نظمت جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع بالتعاون مع مؤسسة يوسف الصديق يوم التواصل مع أهالي وزوجات وأمهات الأسرى تحت عنوان "يداً بيد نحو غد جديد"، وذلك يوم الجمعة الموافق 23/11/2012 في منتجع الواحة في أم الفحم.

ولبّى الأهالي الدعوة بكل سرور ومحبة ، رغم سوء حالة الطقس. وقد شاركت في اللقاء الأسيرة المحررة "خديجة ابو عياش" والتي أعربت عن سعادتها بهذه المبادرة. افتتح اللقاء بقراءة من القرءان الكريم تلتها الأخت "هدى عيسى "، ثم تحدثت مديرة الجمعية دانية حجازي، حيث رحبت بالأهالي وشكرت لهم تلبيتهم لدعوة الجمعية، وتحدثت عن الهدف من هذا اللقاء وأهمية التواصل معهم من خلال برامج متعددة .

وكانت كلمة الاستاذ راغب عباس رئيس الجمعية، الذي رحب بدوره بالحضور وأثنى على هذا اليوم، وتطرق الى اهمية التواصل الدائم بين الجمعية وأهالي الأسرى، لأن قضية الأسرى هي قضية مهمة ومحور اهتمام الجمعية، وأكد على دعم الجمعية الدائم للأسرى والأهالي .

وتطرق الى البرنامج المتواصل خلال السنة التي يخفف من معاناتهم وفي نهاية كلمته شجع الاهالي على التواصل الدائم مع الجمعية من خلال خط الاستشارة لأخذ الارشاد اللازم.

ثم تقدم للحديث الشيخ نضال ابو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق، الذي شكر جمعية سند على هذا العمل الطيب المبارك وشجع الجمعية على التواصل والتكثيف من هذه اللقاءات المميزة .

وكانت الفقرة التالية عبارة عن تقسيم المشاركات الى ثلاث مجموعات. الورشة الاولى كانت للأمهات وكانت عبارة عن اشغال يدوية مختلفة شملت التطريز والتحدث عن المواجهات والصعوبات التي تواجههم في الوصول الى أبناءهم اثناء الزيارة، وعن طموحاتهم وامالهم في رؤية أبنائهم خارج المعتقل قدمتها الأخت فاتنة قعدان .

الورشة الثانية كانت لزوجات الاسرى وهي بعنوان" الحلم طريقي لمواجهة الازمات " مع المعالجة الأسرية والعاملة الاجتماعية نجود حاج يحيى.

الورشة الثالثة كانت لبنات الأسرى من جيل الاعدادية والثانوية تحت عنوان – "الامل بين الحلم والخيال " مع المدربة البشرية اسماء اغبارية – مصاروة. بالإضافة إلى ورشة اضافية للأطفال الذين أصروا على المشاركة في ورشة الفنون .

وفي الفقرة ما قبل الاخيرة تم تقديم وجبة الغداء في جو عائلي دافئ، واختتمت فعاليات يوم التواصل بفقرة فنية مميزة من المنشد المتألق كفاح زريقي .

يُذكر أنه كانت هناك كلمة شكر موجهة الى الجمعية باسم أهالي الأسرى من السيدة راوية الشنطي والدة الأسير أنيس صفوري والتي أثنت على جمعية سند وعلى تواصلها معهن وشجعت على التواصل الدائم والاكثار من مثل هذه الفعاليات .