*الجبهة: قرار لجنة الانتخابات العنصري ضد النائبة زعبي لم يصمد أمام الاعتبارات القضائية

*الجبهة تدين العنصرية المؤسساتية الرسمية التي تنعكس في محاكمات سياسية ضد النائبان بركة ونفاع، والمحامي أيمن عودة

*الجبهة تدعو الى التركيز على المعركة الاساسية دفاعا عن قضايا جماهيرنا وشعبنا الاساسية، ورفع نسبة التصويت ونبذ الأحزاب الصهيونية

قالت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأحد، إن قرار المحكمة العليا بإجماع هيئة القضاة الموسعة، لرفض قرار شطب ترشح النائبة حنين زعبي، يكشف مدى حضيض العنصرية المستفحلة التي كانت وراء قرار الشطب في لجنة الانتخابات المركزية، فالحملة العنصرية لم تصمد أمام الاعتبارات القضائية.

واضافت الجبهة في بيانها، إننا نرحب بقرار المحكمة، وندين الحملة العنصرية التي تقودها أحزاب اليمين ضد شخصيات وقوى سياسية عربية، كما ندين العنصرية الرسمية التي تقودها النيابة العامة باسم دولة اسرائيل في المحاكمات السياسية الجائرة التي يواجهها النائبان محمد بركة وسعيد نفاع، وسكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة.

وأكدت الجبهة على ضرورة ضمان حرية التعبير عن الرأي لممثلي التيارات السياسية الناشطة في مجتمعنا العربي. وأشارت الجبهة الى ان هناك من يعمل في الجهاز القضائي على اشغال ممثلي الجماهير العربية في أروقة المحاكم بدل ضمان حق الاحزاب السياسية في طرح البدائل الفكرية والاقتصادية امام الناس.

إننا في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وفي الوقت الذي باتت فيها الحملة العنصرية بشأن الترشيحات من ورائنا، فإننا ندعو جماهيرنا، والأحزاب الناشطة في مجتمعنا العربي الى التركيز على المعركة الاساسية دفاعا عن قضايا جماهيرنا وشعبنا الاساسية، والعمل على رفع نسبة التصويت بين العرب، ونبذ الأحزاب الصهيونية، وهذا في اطار المعركة العامة ضد العنصرية الحزبية والمؤسساتية.