بمشاركة واسعة من الجمهور الرياضي العربي، ونخبة من الإداريّين، ممثلي جمعيّات، مدراء أقسام رياضة، وشخصيات رياضيّة بالإضافة لجمهور واسع من المسؤولين والمختصّين في مجال الرياضة تم مساء الامس في عرابه انعقاد المؤتمر الاول لمدراء جمعيات ونوادي الفرق الرياضية التابعة لمنظمة هبوعيل في الوسط العربي.

افتتح المؤتمر بكلمات ترحيب من قبل عمر واكد نصار  رئيس مجلس عرابة المحلي ، يورام أرنشتاين المدير العام لمركز هبوعيل وفاروق عمرور رئيس معهد التعايش اليهودي العربي .

ومن ثم تم القاء محاضرة للسيدة نيتع موران من مجلس تكهنات التوتو تضمنت  شرح عن طلبات دعم المنشأت الرياضيةفي الوسطين العربي واليهودي .
   ومن ثم قدمت حجيت أمسالم بخصوص أرشيف وتراث هبوعيل على موقع الشبكة العنكبوتية الأنترنت طالبة خلالها الحضور بتزويد الموقع بالانجازات الرياضية في الوسط العربي وبشكل عام تراث الفرق والرياضين العرب .

ومن بعده قدمت نوي تسرتسانية حول موضوع الجمعيات الرياضية والأدارة السليمة ومسجل الجمعيات.
 
واختتم المؤتمر محمد نصار مركز عمل لجنة الرياضة للوسط العربي من قبل مركز هبوعيل حي قدم معطيات حول عمل اللجنة حتى المؤتمر وطرح مسودة عمل ورؤيا لسنة -2013,ودعوة الحضور للترشح للجنة.

وفي نهاية المؤتمر ومسك الختام تم فتح باب الاسئلة امام الحضور وتلخيص المؤتمر.

وعالج المؤتمر ثلاث قضايا أساسيّة يعاني منها الوسط العربي، ومنها البنى التحتيّة والمنشآت الرياضيّة، حيث أنّ الوسط العربي يعاني من فقر في موضوع المنشآت الرياضيّة، كما وأنّ البنى التحتيّة للرياضة في البلدات والقرى العربية شبه معدومة، وهذه القضيّة مرتبطة إلى حدّ بعيد مع قضيّة عدم النجاح في تحصيل الميزانيّات من الجهات المختصة، حيث أن للإعتبارات السياسية وتغير الرؤساء كل خمس سنوات تأثير سلبي على عمل مدراء أقسام الرياضة وعدم تلقيهم الدعم الكافي لمتابعة جميع القضايا العالقة وكذلك عدم وضع الرياضة على سلم أولوياتهم.

كذلك لرؤساء الجمعيّات ومدراء الفرق الرياضية وغيرهم دور في عدم تحصيل الميزانيّات اللازمة من أجل تطويروتحسين ووضع مكانة فرقهم ومنشأتهم الرياضية وذلك بسبب قلة الخبرة والتجربة وعدم الحصول على الأدارة السليمة لجمعياتهم الرياضية.

المؤتمر تلخص  بعدة تصورات ومشاريع مستقبليّة من أجل تطوير الرياضة في الوسط العربي، بما فيه السيسعى لتقديم استشارات مهنية وسليمة لحث المسؤولين على الطرق الصحيحة من أجل تحصيل الميزانيّات، ومن أجل إعداد مشروع كامل لإنقاذ الوسط العربي من مشاكل افتقارها للمؤسسات الرياضيّة المختلفة، ومن أجل تطوير المشاريع الرياضيّة أكثر مما هي عليه حالياً.