تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وكان قد صرح قائلا: "مع افتتاح موسم السباحة سنقوم في الكنيست بمباشرة
النقاش حول مسألة البناء في شاطئ بيت نحشوليم (נחשולים) الذي يعد من أواخر الشواطئ الجميلة في
البلاد، التي بقيت لنا بدون التعامل معها كمنطقة بناء. في السنوات الاخيرة قمنا
بتنظيم مجموعة لا يستهان بها من مظاهرات لحماية شواطئ البلاد، من "بلماحيم"
و"نتسنيم" بالجنوب وحتى شاطئ البصة في الشمال. لم يبقى الكثير من الشواطئ للشعب ولهذا يقوم المواطنين
بالخروج للتظاهر دفاعًا عن ما تبقى لهم"
ونظرًا لتعقيد الموضوع في نظر الحكومة التي تقوم
بترجيح الكفة لمشاريع البناء، متجاهلة متطلبات المواطنين ومتجاهله اهمية الحفاظ
على الموارد الطبيعية، عقب حنين قائلا: " لقد حان الوقت ان يتوقفوا بالتعامل
مع الشواطئ على أنها ملك المقاولين. الشواطئ هي المكان الذي يتوجه اليه المواطنين
للاستجمام، لاستنشاق الهواء النقي، للسباحة... يجب ايقاف البناء حالا!"
أضاف حنين:" نحن نباشر في الضغط على الحكومة
محاولين دمجها وموافقتها على قانون الشواطئ الذي قمنا باقتراحه. القانون يطالب
بالغاء التفضيل المباشر الذي تحظى به مشاريع البناء القديمة عن البيئة. مشاريع
البناء القديمة لا تمت بصلة لاحتياجات البيئة الجديدة والدراسات الحديثة حول
الموضوع. ".
وقد اختتم عضو الكنيست عن الجبهة الديموقراطية
للسلام والمساواة كلامه قائلا: " لقد قام العديد من اعضاء الكنيست من مختلف
الاحزاب بالتوقيع والموافقة على قانون الشواطئ لأهميته. وأنا ادعو الحكومة أن تقوم
بتبني قانون الشواطئ الجديد حتى نقوم بضمان الحماية الحقيقية لشواطئ البلاد
والحفاظ عليها".