القتال يدخل يومه الـ 150 ويومه  151

رشقة صاروخية باتجاه الجليل الغربي

 الصحة العالمية: أطفال يموتون جوعا في مستشفيين شمال غزة

 نائبة الرئيس الأمريكي تضغط من أجل زيادة المساعدات لغزة خلال اجتماع مع غانتس

دخل القتال اليوم الاثنين ، يومه الـ 150 ، في وقت تواصل فيه القصف والاشتباكات العنيفة بمختلف محاور القتال في قطاع غزة.وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة" .وأفادت مصادر طبية " باستشهاد 7 مواطنين على الأقل بينهم أطفال ونساء وإصابة عدد آخر، إضافة لعدد من المفقودين، بد قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل يعود لعائلة ماضي في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة.وكما قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة رضوان في منطقة الترنس بمخيم جباليا شمال غزة ".

وقالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي يوم الأحد إن "إسرائيل لا تفعل ما يكفي لتخفيف كارثة إنسانية في غزة" ، بينما تواجه حكومة الرئيس جو بايدن ضغوطا لكبح جماح حليفتها الوثيقة التي تشن حربا على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).وفي كلمة خلال زيارة لمدينة سيلما بولاية ألاباما ، حثت هاريس حماس على قبول اتفاق للإفراج عن الرهائن من شأنه تطبيق وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع والسماح بتدفق مزيد من المساعدات. لكنها وجهت معظم تعليقاتها إلى إسرائيل فيما بدا أنها أكثر التعليقات حدة حتى الآن على لسان كبار القادة في الحكومة الأمريكية ممن دعوا إسرائيل إلى تخفيف الأوضاع في غزة.وقالت هاريس "يتضور الناس جوعا في غزة. الظروف غير آدمية وإنسانيتنا المشتركة تلزمنا بالتحرك". وأضافت "لا بد أن تفعل الحكومة الإسرائيلية المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا أعذار".وقالت هاريس إنه "يتعين على إسرائيل أن تفتح معابر حدودية جديدة، وليس فرض "قيود غير ضرورية" على توصيل المساعدات وحماية العاملين في المجال الإنساني وقوافل المساعدات الإنسانية من أن تصبح أهدافا والعمل على استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز النظام كي يتسنى وصول المزيد من الغذاء والماء والوقود للمحتاجين".

وأفادت مصادر فلسطينية أن " قوات الاحتلال الاسرائيلي فجرت فجر اليوم الإثنين، منزل عائلة الشهيد معاذ المصري في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية".واضافت المصادر : " كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قبل منتصف الليل الفائت، مدينة نابلس وحاصرت احدى العمارات في حي المخفية وأجبرت سكانها على الخروج إلى العراء، تمهيدا لهدم شقة الشهيد معاذ المصري.وفي وقت لاحق اخلت قوات الاحتلال عددا كبيرا من الشقق والمنازل في المنطقة القريبة وزرعت المتفجرات في منزل المصري قبل أن تفجره" .وأفاد شهود عيان "أن صوت دوي انفجار قوي سمع في احياء المدينة لحظة تفجير المنزل، الذي اصابه اضرار كبيرة وتهدم بشكل كامل بسبب قوة التفجير" .وبحسب مصادر محلية في نابلس، فإنه "تم اجبار نحو عشر عائلات من اخلاء منازلها بينهم مسنة تعاني من المرض" .

وقال مسؤول لبناني كبير ومسؤول في البيت الأبيض يوم الأحد إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، سيزور بيروت يوم الاثنين لمواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف تصعيد الصراع عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتحقيق الاستقرار.وقال إلياس بو صعب نائب رئيس البرلمان اللبناني لرويترز إنه يعتقد أن توقيت زيارة هوكستين يشير إلى التقدم المحرز في جهود التوصل إلى هدنة في غزة "خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة". وبو صعب أحد المسؤولين الذين من المقرر أن يجتمعوا مع هوكستين.وأضاف بو صعب "إذا حصل هذا، أعتقد أنه سيكون لزيارة هوكستين هذه المرة أهمية كبرى لمواكبة الهدنة على حدودنا الجنوبية ولبحث ما هو المطلوب من أجل الاستقرار و إنهاء احتمال توسع الحرب مع لبنان".ولم يخض مسؤول البيت الأبيض في مزيد من التفاصيل عن الزيارة.

واسفر اطلاق صاروخ مضاد للدبابات، باتجاه منطقة اصبع الجليل عن مقتل عامل اجنبي واصابة ما لا يقل عن 10 اشخاص.وأفادت مصادر طبية بان حالة اثنين من المصابين وصفت بالخطيرة وأربعة بحالة متوسطة. وتم نقل المصابين بمروحيات عسكرية ومروحيات لنجمة داوود الحمراء الى المستشفيات، بيلنسون، رمبام وزيف.وأفادت وسائل اعلام عبرية، بان الجيش الاسرائيلي يقوم بالرّد على مصادر اطلاق النيران في لبنان.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان يوم الاثنين، إن "ما لا يقل عن 30534 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 71920 آخرون جراء العدوان الإسرائيلي بالقطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول".

وقال مسؤول لبناني كبير ومسؤول بالبيت الأبيض يوم الأحد، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين سيزور بيروت يوم الاثنين لمواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف تصعيد الصراع عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتحقيق الاستقرار.وتدور اشتباكات بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل منذ أشهر بالتوازي مع حرب غزة. وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين حزب الله وبين إسرائيل منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.وقال إلياس بو صعب نائب رئيس البرلمان اللبناني لرويترز، إنه "يعتقد أن توقيت زيارة هوكستين يشير إلى التقدم المحرز في جهود التوصل إلى هدنة في غزة خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة". وبو صعب أحد المسؤولين الذين من المقرر أن يجتمعوا مع هوكستين.وأضاف بو صعب : "إذا حصل هذا، أعتقد أنه سيكون لزيارة هوكستين هذه المرة أهمية كبرى لمواكبة الهدنة على حدودنا الجنوبية ولبحث ما هو المطلوب من أجل الاستقرار و إنهاء احتمال توسع الحرب مع لبنان". ولم يخض مسؤول البيت الأبيض في مزيد من التفاصيل عن الزيارة.

وفي الساعة 14:51  أفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بان طائرات مقاتلة أغارت بعد ظهر اليوم، على موقع عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة شيحين. واضاف انها أغارت كذلك وفي وقت سابق من اليوم على مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب.ومضى المتحدث باسم الجيش قائلا : "بالإضافة إلى ذلك، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية اخترقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة مارغاليوت.ونتيجة الإطلاق أصيب عدد من العمال الأجانب الذين تم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في مستشفى على متن مروحيات "ساعر" تابعة لسلاح الجو ومروحية تابعة لنجمة داوود الحمراء. قوات جيش الدفاع هاجمت مصدر النيران".

وقال مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين إن من المقرر أن يبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جهود تركيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال محادثات هذا الأسبوع في أنقرة.وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال منتدى دبلوماسي في تركيا مطلع الأسبوع إن عباس سيزور أنقرة يوم الثلاثاء ويجتمع مع أردوغان. ودعت تركيا، التي انتقدت إسرائيل بشدة بسبب عملياتها العسكرية في غزة ودعمت إجراءات محاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية - دعت مرارا إلى وقف إطلاق النار. لكن ليس لأنقرة مشاركة مباشرة في محادثات الهدنة.وقال المصدر الدبلوماسي إن أردوغان وعباس سيبحثان أحدث التطورات في غزة وكذلك الوضع في الضفة الغربية. وأضاف : "تقدم تركيا مساعدات إنسانية على نطاق واسع إلى غزة بالتنسيق مع مصر منذ بداية الهجمات الإسرائيلية… وفي هذا السياق سيتم أيضا مناقشة عمليات المساعدات الإنسانية خلال الاجتماعات مع الرئيس عباس".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي: " لأول مرة يتم الكشف عن تسجيلين يجرّمان مشتبهين تابعين للمنظمات المعادية اللذين شاركا في هجوم السابع من أكتوبر وعملا تزامنًا مع ذلك معلمين لدى مدارس تابعة للأونروا ".واضاف البيان : " في التسجيل الأول، يسرد مشتبه كان يعمل معلمًا للغة العربية في مدرسة تابعة للأونروا في دير البلح دخوله إلى الأراضي الإسرائيلية مشيرًا إلى احتجازه لمختطفات إسرائيليات.وفي تسجيل آخر يحكي مشتبه يعمل معلمًا لدى مدرسة ابتدائية تابعة للأونروا في خان يونس أنه متواجد داخل الأراضي الإسرائيلية.والمنظمات في قطاع غزة تستخدم المؤسسات المدنية، والمستشفيات، ومنظمات الإغاثة الدولية مستغلةً إياها لأغراض إرهابية وللمساس بالأبرياء.وبناءً على الإشارات الاستخباراتية يمكن تحديد أن أكثر من 450 مخربًا في حماس والجهاد الإسلامي يعملون أيضًا موظفين لدى الأونروا" .
وفي الساعة 22:15  رشقة صاروخية باتجاه الجليل الغربي.

