القتال يدخل يومه ال 197 

الجيش الاسرائيلي: مهاجمة مسلحين لحزب الله للمرة الثالثة

اليوم - هنية يلتقي الرئيس التركي في اسطنبول

دخل القتال اليوم السبت، يومه الـ197 ، فيما استمر القصف والقتال في انحاء متفرقة من قطاع غزة. وافادت مصادر فلسطينية، بانه"استشهد 7 مواطنين في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية ، على حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة" .وقالت المصادر الفلسطينية : " إن 7 شهداء، غالبيتهم أطفال ونساء، استشهدوا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن تحدث هاتفيا إلى نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الجمعة، وبحثا جهود الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وأحدث التطورات في غزة وإجراءات تسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع.

وصرّحت وزارة الصحة في قطاع غزة " أن أكثر من 730 ألف مواطن في غزة وشمالها يعانون انعدام الخدمات الصحية الحقيقية"، واتهمت "الاحتلال الإسرائيلي بتعمّد تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة، في حين عُثر على نحو 30 شهيدا في مقبرتين بساحة مجمع الشفاء الطبي، بينهم جثامين نساء ومسنين، ولم يُعرف مصير نحو ألف شخص كانوا داخل المجمع" .

وصفارات انذار تدوي في الجليل تحسبا لاختراق مسيّرة. 

الساعة 12:30 دوت صفارات انذار تدوي في الجليل تحسبا لاختراق مسيّرة في منطقة كريات شمونة.

الجيش الاسرائيلي : " قوات الجيش تهاجم منصة لإطلاق نار في منطقة بيت حانون بعد وقت قصير من اكتشاف عمليات إطلاق نار من المنطقة باتجاه مدينة سديروت أمس(الجمعة)."وجاء من الجيش الاسرائيلي : " شنّت كتيبة 215 وطائرات سلاح الجو بالتعاون مع فرقة غزة هجوماً على أهداف ، وبضمنها حفرة لإطلاق نار في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة أمس (الجمعة)، وذلك بعد وقت قصير من اكتشاف إطلاق قذيفة صاروخية عبر منطقة بيت حانون باتجاه مدينة سديروت تمّ اعتراضها.وخلال اليوم الأخير، هاجمت طائرات ومقاتلات سلاح الجو عشرات الأهداف دعماً للقوات المناورة، وقد شمل هذا الهجوم المسلحين والبنى التحتية العسكرية والمباني العسكرية.ويواصل الفريق القتالي التابع للواء ناحال عمله لإحباطالعمليات وسط قطاع غزة، وخلال إحدى الهجمات تمكن المقاتلون من رصد مسلح كان يشكل خطرا على القوة في المنطقة وقاموا بالقضاء عليه ".

وأعلنت مصادر طبية فلسطيينة، اليوم السبت، " ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049 شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي" .وأضافت المصادر ذاتها " أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76901 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض" .
 

وجاء من الجيش الاسرائيلي : " تواصل مجموعة القتال اللوائية التابعة للواء الناحال نشاطها في منطقة الممر في وسط القطاع، حيث ينفذ المقاتلون من هناك عشرات المداهمات المستهدفة على المسلحين  والبنية التحتية .وتقضي القوات على المسلحين في اشتباكات وجهاً لوجه بالتعاون مع منظومة النيران اللوائية، التي توجه قوات سلاح الجو لتدمير البنى التحتية في المنطقة.وأجرى قائد القيادة الجنوبية الميجر جنرال يارون فينكلمان وقائد الفرقة 162 البريغادير إيتسيك كوهين، أمس (الجمعة)، تقييمًا للوضع في المنطقة مع القوات المقاتلة. وفي إطار تقييم الوضع هذا، تمت مناقشة مواصلة القتال الذي تجريه قوات جيش الدفاع في المنطقة" .

وذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية (تي.آر.تي) يوم السبت أن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية هناك، وذلك خلال اجتماع في إسطنبول.

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " خلال اليوم رصدت قوات الجيش مسلحا يدخل إلى مبنى عسكري لحزب الله في منطقة عيتا الشعب حيث قامت طائرات سلاح الجو بالاغارة على المبنى والمسلح الذي تواجد داخله.وفي المقابل أغارت طائرات سلاح الجو على مسلح تواجد داخل بنية عسكرية لحزب الله في كفركلا جنوب لبنان" .

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن "منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القطاع ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية"وقال معروف: "يواصل الاحتلال للشهر السابع منع إدخال غاز الطهي والوقود بمختلف أنواعه إلى قطاع غزة، وخاصة لمدينة غزة وشمال القطاع، ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في ظل العدوان المستمر على شعبنا، وذلك نتيجة اعتماد المواطنين منذ شهور عديدة على الوسائل البدائية البديلة بإشعال النار من الحطب والفحم ومخلفات ركام المباني، ما تسبب بإصابة المئات بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيماوية في إيقاد النيران، والتي تنبعث منها الغازات السامة".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " في الخامس من أبريل قامت قوات تابعة للجيش اللبناني بتحييد عبوة ناسفة في محيط قرية رميش ونشرت صورًا لها ، حيث يثبت تحليل أخصائيي أجري في الجيش الاسرائيلي للمواد المنشورة أنه من المرجح أنه تم زرع العبوة من قبل حزب الله ، إذ يكون كل من صنف العبوة الناسفة، ومصدر جهدها وجهاز الاستشعار في منظومة تشغيلها نمطيًا لحزب الله. لقد تم العثور على مكونات مشابهة في ساحات عبوات ناسفة زرعها الحزب خلال السنوات الأخيرة" .واضاف : " الحديث عن دليل آخر يضاف لما كشفنا عنه بخصوص العبوة الناسفة التي أسفرت عن إصابة عدد من موظفي اليونيفيل في منطقة رميش والتي زُرعت أيضًا من قبل حزب الله - وتبيّن المنشورات أن حزب الله زرع عبوات ناسفة أخرى في المنطقة. من المحتمل أن العبوة الناسفة التي حيّدها الجيش اللبناني مؤخرًا كانت ضمن ساحة العبوات الناسفة التي تم تفجيرها بقوة اليونيفيل" .

الجيش الاسرائيلي:  القوات ترصد وتهاجم مسلحين كانوا يتواجدون داخل بنية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان للمرة الثالثة اليوم، وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي :" قبل قليل، رصدت قوة عسكرية من لواء 6 عدداً من المسلحين داخل بنية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة الجبين في جنوب لبنان، لتقوم طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو بمهاجمة البنية التحتية العسكرية التي كان يتواجد فيها المسلحون ".