حمل راية محمود درويش – وسميح القاسم . فأبدع واقنع بأنه قادر أن يمثلهم ويجسدهم بطريقة تليق بهذه القامات الكبيرة .

قبل أيام وفي عاره وأمام أكثر من ثلاثة الآلاف شخص . صدح صوته , فرقصت له قلوب الجماهير الغفيرة فقوطع أكثر من مره بالتصفيق الحار .

حيث عبر كل من تواجد بالقاعة عن إعجابه ومحبته لهذا الطفل .

مناشد الجماهير بالتصويت للأحزاب العربية .

ومما أثار استغرابنا هو العلاقة الوطيدة التي تربطه بالسياسيين العرب ورجال الأدب والعلم وممثلي البلاد من رؤساء ونواب وعلاقته القوية مع الجماهير من كل الوسط من الجليل والمثلث .

وقبل أسابيع حاز هذا الطفل على تكريم من قبل اكبر المؤسسات الثقافية في البلاد , وهي مؤسسة أسوار عكا الثقافية – اتحاد الكتاب العرب الفلسطينية .

في النهاية نتمنى له النجاح والتوفيق والسداد , ونقول له لنا لقاء ومقال قريبا .....