تحتضن مدينة الطيبة كوادر الجبهة الديمقراطية، وهي تحمل رسالة الجبهة الانتخابية، وسط مؤشرات الى دعم كبير ستحظى به الجبهة، كما هو عهد المدينة مع الجبهة، وفي نهاية الأسبوع، عقدت حلقتان بيتيتان في المدينة بمشاركة النائب محمد بركة، رئيس الجبهة، لتشهد الأولى اقبالا واسعا، فيما تحولت الثانية الى اجتماع شعبي، لم تسع المكان للحشد الذي جاء للمشاركة.

وعقد اللقاء الأول في بيت الشخصية الطيباوية ابراهيم حبيب (أبو محمد) بحضور العشرات، فرحب أبو محمد بالنائب بركة، مؤكدا على دوره القيادي الشعبي، وعلى دور الجبهة المميز ميدانيا وشعبيا وبرلمانيا، وقال، إن الجبهة لها باع طويل وتاريخ اصيل في قيادة الجماهير العربية في نضالها.

وكانت الحلقة البيتية الثانية في بيت الأخ رياض عازم، لتتحول الى اجتماع شعبي حاشد، لم تتسع له الخيمة الرحبة التي نصبت في المكان، وافتتح اللقاء الأخ سنان عازم، مرحبا بالنائب بركة ومؤكدا على دور الجبهة وضرورة دعمها في الانتخابات القادمة.

وتكلم النائب بركة في الاجتماعين، عن الجبهة التي تأتي للجمهور بكشف حساب عن نشاطها البرلماني، وهي الحاضرة ميدانيا لحظة بلحظة تخوض كافة النضالات السياسية والاجتماعية، وقال، إن مدينة الطيبة الصابرة، هي نموذج حي لسياسة الاضطهاد والتمييز القومي، وهذا ينعكس في وضعية البلدية التي تسيطر عليها لجنة معينة منذ سنين طويلة في العقدين الأخيرين في مرحلتين، وهذا ما انعكس في تردي أوضاع البلدية ومستخدميها، وانعكاس هذا على أوضاع البنى التحتية وقصية اقرار ترخيص البناء، والتآمر على المدينة بعدم توسيع منطقة نفوذها، ومحاصرتها بمجمع سكاني ضخم لليهود جنوبا، لمنع توسيعها.

وقال بركة، إن الطيبة عمليا محاصرة من الجهات الاربع، ما يمنع توسعها على المدى الأبعد، واشار الى أن الجبهة وعلى كافة مستوياتها المحلية والقطرية والبرلمانية والشعبية، ترافق نضال المدينة واهلها، وأكد على أن الدور الاساسي يبقى لأهل المدينة لإحداث انقلاب تام في الأوضاع الحالية التي تعاني منها المدينة، في مواجهة سياسة التمييز العنصرية ومواجهة مظاهر العنف.