت محافظة حمص السورية". وقالت مصادر محلية إن الهجمات استهدفت عدة مواقع للجيش السوري وقاعدة جوية في المنطقة.وقالت وسائل إعلام رسمية إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ دون تقديم تفاصيل عن الأهداف التي تم ضربها.ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة". وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لسيارات إسعاف وهي تهرع إلى موقع الهجوم حيث ظهر حطام وأنقاض مبنى أستهدف.

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " القوات المناوِرة تستمر في مداهمة أهداف في أنحاء قطاع غزة بالتنسيق مع قوات سلاح الجو ومقاتلي سلاح البحرية الذين يهاجمون ويدمرون أهدافًا في القطاع.ومقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء المظليين الذين يتصرفون في غرب خان يونس قضوا على عشرات المخربين على مدار آخر أربع وعشرين ساعة. في أحد الحوادث، اشتبك المقاتلون مع خلية مخربين مسلحة وقضوا عليها خلال معركة".واضاف : " بالإضافة إلى ذلك، عثر المقاتلون على العديد من الوسائل القتالية، منها البنادق من طراز كلاشنكوف، والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة.وفي منطقة غرب خان يونس، قضى مقاتلو وحدة "ماغلان" على عدد من المخربين خلال اشتباكات من مسافة قصيرة، منهم ثلاثة مخربين مسلحين أطلقوا الصواريخ المضادة للدروع باتجاه قواتنا في حين داهم مقاتلو وحدة "إيغوز" عدة مجمعات قتالية، وقضوا على مخربين وعثروا على وسائل قتالية وفتحات أنفاق" .وتابع بالقول : " في نشاط آخر في خان يونس، رصد مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 646 مسلحا في المنطقة ومن خلال التعاون مع سلاح الجو قضوا عليه بواسطة طائرة. بعد ذلك تم رصد ثلاثة مخربين آخرين في المنطقة الذين تم القضاء عليهم في غارة أخرى.وكما وقضى مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي على عدد من المخربين الآخرين في المنطقة وعثروا على وسائل قتالية إلى جانب مستندات تابعة لمنظمة حماس ".

وأفادت مصادر طبية " بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 123 شهيدا و169 مصابا " .وأشارت إلى " أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " قوات تابعة لوحدة "يهلوم" (وحدة هندسية لمهام خاصة) ووحدة خاصة أخرى تحت قيادة الفرقة 98 داهمت نفقًا تحت أرضي استراتيجي آخر في خان يونس، حيث يبلغ طول النفق أكثر من كيلومتر. وتواجد داخل النفق مسؤولين من منظمة حماس حيث تم احتجاز مختطفين فيه. القوات حاربت مسلحين داخل النفق، واقتحمت أبوابًا صلبة وحيّدت عبوات ناسفة".واضاف : " في إطار تفتيش النفق، تم الكشف عن عدة مجمعات منها غرفة حبس ذات شبائك تم احتجاز مختطفين بداخلها، وغرفة مراحيض وغرفة استراحة تواجد فيها المسلحون الذين راقبوا المختطفين. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في النفق على مواد استخباراتية ووسائل قتالية تابعة لمنظمة حماس . تواجد حوالي 12 مختطفًا داخل هذا النفق خلال فترات زمنية مختلفة، حيث عاد ثلاثة منهم إلى البلاد في حين لا يزال غيرهم محتجزين في غزة " .وختم : " وضعت منظمة حماس كعادتها هذا النفق هو الآخر في قلب منطقة مدينة في خان يونس وتشير التقديرات الاستخباراتية إلى استثمار ملايين الشواقل في بنائه. يشكل هذا النفق الاستراتيجي جزءًا من متاهة تحت أرضية متشعبة وهو يتصل بنفق تم الكشف عنه قبل عدة أسابيع تم فيه احتجاز مختطفين آخرين" .

وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد مسعف وأصيب آخران، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة" .وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "باستشهاد مسعف وإصابة مسعفين آخرين جراء إطلاق الاحتلال النار عليهم في المنطقة ما بين مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" ومجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وذلك خلال توجه طاقم إسعاف الجمعية من جنوب قطاع غزة إلى غزة في مهمة إنسانية لإجلاء عدد من الجرحى، وجرى نقل الشهيد والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي عقب محاصرتهم من الاحتلال لأكثر من ساعة" .

وأجرى رئيس الأركان أجرى أمس الثلاثاء تقييمًا للوضع في قطاع غزة، بحضور كل من قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162، البريغادير إتسيك كوهين وغيرهما من القادة.وقال رئيس الاركان : " لا أعتقد أنه كان هناك جيش حارب على مدار آخر 40 أو 50 عامًا وسط منطقة حضرية، ومكتظة ومترفعة وتحت الأرض وفي مواجهة عدو جاهز للدفاع، ومع هذا الكم الهائل من المشاكل لكل كيلومتر مربع، وبنجاح باهر لهذه الدرجة حسب المفاهيم العسكرية. إنه إنجاز عظيم للغاية. وعليكم أن تكون فخورين بذلك جدًا حيث تقومون بذلك بالأيادي والأرجل ونشهد اليوم اليوم الـ 122 لكننا نتقدم ولا نطأ في المكان.ويقول لنا البعض لماذا جئتم لنفس المكان؟ فقد تواجدتم هنا فلماذا جئتم مجددًا؟ كلا. لقد جئنا إلى نفس المكان لكن القصة هذه المرة مختلفة تمامًا فلدينا معلومات استخباراتية مختلفة وأهداف مختلفة وإنجازات مختلفة ولدينا التصميم على قتل مزيد من العدو. إننا أشاهد يومًا بعد يوم الأرقام والإنجازات والبنية التحتية التحت أرضية والحواسيب" .واضاف : " حينما تحدثنا عن تفكيك حماس لم تتصور أن الأمر سيستغرق أسبوعًا واحدًا أو شهرًا واحدًا إذ يدور الحديث عن تقشير الطبقات.وما نقوم به الآن بهذا التكرار هو المجيء للمنطقة للمرة الثانية وأحيانًا الثالثة، حيث نرسخ الإنجاز. وقد أدى مبدأ عمليات المداهمة وتركيز الجهود النوعية، وإجراء القتال الصحيح، والمفاجأة والخدعة إلى ترسيخ الإنجاز بمزيد من المخربين القتلى، ومزيد من القادة القتلى، ومزيد من البنى التحتية المدمرة، وآمل بأن يؤدي هذا الضغط بنا أيضًا إلى تحقيق هدف آخر هو في غاية الأهمية والذي يتمثل في استعادة مختطفينا. وآمل أن يعمل الجميع على إنجاز ذلك بجد. وهذا لن يحدث دون ممارسة الضغط العسكري، ولا ينبغي لنا أن نوهم أنفسنا، لذا نضغط على كافة أنحاء القطاع بالنيران، وبمناورة مرتبة، وبعمليات مداهمة مفاجئة فاستمروا في القيام بذلك بشكل نوعي للغاية" .

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء إنه يشعر بقلق شديد إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز على رفح في جنوب غزة في المرحلة التالية من هجومه على القطاع الفلسطيني.وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا "مثل هذا الإجراء من شأنه أن يفاقم ما هو بالفعل كابوس إنساني، كما أن له عواقب إقليمية لا توصف".ودعا مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " طائرات مقاتلة تابعة للجيش هاجمت قبل قليل بنى تحتية، ومواقع استطلاع تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة قرية الخيام في جنوب لبنان. بالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش الاسرائيلي خلال ساعات النهار موقع استطلاع في محيط القرية . حيث يشهد محيط قرية الخيام نشاطات واسعة تقوم بها منظمة حزب الله، علمًا بأن سدس إجمالي عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي أطلقت من الأراضي اللبنانية منذ بداية القتال قد تم إطلاقها من محيط الخيام. الجيش الاسرائيلي هاجم بنى تحتية في محيط القرية" .واضاف : " بالإضافة إلى ذلك، تم رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل الروس (هار دوف) واللتين سقطتا في مناطق مفتوحة. وتم رصد عدة عمليات إطلاق أخرى من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة غورين ومنطقة مرغاليوت، فهاجم الجيش الاسرائيلي بالمدفعية مصدر النيران".

