* الكاتب سلمان ناطور: "نتوقع من كافة البلديات العربية ان تضع الثقافة في أعلى سلم أولوياتها. هذا ردنا الحضاري على الانهيار القيمي والعنف الذي يعاني منه مجتمعنا".

*عرين عابدي- مركزة المشروع "عشرات المؤسسات الثقافية والمحلية ستتعاون على فعاليات قطرية بمناسبة أذار الثقافة".

هنئ طاقم مشروع "الثقافة- حقوق وفضاءات" في مركز مساواة بلدية الناصرة على انطلاق مشروع اقامة مركز ثقافي بلدي لائق ومتطور في المدينة. وفي تعقيب على خطوة البلدية أشار الكانب سلمان ناطور والذي يرافق المشروع ان البلديات العربية مطالبة في تخصيص الموارد لتطوير الثقافة العربية الفلسطينية في البلاد وان المؤسسات الثقافية المحلية والقطرية ستعمل جاهدة على تقديم المضامين المطلوبة في هذه المراكز. وقد وضع مركز مساواة الثقافة العربية الفلسطينية كمطلب حقوقي وجماهيري ويرافع الى جانب مؤسسات الثقافة العربية لتحصيل الحقوق الثقافية في الدوائر المحلية، الاقليمية والعالمية.

يشار الى ان بلدية باقة الغربية هي الاخرى قد بدأت في تخصيص ميزانيات لاقامة مركز ثقافي في المدينة. ويعمل مركز مساواة على تشجيع المجالس المحلية والجمعيات دعم الثقافة وتفعيل المراكز الثقافية والجماهيرية القائمة. ويساند طاقم خاص في المركز مؤسسات الثقافة في تجنيد الميزانيات لتطوير المشاريع الثقافية.

يشار الى ان مركز مساواة يطالب مفعال هبايس في تخصيص ميزانيات للثقافة العربية وقد التمس ضد وزارة الثقافة على التمييز الممنهج ضد الثقافة العربية. وكشف الالتماس ان وزارة الثقافة تخصص 3% من ميزانيتها للثقافة العربية، وقد قدم الالتماس بالتعاون مع لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، وكانت الحكومة ووزارة الثقافة قد ردت على الالتماس مؤخرا وقررت المحكمة تعيين موعد.

هذا وينطلق في شهر أذار مهرجان الثقافة الفلسطيني الذي ينظم بالتعاون بين عشرات المؤسسات العربية. 
وقالت عرين عابدي- مركزة المشروع "إن عشرات المؤسسات الثقافية والمحلية ستتعاون على فعاليات قطرية بمناسبة أذار الثقافة، الذي يقام على السنة الثانية على التوالي، وقد شهد نجاحا كبيرا بين القرى والبلديات العربية التي أقيم بها".