إستنكر  عضو الكنيست عيساوي فريج  ( أبو كمال)  بشدة الإعتداء الوحشي الذي تعرض له الشاب ألأعزل  حسن أصرف في يافا، من قبل مجموعة متطرفين يهود، حيث ضربوه  دون رحمة أو شفقة فقط  لأنه عربي، وأصيب بجراح  بالغة ونقله لتلقي العلاج الطبي في مستشفى ايخيلوف في تل أبيب.

وقال في هذا السياق:” هذا الهجوم الجبان هو نتيجة مباشرة للعنصرية المتفشية في الجهاز السياسي في كافة مستوياته وأقطابه بتشجيع من الحكومة الأخيرة، مؤكداً على أن الأجواء في الشارع الإسرائيلي مشحونة والكراهية للغير أصبحت الموجه والمسيطر ".

وأضاف:" يجب أن لا نستسلم أمام العنصرية المستشرية، يجب علينا العمل وبالتعاون مع   الجميع   لوقفها أو على الأقل التخفيف من حدتها، مؤكداً على أن تجاهلها أو وضعها جانباً تجعل إسرائيل مكان غير طبيعي الذي يباح فيه كل شيء

وتابع قوله:” أناشد   شرطة إسرائيل   أن تعمل كل جهدها لمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة وينالوا عقاب صارم ليكونوا عبرة لغيرهم ".

وأختتم  قوله :" اليوم سأشارك   في  المظاهرة ضد العنصرية والعنف التي ستقام في حديقة الدولفيناريوم شمالي يافا لنصرخ  بصوت مدوي ونقول كفى للعنصرية  المتفشية في المجتمع الإسرائيلي ،  كفى كفى للإعتداء على العرب لكونهم  عرباً  . آن الأوان أن نعيش جميعا عرباً ويهوداً بسلام ووئام"..

يذكر  أن  عضو الكنيست عيساوي فريج  ( 49) عاماً  هو من مدينة كفر قاسم  ، بلد الشهداء ، وله  باع  طويل في  مجال السياسة وتم إنتخابه للكنيست التاسعة عشرة   ضمن  حزب ميرتس اليساري   حيث  كان ترتيبه  في المكان الخامس.