X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
فنجان ثقافة
اضف تعقيب
20/12/2022 - 09:47:42 am
عندما يكون الكاتب قارئا لسردياته

عندما يكون الكاتب قارئا لسردياته

اكد الكاتب ناجي ظاهر. مساء يوم. الاثنين. انه احد قراء رواياته وقصصه. موضحا انه عادة ما يكتب في لحظة تجل. تذكر بتلك المقولة التي عرف بها النفري وهي انه كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة. وملمحا الى ان العمل الادبي والسردي خاصة. اشبه ما يكون بالرصاصة. تخرج عن ملكية مطلقها لتتحول بعد اطلاقها الى الملكية العامة.
جاء هذا خلال مناقشة نادي قراء عين ماهل بادارة الكاتبة الاعلامية فردوس حبيب الله. خلال لقائه الشهري في ملتقى عروب الثقافي في البلدة. 
حضر اللقاء اضافة الى اعضاء النادي عدد من اصدقاء الظاهر الذين توافدوا من بلدات مختلفة. للمساهمة في مناقشة اعضاء النادي لمجموعته القصصية الجديدة. المصيبة الثانية الصادرة مؤخرا عن دار الحديث للطباعة والنشر بادارة الكاتب الصحفي المطلع فهيم ابو ركن.
وجزم الظاهر ان العمل الادبي الجدير بصفته هذه. هو اشبه ما يكون بلوحة فنية او قطعة موسيقية. كل من متلقيها يقرا فيها ما يتناغم مع تجربته وثقافته الخاصة. ومنوها انه لو كان بامكانه قول ما يريده بصورة مباشرة لكان المقال اسهل واجدر وسيلة قولية. ومشددا ان قراءة العمل الادبي الحقيقي تتعدد بتعدد قرائه واختلاف اذواقهم ومشاربهم. ناهيك عن ثقافة كل منهم على انفراد.
وورد في اجابة عن سؤال اخر ان كل قصة تعتبر عالما قائما بذاته. له بناؤه وادوات تعبيره. لهذا يعتبر فن السرد القصصي فنا عصيا على التاطير والتعريف الجامع المانع. اما القصة ذاتها فهي اشبه ما تكون باللوحة الفنية او القطعة الموسيقية كل قارئ يقرؤها بطريقته واسلوبه الخاصين.
وفرق الظاهر ضمن اجابة عن سؤال اخر بين الكاتب والراوي. موضحا ان الراوي هو بطل القصة. وجهة نظر وتعبيرا. وان الكاتب يبني ويتخيل. ويكتب في الاعم الاشمل ما يمكن وما يتوقع ان يحدث وليس ما حدث. كما قال ارسطوطاليس في كتابه الخالد عن فن الشعر.
احابة عن سؤال اخر قال الظاهر انه يوجد هناك فرقةد كبير بين التجميع القصصي وبين المجموعة القصصية. ففي حين يتم التجميع القصصي بصورة عشوائية. فان المجموعة القصصية تبنى وتشكل بالمجمل من موضوع واحد يتم تناوله من زوايا شتى. وهو ما يقرب المجموعة القصصية من المتتالية القصصية. 
واجابة عن سؤال. قال الظاهر. ان من حق كل قارئ تفسير العنوان "المصيبة الثانية"، كما يشاء ويهوى. اما اذا تقبلتم تفسيري كقاري فانني اقول لكم ان المصيبة الاولى حصلت عام ١٩٤٨ اما الثانية فهي الدمار الداخلي.. المتواصل حتى الان واللحظة. "القارى في رايي لا يقل اهمية عن الكاتب. وانا بعد نشري سرديتي اتجاور مع قارئي.. واتصادق معه.. في اعادة التفسير والقراءة المتجددة". اكد الظاهر مرة اخرى.













Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت