القتال يدخل يومه الـ 191

 مصادر فلسطينية: 5 شهداء بقصف غرب غزة

 الجيش الاسرائيلي: اعتراض طائرة مسيّرة كانت في طريقها لإسرائيل

دخل القتال في قطاع غزة اليوم الأحد، يومه الـ 191 ، في وقت تواصلت الاشتباكات والمعارك الضارية وسط القطاع .وقالت مصادر فلسطينية أن " غارات عنيفة طالت مناطق متفرقة في المحافظة الوسطى للقطاع، وتواصل القصف لأحياء سكنية وتدمير البنى التحتية وسط حصار مشدد على وصول المواد الغذائية والطبية وأغذية الأطفال إلى القطاع " .وقالت مصادر فلسطينية أنه " أصيب شاب فجر اليوم الأحد برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية بيت فوريك شرق نابلس" . واعلنت مصادر طبية في القرية عن " إصابة شاب برصاص الاحتلال الحي خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات من جيش الاحتلال القرية" .واضافت المصادر : " أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدخل بلدة سنجل شمال رام الله" . وأفادت المصادر " بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واطلقت القنابل الضوئية والصوتية وقامت بإغلاق مدخل البلدة ومنعت مرور المواطنين" .وفي السياق ذاته، قالت مصادر أن " قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة ترمسعيا، وقريتي المزرعة الشرقية وأبو فلاح شمال شرق رام الله دون أن يبلغ عن أي اعتقالات".

وبتعليمات من الرئيس الفلسطيني، أوعز رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومحافظ نابلس غسان دغلس، "بالتحرك العاجل لمساندة المواطنين في القرى والبلدات التي تشهد اعتداءات من عصابات المستعمرين الإرهابية، والوقوف عند احتياجات المواطنين وإغاثتهم" .وأجرى مصطفى اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشه، وسبقه أمس اتصال برئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، لمتابعة "تفاصيل الاعتداء الإرهابي لعصابات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال على القرية وممتلكاتها، وما تبع ذلك من استشهاد شابين، وإصابة عشرات المواطنين، وإحراق عشرات البيوت والمركبات" .وكما وجًه مصطفى وزارة الخارجية والسفراء والدبلوماسيين "للتحرك العاجل لدى دول العالم والمنظمات الدولية لوقف هجمات المستعمرين الإرهابية".

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأحد، بعد أن طلبت إسرائيل من المجلس إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإيراني " منظمة إرهابية" .وسيجتمع المجلس في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:00 بتوقيت جرينتش) وفقا لجدول أعمال صدر في وقت متأخر السبت.وطلب جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وذلك في رسالة وجهها يوم السبت إلى رئيس المجلس.وكتب إردان في منشور على منصة إكس "يمثل الهجوم الإيراني تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران".والموساد عن رفض حماس مقترح الصفقة : ‘ حماس رفضت مقترح الوسطاء - السنوار يستغل حالة التوتر مع ايران ولا يريد إعادة المختطفين.

وقال جهاز " الموساد " في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو " ان حركة حماس ردت على مقترح الوسطاء بالرفض ". كما جاء في بيان " الموساد " ان " رفض حماس لمقترح الوسطاء الثلاثة، والذي شمل مرونة من الجانب الإسرائيلي يثبت ان يحيى السنوار لا يريد صفقة إنسانية ولا يريد إعادة المختطفين، ويواصل استغلال حالة التوتر مع ايران في مسعى لتوحيد الجبهات والتصعيد الشامل في المنطقة. إسرائيل تواصل السعي من أجل تحقيق أهداف الحرب ضد حماس، بقوة، وستفعل كل شيء من أجل إعادة المختطفين والمختطفات الـ 133 في أسرع وقت ممكن ".

وفي الساعة 10:03 دوت صفارات انذار في الجليل الأعلى.

وأفادت مصادر فلسطينية " انه للمرة الأولى منذ بداية الحرب، سمح الجيش الإسرائيلي لأولاد تحت جيل 14 سنة ونساء، العودة الى منطقة شمالي قطاع عزة ". كما أفادت نفس المصادر " انه تم استئناف العمل في عدد من المخابز في مدينة غزة، للمرة الأولى بعد توقفها منذ عدة أشهر ".

ومن جانبه، قال متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي :" الشائعات عن سماح قوات جيش الدفاع بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة هي شائعات كاذبة وعارية عن الصحة تمامًا. جيش الدفاع لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق شارع صلاح الدين ولا عن طريق شارع الرشيد (البحر). من أجل سلامتكم لا تقتربوا من القوات العاملة هناك. منطقة شمال القطاع لا تزال منطقة حرب ولن نسمح العودة اليها ".

