القتال يدخل يومه الـ 142

 مقتل جنديين اسرائيليين في جنوب غزة

 مصادر فلسطينية: شهداء بقصف على عدة مناطق في غزة وخان يونس

دخل القتال اليوم الأحد، يومه الـ 142، فيما تواصل القصف والاشتباكات العنيفة في مناطق عديدة في قطاع غزة . وقالت مصادر فلسطينية

وأنه " استشهد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، إثر تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الغربية لمدينة خان يونس، وعلى حي الصبرة في مدينة غزة " .واضافت المصادر : " كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة".

وسمح بالنشر صباح اليوم الأحد أن الجيش الاسرائيلي أعلن عن مقتل جندييْن اسرائيلي خلال المعارك الضارية في جنوب غزة ، كما أصيب ضابط وجنديان بجروح خطيرة .
وقرر مجلس الحرب في نهاية مشاورة هاتفية أن يغادر وفد إسرائيلي خلال الأيام المقبلة لمواصلة المحادثات في الدوحة بقطر، وذلك بعد أن تلقى تحديثا بشأن الاتصالات في باريس، فضلا عن نظرة عامة من المفاوضين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن " الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 142 يوما، تسببت بدمار غير مسبوق يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن" .وجاء ذلك في تصريح لمتحدث "الصحة العالمية" طارق يساريفيتش . ولفت إلى "أن ما بين 70 و80 بالمئة من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه، قد دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة".وأشار إلى أن "إصلاح البنية التحتية سيستغرق عقودا، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في غزة".وتابع أن "برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقدر أن إزالة الأنقاض والركام في غزة سيستغرق من 3 إلى 12 عاما " .وكما أشار إلى "أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" يقدر أن تأهيل اقتصاد غزة، بما في ذلك إعادة بناء نظام الرعاية الصحية الذي هو في وضع حرج، سيكلف عشرات مليارات الدولارات".
وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت : " نعمل على الحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن مخطوفينا واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.ولهذا السبب أرسلت بعثة إلى باريس وسنبحث هذا المساء الخطوات التالية في إطار هذه المفاوضات " .واضاف نتنياهو : " كما سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح, التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك ".وختم نتيناهو بالقول : " فقط المزيج بين الضغط العسكري واجراء مفاوضات حازمة سيؤدي إلى الإفراج عن مخطوفينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب " .

 وقال مسؤولون إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت ضربات على أكثر من 12 هدفا للحوثيين في اليمن يوم السبت، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية ضد الجماعة المتحالفة مع إيران والتي تواصل استهداف حركة الشحن في المنطقة.وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن ويقولون إن هجماتهم على السفن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.ولم تفلح الغارات الأمريكية البريطانية حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين التي أثرت على حركة التجارة العالمية وتسببت في رفع أسعار الشحن.وجاء في بيان مشترك للدول التي شاركت في الضربات على الحوثيين أو قدمت الدعم إن العمل العسكري استهدف 18 هدفا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن منها منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة للدفاع الجوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات تهدف إلى "مواصلة تعطيل وإضعاف قدرات ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران".وأضاف أوستن "سنواصل التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية والتي تضر باقتصادات الشرق الأوسط وتسبب أضرارا بيئية وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى".وقدمت أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا الدعم لتلك الضربات.وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت سلسلة من الضربات على العاصمة اليمنية صنعاء.ونقلت عن مصدر عسكري حوثي لم يذكر اسمه قوله إن تجدد الغارات هو "محاولة بائسة لمنع اليمن من تقديم عمليات الدعم للشعب الفلسطيني في غزة".
وفي الساعة 10:22 دوت صفارات الانذار في مدينة كريات شمونة في الشمال وذلك بعد وقت قصير من الاعلان عن مقتل عنصرين من عناصر حزب الله بقصف جوي في سوريا . 
وجاء من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي : " مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي بدؤوا هذا الأسبوع بعمليات لوائية في قرى عبسان في منطقة شرق خان يونس.والقوات تداهم البنى التحتية التابعة لمنظمة حماس  ، وتقضي على عشرات المسلحين وتعثر على الوسائل القتالية ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية.وعند دخول المقاتلين إلى أحد المباني، اطلق مسلحون النار باتجاههم، فسعى المقاتلون للاشتباك وردوا بإطلاق النار وقضوا على مخربين اثنين حاولا الهروب. في المبنى الذي تواجد فيه المخربان تم العثور على العديد من الوسائل القتالية: العبوات الناسفة الثقيلة، والقنابل اليدوية، والمخازن، وبندقية القنص، والسترات وبنادق كلاشنكوف.وفي مبنى آخر تم تمشيطه والذي كان يُستخدم كمختبر طبي في منطقة قرى عبسان، تم العثور على منصة لإطلاق القذائف الصاروخية وعلى قذيفة صاروخية طويلة المدى تمت تخبئتها داخل ثلاجة.فرق القناصة التابعة لمجموعة القتال تنصب الكمائن وتقضي على المخربين. في إحدى الثلاجات، رصد القناصة مخربين حاولوا زرع عبوات ناسفة على مقربة من القوات، واستهدفوهم وقضوا عليهم من مسافة قصيرة ".

