القتال يدخل يومه الـ 177

مصادر فلسطينية: وفاة 4 أشخاص بينهم طفلان بسبب المجاعة في غزة

 الجيش الاسرائيلي: مقتل جندي جنوبي غزة

دخل القتال اليوم الأحد، يومه الـ177، فيما استمر القصف والاشتباكات العنيفة في شتى المحاور والمناطق في قطاع غزة.وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة" .وأفادت مصادر طبية " باستشهاد 3 مواطنين على الأقل وفقدان عدد آخر، ووقوع عدة إصابات بعد قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل وسط مخيم المغازي في قطاع غزة " . واضافت المصادر الفلسطينية ان "  الطيران الحربي الإسرائيلي شن عددا من الغارات على المناطق الجنوبية في دير البلح وسط قطاع غزة".

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، يوم السبت، عن مصدر أمني قوله إن محادثات الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستستأنف اليوم الأحد في القاهرة، في أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد ستة أشهر تقريبا من الحرب في قطاع غزة.وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن إسرائيل سترسل وفدا إلى القاهرة يوم الأحد. لكن مسؤولا من حماس قال لرويترز إن الحركة ستنتظر أولا للاستماع إلى الوسطاء المصريين بشأن نتيجة محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي.وأفادت وسائل اعلام عبرية بان "الخلاف الرئيسي في المفاوضات يدور حول مسألة عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، اذ تطالب حماس بعودة غير مقيدة وبدون الممر الذي يقسم القطاع إلى قسمين، فيما توافق إسرائيل على مناقشة العودة التدريجية والمحدودة إلى شمال القطاع، ولكن ليس إلى تفكيك الممر والعودة الحرة للسكان".

وقالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) إن " ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجما أصيبوا أمس السبت عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان" .وأضافت اليونيفيل أنها " لا تزال تحقق في مصدر الانفجار" .ومن جانبه ،  نفى الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على مركبة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان يوم السبت.وقال الجيش "خلافا للتقارير، لم يقصف الجيش الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح".

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم السبت إن " من الممكن التعامل مع المجاعة في غزة خلال وقت قصير إذا فتحت إسرائيل المعابر البرية لدخول المساعدات" .وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه المصري والفرنسي في القاهرة.

وجاء من الجيش الاسرائيلي : " كجزء من العملية بقيادة الفرقة 162 في مستشفى الشفاء طهرت قوات الوحدة الخاصة التابعة للواء الناحال عدة مبانٍ داخل المستشفى، وقضت على مسلحين وعثرت على وسائل قتالية عديدة تمت تخبئتها داخل المجمع.وفي مجمع الولادة، عثرت القوات على وسائل قتالية عديدة تمت تخبئتها في مخدات وأسرة المرضى، وأسقف وحيطان المجمع، منها العشرات من قذائف الهاون، واللبنات المتفجرة، وأسلحة القناصة، وبنادق كلاشنكوف، والمسدسات، والعبوات الناسفة، والمخازن، وقذائف الهاون وغيرها من أنواع الذخيرة.وفي إحدى عمليات التمشيط التي قامت بها القوات في المجمع هي اشتبكت في بيت الدرج مع مخربين مسلحين ومسؤولين لدى منظمة حماس فبدأت مطاردة هؤلاء مع اندلاع تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، حيث تم القضاء على المسلحين المسؤولين ".

وقال مسؤول في حركة حماس إن " الحركة لم تتخذ قرارا بعد بشأن إرسال وفد للمشاركة في محادثات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل بموجب اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة المقررة استئنافها في العاصمة المصرية، القاهرة"، مشيرا إلى "مواقف متباعدة تحول دون إحراز اختراق في المفاوضات".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " أغارت طائرات لسلاح الجو قبل قليل على سيارة في منطقة قرية كونين كان يستقلها المخرب إسماعيل علي الزين، وهو ناشط بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان التابعة لمنظمة حزب الله " .واضاف : " يُعتبر إسماعيل علي الزين أحد قادة قوة الرضوان وعبارة عن خبير رئيسي في مجال الصواريخ المضادة للدروع ومسؤول عن العشرات العديدة من العمليات التخريبية بصواريخ مضادة للدروع التي تم توجيهها لاستهداف قوات الجيش الاسرائيلي والجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، "وفاة 4 مواطنين بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 34 مواطنا" .وقالت المصادر: "إن 4 مواطنين بينهم طفلان توفوا اليوم، نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي " مقتل جندي من وحدة "إيغوز" بكتيبة الكوماندوز، متأثرا بجراح أُصيب بها، يوم الجمعة الماضي، في معارك جنوبيّ قطاع غزة" .