*بركة: لا أكثر شرعية من شرعية نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال

هاجمت قوات الاحتلال امس الجمعة، بوحشية المظاهرة الاسبوعية لقرية "كفر قدوم" في الضفة الغربية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل، وتضامنا مع اضراب الأسرى عن الطعام، وأمطرت قوات الاحتلال المظاهرة الشعبية بمئات القنابل المسيلة للدموع، وأصيب عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، ومن بينهم النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الذي تلقى العلاج في سيارة اسعاف فلسطينية.

وكان النائب بركة قد شارك في المظاهرة، يرافقه عضو قيادة فرع الجبهة الديمقراطية في جلجولية درويش رابي، في المظاهرة الاسبوعية لقرية كفر قدوم، في منطقة قلقيلية، وهي من المظاهرات الاسبوعية التي تشهدها الضفة الغربية، مناهضة للاستيطان وجدار الفصل.

وأكد بركة في المظاهرة على تلاحم الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده مشيرا الى حق الفلسطينيين في النضال الشعبي ضد الاحتلال وجرائمه من اجل الاستقلال والحرية والعودة والدولة، وأضاف، انه لا أكثر شرعية من شرعية نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته ودولته، وعبر عن اعتزازه بالقوى الشعبية الدولية التي تتضامن وتشارك الشعب الفلسطيني في نضالاته الميدانية، كما يبرز هذا في سلسلة المظاهرات الاسبوعية التي تشهدها الضفة الغربية.

وقال المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم الاسبوعية مراد اشتيوي، ان قوات الاحتلال منعت المئات من المشاركين في المسيرة من التعبير عن رسالة التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام من خلال الوصول الى الشارع المغلق، وذلك بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مما ادى الى اصابة النائب بركة ودرويش رابي بحالة الاختناق.

وثمن اشتيوي مشاركة النائب بركة في المسيرة الاسبوعية معتبرا ذلك دليلا قاطعا على فشل مخططات الاحتلال في النيل من وحدة الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده.