شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والعشرات من قادة الحركة ونشطائها في المدن المختلطة : اللد ، يافا والرملة ، في الفعاليات التي نظمتها القوى الشعبية والسياسية الجمعة 28.12.2012 ، في مدينة اللد ، حيث شارك المئات من المتظاهرين في مسيرة طافت شوارع المدينة ابتداء من المسجد الكبير وحتى المتنزة قبالة مبنى البلدية ، طالبت بوقف زحف المستوطنين المتطرفين إلى المدن المختلطة ، ودعت إلى وقفة عربية شعبية ورسمية قوية في وجه الاجتياح الاستيطاني الجديد الي جاء بهدف التضييق على الوجود العربي الذي يعاني منذ قيام الدولة من تحديات ومخاطر حولت حياة عشرات الآلاف من سكانها العرب إلى جحيم .. هذا وجرت المسيرة والوقفة الاجتجاجية تحت حضور شرطي مكثف ....

بدأ الشيخ  صرصور فعاليات في المدينة بخطبة الجمعة في مسجد النور في مدينة اللد تحدث فيها عن حتمية انتصار الحق في وجه الطغيان والظلم ، وان الطريق الأقصر لذلك يكمن في عودة الأمة إلى أصولها التي بها أصبحت خير أمة اخرجت للناس ، حيث صاغت بفضل الإسلام الذي جاءها به الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، العالم من جديد ، واقامت أعدل نظام عرفه الوجود ، وأبدع أعظم حضارة عرفتها الإنسانية على الاطلاق . انضم بعدها برفقة الأستاذ عادل الفار رئيس الحركة الإسلامية في اللد والعشرات من رواد المسجد ، إلى المتظاهرين الذي تجمعوا بالقرب من المسجد الكبير ، حيث انطلقت المسيرة تردد الشعارات  المنددة بسياسة الدولة والبلدية ، والمؤكدة على حق المواطنين العرب الأصيل في المدن العربية المختلطة ..

في تعليقه على الحدث أشار الشيخ صرصور إلى أن المدن المختلطة حظيت وما تزال بالرعاية الدائمة له شخصيا ولنواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، حيث تمت متابعة العشرات من القضايا ذات الصلة بهذه المدن وفي جميع مجالات الحياة : الاسكان ، البني التحتية ، التنظيم والبناء ، والتعليم والصحة ، والبطالة والعنف والرفاه والخدمات الاجتماعية وغيرها ..  كما وعقد نواب القائمة الموحدة العشرات من الاجتماعات مع الجهات المختصة لبحث الموضوع ، وناقشت موضوع هذه المدن في العشرات من الجلسات في الكنيست ، كما وقاموا بعشرات الزيارت الميدانية للوقوف عن كثب على حقيقة المخاطر التي تواجهها ، واللقاء المباشر مع سكانها العرب للاستماع إلى شكاويهم ومتابعتها مع الجهات المختصة ..

وأكد على أن المعركة طويلة والتحديات كبيرة ، والسياسات الحكومية والبلدية ما زالت تتعامل بعداء مع احتياجات اهلنا الحقيقية في هذه المدن المختلطة ، وانه لا بديل عن تطوير الأداء الكفاحي وحشد الطاقات الشعبية وتسخير كل الامكانات في سبيل حماية الوجود في هذه المرحلة المفصلية التي بدأت فيها دوائر اتخاذ القرار في إسرائيلي تشدد من القبضة على السكان العرب في المدن المختلطة ، والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك وبالذات مؤامرة المستوطنين الذين تجاوزوا بوجودهم وتصرفاتهم كل الخطوط الحمراء ..

من الجدير بالذكر ان النائب الشيخ صرصور هو الوحيد الذي شارك في المظاهرة من بين النواب والقيادات العربية القطرية العرب  ..