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان، اليوم الأحد، إن "ما لا يقل عن 29692 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 69879 جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول".

وانتهت خلال الأسبوع الأخير العملية الخاصة التي جرت في مستشفى ناصر في خان يونس ضد منظمة حماس .وبعد اعتقال حوالي 200 من عناصر حماس  داخل المستشفى والعثور على أدلّة أخرى تؤكد انطلاق ممارسات معادية من هذه المنطقة، يستمر العمل على نقل المساعدات الإنسانية إلى المستشفى بقيادة تشكيل الكوماندوز وقيادة مديرية التنسيق والارتباط مع غزة.ويشار إلى أن قوات الفرقة 98 ووحدة الكوماندوز البحري 13 شاركت في العملية، التي انتهت كما سبق ذكره خلال الأسبوع الأخير، على أرض مستشفى ناصر مستهدفةً منظمة حماس . وتم في إطار العملية العثور داخل المستشفى على عُلب مغلقة وغير مستخدمة للأدوية تحمل أسماء بعض المختطفين الإسرائيليين فضلاً عن العثور على وسائل قتالية كثيرة واعتقال حوالي 200 مخرب أو أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في ممارسات معادية.وقد جرت العملية داخل المستشفى مع الحرص على إلحاق أقلّ ضرر ممكن بالنشاطات الجارية للمستشفى ودون استهداف المرضى والطواقم الطبية، بل قامت قوات الفرقة 98 بإمداد المستشفى بمولد كهرباء بديل أتاح استمرار أدائه وعلاج المرضى، ما يعني أن الأجهزة الحيوية للمستشفى ظلت تعمل طوال العملية العسكرية بناءً على عمل نظام توفير الطاقة اللامنقطعة (UPS). وأجرى ضباط مديرية التنسيق والارتباط غزة عمليات التنسيق اللازمة لدخول جهات مهنية من أجل دراسة مشكلة الكهرباء في المستشفى.وكما تلقى المستشفى على مدى الأسبوع الأخير إمدادات تشمل مئات الوجبات الغذائية، بما في ذلك الماء والغذاء والمستلزمات الطبية ومسحوق حليب الأطفال. وجرى أيضاً التنسيق مع المنظمات الدولية من أجل إدخال صهريج سولار لغرض مواصلة تشغيل المولدات داخل المستشفى.وقام ضباط مديرية التنسيق والارتباط إلى غزة أيضاً، ضمن مساعيهم الرامية لحماية المرضى قيد العلاج في المستشفى، وتلبيةً لطلب فريق المستشفى وبالتعاون مع المنظمات الدولية، بنقل عدد من الحالات المرضية العاجلة إلى مستشفيات أخرى في المنطقة.وتم تنظيف المنطقة قبل خروج قوات جيش الدفاع من المستشفى وكذلك إمداد المستشفى بشحنة غذائية أخرى.وإن جيش الدفاع الإسرائيلي يؤكد عزمه على مواصلة عمله ضد منظمة حماس الإرهابية تمشياً مع القانون الدولي، رغم عمل المنظمة الممنهج من داخل المستشفيات والبنى التحتية المدنية.وزارة الصحة في غزة : "قوات الاحتلال انسحبت من مجمع ناصر الطبي، لكنها لا تزال تتمركز في محيطه"ومن جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن "قوات الاحتلال انسحبت من مجمع ناصر الطبي، لكنها لا تزال تتمركز في محيطه، وتفرض حصارا مطبقا عليه". وأضافت أن "كوادر ومرضى مجمع ناصر الطبي بلا ماء وبلا طعام وبلا كهرباء وبلا أوكسجين، وبلا مقومات علاجية".واضافت ان "الطواقم الطبية تمكنت من دفن 13 شهيدا داخل مجمع ناصر الطبي من المرضى استشهدوا نتيجة توقف المولدات والأوكسجين".