وحذّرت منظّمة الصحة العالمية من أن "أطفالا يموتون جوعا في مستشفيين شمال قطاع غزة، زارتهما بعثتها في نهاية الأسبوع، راصدة نقصا حادا في الأغذية والوقود والأدوية".وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن " الزيارتين اللتين أجرتهما الوكالة في نهاية الأسبوع إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان "كانتا الأوليين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من جهودنا للوصول بشكل أكثر انتظاما إلى شمال غزة".ولفت تيدروس في منشور على منصة "إكس"، إلى أن الصورة "قاتمة" مشيرا إلى أن "الوضع في مستشفى العودة مروّع، نظرا إلى تدمير أحد الأبنية".وقال "إن مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي يضم قسما للأطفال في شمال غزة، يغصّ بالمرضى" . وأضاف "أدى الشح في الأغذية إلى وفاة عشرة أطفال".

ودخل القتال اليوم الثلاثاء، يومه الـ151، فيما تواصل القصف الكثيف والقتال العنيف في خان يونس جنوبي القطاع. في غضون ذلك، أكدت نائبة الرئيس الامريكي كاميلا هاريس، على ضرورة التوصل لصفقة بشأن المحتجزين وزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع وحماية المدنيين. وقال البيت الأبيض يوم الاثنين، إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس حثت إسرائيل على صياغة خطة إنسانية "ذات مصداقية" قبل القيام بأنشطة عسكرية كبيرة في رفح خلال اجتماع مع بيني جانتس الوزير في حكومة الحرب. وحثت هاريس إسرائيل على اتخاذ المزيد من الإجراءات لتوصيل المساعدات إلى غزة، مكررة التعليقات الحادة التي أدلت بها يوم الأحد ووصفت خلالها الظروف في القطاع الساحلي بأنها "غير إنسانية".وقال البيت الأبيض في بيان حول الاجتماع : "ناقشت نائب الرئيس والوزير جانتس الوضع في رفح والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك بالنظر إلى المخاطر التي يتعرض لها المدنيون". وعبرت هاريس عن "قلقها البالغ" تجاه الأوضاع الإنسانية في غزة.

وعلى صعيد متصل، قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين، إن الولايات المتحدة لا يزال يحدوها الأمل في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قبل بداية شهر رمضان، لكن حماس لم توافق بعد على شروط الاتفاق.وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ومفاوضون مصريون يوم الاثنين إنهما يواصلان المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة رغم قرار إسرائيل عدم إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات. وقال مصدر لرويترز إن "إسرائيل لن تشارك (في المفاوضات) لأن حماس رفضت طلبها الحصول على قائمة بأسماء جميع المحتجزين لديها الذين لا يزالون على قيد الحياة، وهي معلومات تقول الحركة إنها لن تقدمها إلا بعد الاتفاق على شروط الاتفاق.وقال قيادي في حماس لرويترز : "المحادثات في القاهرة تتواصل في اليوم الثاني بغض النظر عما إذا كان هناك وفد للاحتلال موجود في مصر". وقال مصدران أمنيان مصريان لرويترز، إن وسطاء يجرون اتصالات مع الإسرائيليين، مما يسمح بمواصلة المفاوضات رغم غياب الوفد الإسرائيلي.وقال مصدر فلسطيني قريب من المحادثات إن المباحثات ليست "سهلة" في ظل تمسك إسرائيل بمطلبها التوصل إلى هدنة مؤقتة فقط لتحرير الرهائن، بينما تسعى حماس للحصول على ضمانات بعدم شن حرب مرة أخرى.وأشارت وسائل اعلام عبرية، الى تعثر المفاوضات الجارية في القاهرة، وقالت ان "الأزمة في المفاوضات بشأن صفقة المختطفين مستمرة". وأضافت نقلا عن مصادر في إسرائيل، إن "زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، يعرقل الصفقة، على الرغم من التفاؤل الذي ساد الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة وأيضاً بين القطريين والمصريين. وبحسب المصادر، فإن القطريين والمصريين غاضبون الآن من حماس، لعدم تقديمها إجابات مرضية. والتوقع الآن في إسرائيل هو أن الوسطاء سيمارسون ضغوطا هائلة عليه، لإحداث تغيير يسمح باتمام الصفقة"، وفق ما ورد الإعلام العبري.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، أنّ 650 جندياً من الطاقم القتالي للواء "401" في "جيش" الاحتلال، أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة.وذكرت أنّ بعض الجنود "إصاباتهم خطرة"، موضحةً أنّ الإصابات في "الأطراف والرأس". وفي هذا الإطار، تحدّث موقع "واينت" الإسرائيلي عن أعداد الإصابات في "جيش" الاحتلال، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، مؤكّداً أنّ الحرب كلّفت أثماناً جسيمة يصعب تحملها وسط جنود "الجيش" الإسرائيلي.

