اخبار محلية
24/11/2012 - 09:10:05 am
قرية عرابه تضيء المشاعل على ارواح شهداء غزة
تظاهر مساء امس الخميس العشرات من نشطاء الشبيبة الشيوعية وطلاب المدارس الثانوية والاعداديّة في عرابة تضامنا مع اهل غزة، وذلك بدعوة من الشبيبة الشيوعية في عرابة ومجالس الطلاب في مدارس ثانوية ابن خلدون و ثانوية البطوف واعدادية البطوف، وقام المتظاهرون بإضاءة المشاعل على أرواح الشهداء الذين سقطوا نتيجة العدوان الهمجي على غزّة.
وحمل المتظاهرون العديد من الشعارات باللغتين العربية والعبريّة، المستنكرة للعدوان، وضد الحرب، وضد سياسة حكومة اليمين بقيادة نتنياهو لرفع نسبة التأييد لأحزاب اليمين على حساب دماء الشعب الفلسطيني. وقال يوسف ماضي – سكرتير الشبيبة الشيوعية في عرابة أن الشبيبة الشيوعية في عرابة بتعاون مع طلاب المدارس ومجالس الطلاب قامت بإضاءة الشموع على أرواح الشهداء الذين سقطوا، وأيضا ضحايا العدوان من الجمهور الإسرائيلي، حيث أنّ الشهداء الذين منهم الصغار والكبار، النساء والشيوخ والعزّل، الذين تتّهمهم آلة الحرب الإسرائيلية على أنّهم إرهابيون، هم في الواقع منهم الأطفال الذين يتسلّحون بالدمى وبأحلامهم الطفوليّة. وأكّد أن الواجب يدعو اليوم لمحاربة هذه الحكومة اليمينيّة والعمل على إسقاطها وعدم إرجاعها من جديد للحكومة.
وقامت الخلايا الطلابية ومجالس الطلاب في المدارس الثانوية صباح اليوم بتوزيع منشور على الطلاب، يشرحون فيه العدوان على غزّة، جاء فيه: "لا تزال المؤسسات الحربية الاسرائيلية تمارس ابشع انواع العدوان الهمجي على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، وذلك ضمن حملة عسكريّة تقودها حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، يتم من خلالها استهداف المدنيين العزّل في غزّة، فلا تزال صور الاطفال الأبرياء الذين تمزّقت أجسادهم نتيجة القصف الجوّي حاضرة في مخيّلتنا، وفيما يعيش أطفال العالم بأمان وسلام، وينعمون بالنوم مساءً، وفي التعليم صباحا، والتنزّه والحياة الكريمة، يستيقظ أطفالنا في قطاع غزّة عشرات المرّات ليلا تحت اصوات قصف الطائرات وهمجيّة قذف الصواريخ، فيما يحرمون من الحق في التعليم قسرا بسبب القصف الذي قد يطال أيضا المدارس، هذا إن عاشوا في اليوم الثاني".
وتضمن المنشورالذي تم توزيعه على الطلاب رسالة لهم جاء فيها: "نقولها بصوت واضح، نحن الطلاب نرفض أي حرب دمويّة تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، وندعو لإحلال السلام العادل والشامل بين شعبي هذه البلاد، كي ننعم بالأمان والخير جنبا إلى جنب، كي لا نرى المزيد من الضحايا في الأراضي الإسرائيلية، أو ضحايا من المدنيين الإسرائيلييّن، لأنّ أي ضحيّة من الجانبين هم ضحايا استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينيّة. كما ونؤكّد أن الطفل الذي "يتسّلح" بدميته ليلا كي يحاول النوم بلا خوف من أصوات القانبل والصواريخ لا يمكن أن يكون إرهابيا، بل هو رمز للطفولة والاحلام الواعدة لمستقبل خيّر يعمّه الأمان وحق الطفل يحياة حرّة كريمة".
اضف تعقيب