وقالت مصادر أمنية مصرية، إن قطر ستستضيف محادثات بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل هذا الأسبوع بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة.وذكرت المصادر أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر في قطر خلال اليومين القادمين بحضور ممثلين من كل الأطراف بمن فيهم حماس وإسرائيل من أجل إتمام الاتفاق النهائي.وأضافت أن اجتماعا آخر سيعقد في القاهرة في وقت لاحق، والذي من المرجح أن يكون للاتفاق على مواعيد تنفيذ الاتفاق وآلية تنفيذه وتحديدا فيما يتعلق بالمختطفين .
وبعد 4 أشهر من عدم الوضوح ، أعلن الجيش الاسرائيلي ان الجندي عوز دانيئيل مقتول . وأوضح الجيش الاسرائيلي أن " عوز اختطف مع رفاقه في الدبابة يوم السابع من أكتوبر واليوم أعلن بشكل نهائي أنه ليس بين الأحياء وان جثته تتواجد لدى حماس في غزة " .
وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " مقاتلو وحدة "إيغوز" التابعة لفرقة الكوماندوز يخوضون القتال في المناطق المكتظة غربي خان يونس. المقاتلون يشتبكون مع العديد من خلايا المسلحين ويقضون عليهم من خلال المعارك وجهًا لوجه، والنيران الدقيقة وغيرها من الوسائل" .واضاف : " في أحد الاشتباكات رصد مقاتلو "إيغوز" بواسطة مسيرة اثنين يتحصنان داخل منزل استخدِم كمجمع قتال مرتجل. المقاتلون خاضوا معركة في مواجهة المسلحين، وسعوا للاشتباك وألقوا القنابل اليدوية باتجاههم. فتم القضاء عليهم. وبعد القضاء عليهما، داهم المقاتلون المجمع وقاموا بتمشيطه" .ومضى بالقول : " في حادث آخر رصد المقاتلون عددًا من المسلحين الذين أطلقوا النار باتجاههم من داخل بنية تحتية تابعة لحماس. المقاتلون خاضوا معركة طويلة في مواجهة المسلحين وخلالها أطلق المسلحون النار باتجاه القوة فرد المقاتلون بإطلاق النار. وتم القضاء على المسلحين خلال المعركة، وبعد القضاء عليهم داهم المقاتلون البنى التحتية وعثروا على العديد من الوسائل القتالية، وبنادق كلاشنكوف، والقنابل اليدوية وأنواع الذخيرة".

ومصادر خاصة في المقاومة  الفلسطينية تؤكّد للميادين أنّ الاحتلال الإسرائيلي أعاق التوصل إلى اتفاق نهائي في اجتماع باريس الثاني، مشيرةً إلى حصول تقدّم غير كافٍ بشأن نقاط محدّدة.

والحكومة الفلسطينية تقدّم استقالتها غداً للرئيس محمود عباس،والحكومة الحالية ستمارس أعمالها بصفتها حكومة تسيير أعمال.والاستقالة تأتي كخطوة استباقية من الرئيس محمود عباس في مواجهة ضغوط دول الإقليم والمجتمع الدولي والولايات المتحدة على السلطة.والاحتلال منه ووقف الاقتحامات في الضفة الغربية ورفع الحصار المالي عن السلطة،وبعد تحقيق وقف الحرب.. يلي الخطوة تشكيل توافق وطني لكافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حـماس.