*ويضيف: النقب بالنسبة لنا شعب وقضية وليس مخزن اصوات، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل النضالي*

أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في كلمته أمام مظاهرة أهالي النقب احتجاجا على مخططات وممارسات الاقتلاع، على أن حكومة اسرائيل بأذرعها المختلفة تشن حربا على شعبنا في النقب، بهدف اقتلاعه مما تبقى له من أرض، ولكن على هذه الحكومة ان تعي حقيقة أن النقب ليس وحيدا، والمعركة ليست معركته وحده، بل معركة جماهيرنا العربية الفلسطينية كلها.

وكان النائب بركة قد شارك بعد ظهر أمس السبت في مظاهرة أهالي النقب، قرب مدينة رهط، احتجاجا على الجرائم التي تقترفها الأجهزة المختلفة، بهدف تضييق الخناق على الأهالي العرب، إذ في الاسبوع الماضي أقدمت جرافات ومعدات السلطات على اقتلاع مزروعات ما بين ألفين الى ثلاثة آلاف دونم.

وشارك في المظاهرة حشد من الأهالي، والنائب طلب ابو عرار والنائب السابق طلب الصانع، وافتتح الكلمات الخطابية، نائب رئيس بلدية راهط السابق فيصل الهزيل، والقيت كلمات من أبو عرار والصانع، ورئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان، وغيرهم.

وقال بركة في كلمته، إننا هنا لان قضيتنا الاولى في هذه المرحلة ليست في الجليل والمثلث انما في النقب، والنقب بالنسبة لنا شعب وقضية وليس مخزن اصوات، قضية أرض وبقاء وحق في الحياة على أرض الآباء والأجداد في الوطن الذي لا وطن لنا سواه، ونحن كما كنا ملتزمون بالعمل النضالي للوقوف الى جانب الاهل في النقب لصيانة بقاءهم وارضهم.

وتابع بركة قائلا، إن اعمال التجريف الهمجية للمزروعات الخضراء التي قامت بها حكومة اسرائيل بأذرعها المختلفة هي حرب على شعبنا في النقب والغصن الاخضر سينتصر على سياسة الاقتلاع السوداء.

وحذر بركة من أن  وضعية ملكية الأراضي ستكون اصعب اذا تم اقرار خطة برافر كقانون في الكنيست، ولذلك فإن البحث عن العدالة يجب ان يكون من خلال الوحدة الكفاحية ورص الصفوف والعمل الشعبي الواسع والمثابر. فظهرنا بات الى الجدار ولذلك لا نستطيع ان نُهزم في معركة الأرض والبقاء، سننتصر لاننا عاجزون عن الهزيمة.