وأفاد مراسل الميادين في العراق، اليوم الأربعاء، باستشهاد القيادي في كتائب حزب الله - العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ"أبي باقر ديالى"، وذلك في عدوانٍ استهدف سيارة مدنية شرقي العاصمة بغداد. وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها عن العدوان، حيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين". 

ومصادر في المقاومة للميادين: 

-وفد حماس يصل غداً الخميس إلى القاهرة

-لا صحة لما نشرته وسائل إعلام بخصوص مباحثات خاصة بين حماس والقطريين وما ذكر من طلب القطريين من حماس تخفيض سقفها

-النقاشات ستبدأ غداً مع القطريين والمصريين

-حماس أبلغت الوسطاء أن الضغط العسكري لن يؤدي إلى أي تغيير في موقفها بما في ذلك الهجوم على رفح.

وعن سائل إعلام إسرائيلية: 

- نتنياهو: لا حل سوى "النصر" التام.

- الخضوع لطلبات حمـ ـاس لن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسـ.رى بل إلى 7 أكتوبر جديد.

- لم نوافق على طلب حمـ ـاس بشأن عدد الأسـرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم.

- يجب أن تكون هناك مفاوضات عبر وسطاء لكن ليس في ضوء رد حمـ ـاس.

- أصدرنا تعليمات لـ"الجيش" من أجل التحرك في محافظة رفح ونقطتين في وسط قطاع غزة. 

عاجل | رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية للميادين:  

- نرحب بأي جهد يرمي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني

- الأفكار التي قدمتها حماس عبارة عن حزمة ونرحب بها ونتمنى أن تنفّذ

- هناك انقسام في الحكومة الإسرائيلية ونحن نعلم أن أجندة نتنياهو هي الاستمرار في العدوان

- الإنجاز الإسرائيلي الوحيد هو قتل آلاف الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية في غزة

- نرحب بكل جهد لوقف العدوان والإفراج عن الأسرى ووقف التهجير الممنهج الذي تريده "إسرائيل"

- من مصلحة الولايات المتحدة الوصول إلى تفاهمات وقدرتها على الضغط على "إسرائيل" أصبحت محدودة جداً

- نتنياهو قادر على ابتزاز الإدارة الأميركية لأننا في عام انتخابات والضغط الأميركي غير جاد أيضاً

- من مصلحة نتنياهو استمرار الحرب أطول وقت ممكن لأنها تضمن بقاءه في منصبه

- حتى لو عُقدت الصفقة فإني أشك في قيام "إسرائيل" بتنفيذ بنودها كلها لأن التاريخ يشهد على عدم التزامها الاتفاقيات 

وعاجل | رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية للميادين:  

- نحن كسلطة لم نغادر قطاع غزة لأنه جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ولدينا نحو 50 ألف موظف فيه.

- عودتنا إلى قطاع غزة يجب أن تكون في إطار تفاهم وطني فلسطيني – فلسطيني.

- لا نريد اليوم التالي لقطاع غزة بل اليوم التالي لجميع الأراضي الفلسطينية ولا سيما الضفة الغربية.

- هناك حرب ممنهجة ليس على الدولة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني وحسب بل على الكيانية الفلسطينية.

- في اليوم التالي نريد انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من قطاع غزة وما يهمنا اليوم هو وقف القتل والعدوان.




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت