شارك النواب  إبراهيم صرصور  والدكتور أحمد الطيبي وطلب  أبو عرار  عن  القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير في  تظاهرة أهالي بيت صفافا أمام الكنيست إحتجاجاً  على المشروع الإستيطاني بتدشين "طريق سريع" في البلدة يربط الكتل الإستيطانية بين الضفة المحتلة  بالقدس وتل أبيب .

شارك في المظاهرة عدد  من أعضاء الكنيست   من الجبهة والتجمع وميرتس، ورفعت فيها الشعارات المنددة بالاستيطان ومصادرة الأراضي وسياسات التمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل في القدس وضواحيها .

في كلمتاهم أمام الحضور أكد نواب الموحدة، على أهمية إستمرار النضال  من أجل وقف تنفيذ  المشروع وإنقاذ  البلدة  من التمزق والأضرار  الكبيرة  التي ستلحق بها.

مشيرين إلى أن إسرائيل  لا تستخلص العبر  من  تصرفاتها الإستفزازية والعنصرية التي  لا تساهم ابداً  في  تهدئة  الأجواء المتوترة أصلاً ، مؤكدين على  أن أهالي بيت صفافا كباقي أبناء الشعب الفلسطيني  لن يركعوا ولن يستسلموا لإسرائيل ومخططاتها الإستيطانية.

من الجدير بالذكر، أن الشارع بمثابة شارع "أوتوستراد" كبير طوله 1800 متر، وعرضه 80 مترًا، بستة مسارات، يربط شارع "بيجين" بمستوطنات الخليل (يربط المستوطنات الشمالية بالمستوطنات الجنوبية)، ويحاط الشارع على طوله بجدار ارتفاعه 10 أمتار.