وقال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنّه خلال اليومين الماضيين، قدّمت حركة حماس في القاهرة، رؤيتها وتعاملها بإيجابية، مع طروحات الإخوة في مصر وقطر، مؤكداً على أنّ ما فشل الاحتلال في تحقيقه بالقتال، لن يحققه في المفاوضات.وقال حمدان إنّ حمـاس لن تسمح أن يكون مسار المفاوضات "مفتوحاً بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبـادة ضد شعبنا"، مشيراً إلى أنّ المرونة في التفاوض من أجل الشعب الفلسطيني، "يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه، وعن المقدسات".

والمقـاومة الإسلامية في لبنان، تنفّذ عدداً من العمليات العسكرية  ضد مواقع مواقع الاحتلال الإسرائيلي، وتجمّعات جنوده، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، وتستهدف دبابتي "ميركافا"، محققةً إصابات مباشرة.

وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق جبل الباروك والبقاع الغربي، ملقياً بالونات حرارية. كذلك خرق جدار الصوت فوق بلدات الزهراني، وفوق أودية شيحين والضهيرة والجبين وطيرحرفا وألقى بالونات حرارية.

و«إسرائيل هيوم» العبرية نقلاً عن مصدر مصري رفيع: «المفاوضات في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة مستمرة، وستُعقد غداً جولة جديدة مع الأطراف».والقيادي في حركة «حمــاس» أســامة حمــدان:"ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات.وشعبنا لن يقبل أي اتفاق لا يشمل وقف إطلاق النار وكسر الحصار.وأي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم إلا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع شروطنا.والعدو لا يزال يمارس نفس أساليب المماطلة في التعامل مع مبادرات وقف العدوان. والعدو يستخدم المجـ . ـازر ورقة ضغط على شعبنا لثنيه عن المطالبة بحقوقه.والمرونة التي نبديها حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للمواجهة".
ووسائل إعلام يمنية: عدوان أميركي بريطاني يستهدف بثلاث غارات منطقة الجبانة، وبغارتين منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.

ونشر «الإعلام الحربي» إحصاءً بالعمليات العسكرية التي نفذّتها المقـ . ـاومة ضد مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية منذ الثامن من تشرين الأول 2023.

وحزب الــله يعلن قصف مستعمرة كفربلوم بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا، وذلك «رداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وخصوصاً استهداف منزل ‏مدني واستشـ. ـهاد امرأة وزوجها وابنها في بلدة حولا».

وحذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، من وضع «خطير للغاية» إذا لم تتوصل حكومة العدو وحركة «حمـ . ـاس» لوقف إطلاق نار في غزة بحلول شهر رمضان.وقال بايدن في تصريح لصحافيين «إذا بلغنا ظروفاً يستمر فيها ما يجري خلال رمضان، فقد تكون إسرائيل والقدس خطيرة للغاية»، مشدداً على أن «لا أعذار» لإسرائيل في مواصلتها منع وصول مزيد من المساعدات إلى غزة. (أ ف ب).