تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بحضور النائبين الشيخ إبراهيم صرصور والدكتور أحمد الطيبي ( القائمة الموحدة والعربية للتغيير ) ، والسيد محمود مواسي سكرتير عام الحزب الديمقراطي العربي ، والسيد زيدان بدران رئيس المجلس المحلي ( بسمة ) ، انطلق قطار الحملة الانتخابية في أجواء من الحماس والثقة ، والتعاهد على نصرة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير حتى تحقيق الإنجاز المشرف على طريق الكفاح من اجل الوجود والهوية الدينية والقومية والوطنية ومن اجل الحقوق الفردية والجماعية ، السياسية والمدنية .
افتتح السيد زياد الشرفا الاجتماع الانتخابي مؤكدا على أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 22.1.2013 من جهة ، ودعم القائمة الموحدة والعربية للتغيير لتمثيلها روح النضال العربي ووحدته وتحالفه الواسع من الجهة الأخرى .
بدورهم أكد الشيخ صرصور والدكتور الطيبي والسيد محمود مواسي في كلماتهم في المهرجان الحاشد على مجموعة من القضايا منها ، آليات تحويل الصوت العربي من حالة الاحتجاج إلى حالة التأثير ، إنجازات وخدمات القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير للمجتمع العربي في الدورة البرلمانية المنقضية ، أسرى الحرية من عب الداخل ، أهمية المشاركة في الانتخابات ، الظروف التي تكتنف الانتخابات هذه المرة والتي تستدعي اصطفافا قويا للجماهير العربية ، حقيقة الوحدة بين الأحزاب العربية ، مخاطر دعوات المقاطعة وعدم المشاركة في تعزيز قوة الأحزاب الصهيونية على اختلاف أشكالها وألوانها الشائهة ، الانجازات التي حققتها القائمة في السنوات الماضية وعلى جميع المستويات الفردية والجماعية واليساسية والحقوقية ، التحديات التي تواجه الجماهير العربية والتي تحتاج إلى من يعبر عنها في السلطة التشريعية ، وحقوقها التي تحتاج الى من يدافع عنها امام كل اجهزة الدولة ومؤسساتها ، إضافة إلى تميز القائمة الموحدة والعربية للتغيير في تشكيلها الوحدوي الأصيل وتحالفها الذي يجمع بين القوى الوطنية الاسلامية والقومية ، وانجازاتها التي تعتبر نوعية بامتياز .
هذا ودعا المتحدثون اهل باقة الغربية إلى دعم القائمة الموحدة والخروج للصناديق والتصويت بكثافة تحديا للأحزاب الصهيونية ، وتعزيزا للصوت العربي الفاعل والجريئ داخل البرلمان دفاعا عن الوجود والهوية والحقوق ، في أجواء تعيش فيها الاقلية العربية شبه وحيدة ، الأمر الذي يحتم عليها خوض معركتها من خلال استثمار كل المساحات المتاحة بعيدا عن المزايدات والشعارات التي ما جرت علينا وعلى مدى العقود الماضية إلا مزيدا من التخلف والاستقطاب والسلبية .
هذا شارك الشيخ صرصور بعدها في ثلاث حلقات بيتية في باقة ضمت العشرات من سكان المدينة ، حض فيها على المشاركة المكثفة في التصويت للقائمة الموحدة والعربية للتغيير ، ورفع نسبة التصويت وضرورة محاربة السلبية والأحزاب الصهيونية ، تعزيزا للقوة العربية المؤثرة والمنغصة في مواجهة المد اليهودي الصهيوني المتطرف ، حيث أكد الحضور على التجند الكامل لدعم القائمة حتى تحقيق الفوز الكبير .