اخبار محلية
29/11/2012 - 07:25:44 am
ناديا الحلو : من البرلمان سأتصدى لليمين المتطرف
مريم خطيب
في حديث مع السيدة ناديا الحلو قالت أن الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود أول أمس قد أظهرت أن حزب الليكود ينحرف لليمين بشكل متطرف للغاية، ولا يمثل سوى شريحة صغيرة ومتطرفة من مواطني دولة اسرائيل. فعلى رأس قائمة الليكود أناس يحطون من شأن الديمقراطية. الجهاز القضائي والتعددية فقدوا الشرعية ليكونوا بمثابة الحزب الحاكم. وعليه، على كل من احزاب المركز – يسار التوحد تحت حزب العمل من أجل منع الأذى عن الديمقراطية الإسرائيلية، ولتمثيل جميع المواطنين من جميع الشرائح الاجتماعية. حيث أنّ الدعم والتأييد لحزب العمل اليوم هو الحلّ الأفضل لمعالجة التطرف إجابة لحزب الليكود. يُذكر أنه في السنوات الثلاث الماضية تتركز عضو الكنيست السابقة ناديا حلو بتطوير القضايا المتعلقة بالتعليم العالي والمهن. كما وأن موضوع التربية والتعليم هو واحد من المجالات الهامة الذي سعت السيدة ناديا حلو لتطويره في الكنيست، من خلال منصبها في الكنيست السابعة عشر، والذي ستسعى لتطويره في الكنيست التاسعة عشر، وسوف تضعه نصب أعينها كونه مجال هام وأساسي.ففي خلال ندوة الطاولة المستديرة وهي ندوة جماعية بمشاركة الطلاب الجامعيين، تطرقت السيدة ناديا لأهمية التربية والتعليم، تقليص عدد الطلاب في الصفوف، التعليم المجاني من جيل صغير، كما وتشجيع التعليم الأكاديمي من خلال دعم مموَّل حيث يسهل الحصول على هذا الدعم في الوسط العربي. خلال الطاولة المستديرة أكدت السيدة ناديا حلو كذلك ان هنالك محوران يخوضهما حزب العمل، وهما: المحور الاجتماعي – ديمقراطي الذي يعكس القضايا الاجتماعية والحياة اليومية، وهو يضع نصب أعينه مصلحة المواطن. المحور الثاني هو المحور السياسي الذي يهتم بتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين والتوصل لاتفاق ثابت المرتكز على دولتين لشعبين. يُجدر الإشارة إلى أن السيدة ناديا الحلو تنادي للمساواة للوسط العربي عن طريق وجودها في الكنيست، كما وتعمل على رفع مكانة المرأة وتعزيز حقوقها في الوسط العربي. كما وأنها مرشحة لبرايمرز حزب العمل الذي سيُعقد غدا الخميس 29/11، فتأمل من أعضاء الحزب العرب دعمها حتى تصل إلى الكنيست لتدافع عن حقوق الوسط العربي ولرفع مطالبهم أمام البرلمان.