وقال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي :" قبل قليل أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية تابع لمنظمة حزب الله في منطقة النبي شيت في العمق اللبناني. تم تنفيذ الغارة ردًا على عمليات الإطلاق التي خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال البلاد خلال ساعات الليلة الماضية ".

وافادت مصادر فلسطينية أنه " استشهد خمسة مواطنين بينهم امرأة، وأصيب 23 آخرون، اليوم الأحد، جراء استهداف مدفعية الاحتلال، النازحين على شارع الرشيد أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة" .وقالت المصادر : " إن قوات الاحتلال المتمركزة قرب شارع الرشيد أطلقت القذائف المدفعية والنار وقنابل الغاز السام صوب النازحين أثناء محاولتهم العودة إلى مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة منهم، وإصابة 23 على الأقل" .وأضافت أن " مئات المواطنين يحاولون العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " مجموعة القتال التابعة للواء 401، ولواء الناحال، والوحدات الأخرى العاملة تحت قيادة الفرقة 162 تواصل عملية المداهمة الدقيقة للقضاء على مسلحين وتدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة وسط قطاع غزة.ومقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 401 أنشأوا جسرًا هندسيًا هدفه عبور وادي غزة الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه. مقاتلو اللواء أنجزوا العبور من خلال جسرين رئيسيين ثم شنوا هجمة لوائية على عدة بنى تحتية إرهابية في المنطقة " .واضاف : " كما وقام المقاتلون بواسطة الآليات الثقيلة بتجريف مساحة واسعة عُثر فيها على حفر لإطلاق القذائف الصاروخية وعدة منصات لإطلاق القذائف الصاروخية تستخدمها المنظمات في القطاع والتي كانت جاهزة لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه أراضي البلاد، وتم تدمير كافة المنصات. ومقاتلو اللواء قضوا على العشرات من المسلحين في معارك وجهًا لوجه وبدعم جوي في وسط القطاع خلال الأيام الأخيرة ".

وحاول النازحون الفلسطينيون العودة إلى المناطق التي ينتمون إليها في شمال غزة يوم الأحد (14 أبريل - نيسان) بعد أكثر من ستة أشهر من الهجوم الإسرائيلي المستمر.وسار جموع من الأهالي على شاطئ البحر في وادي غزة بمنطقة مخيم النصيرات الذي يفصل الشمال عن الجنوب، على أمل السماح لهم بالعبور مرة أخرى.وحمل بعضهم أمتعتهم، بينما استخدم آخرون الدراجات أو العربات التي تجرها الحمير للتنقل. ولم تكن هناك توجيهات واضحة من الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بإمكانية عودة العائلات النازحة.وقد أصبح الآن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نازحين، وتم هدم جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان.

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " بناءً على تقييم الوضع، سيجنّد الجيش الاسرائيلي خلال الأيام المقبلة حوالي لوائين من جنود الاحتياط من أجل القيام بالمهام العملياتية في منطقة غزة، حيث سيتيح تجنيدهم استمرار الجهد والجاهزية للدفاع عن دولة إسرائيل والحفاظ على أمن السكان" .

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " قوات سلاح البحرية وسلاح الجو رصدت قبل قليل هدفًا جويًا مشبوهًا وصل إلى المجال الجوي لدولة إسرائيل من منطقة البحر الأحمر، وقد اعترضت سفينة صاروخية تابعة لسلاح البحرية بنجاح الهدف بواسطة منظومة "القبة البحرية". حيث تم تتبع الهدف من قبل قوات الجيش ، وهو لم يشكل تهديدًا ولن يتم تفعيل صافرة إنذار بموجب السياسة المتبعة، دون وقوع إصابات أو إلحاق أضرار".

وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، إثر استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا شمال غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة" .وأفادت المصادر " بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة العربي شمال غرب مخيم النصيرات، ما أدى لاستسشهاد خمسة مواطنين وإصابة العشرات، كما قصفت مسجدا في المخيم وسوته بالأرض" . وأضافت " أن مدفعية الاحتلال قصفت برج العصار في النصيرات".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي: " في وقت سابق من هذا المساء، ومن خلال التعاون بين سلاح البحرية وسلاح الجو، اعترضت سفينة صاروخية من طراز "ساعر 6" بنجاح طائرة مسيّرة كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة جنوب الشرق بواسطة منظومة القبة البحرية".